‏«الصحة العالمية»: لا أدلة على انتقال «كورونا» من ملامسة الأسطح

عربي و دولي

الآن - وكالات 630 مشاهدات 0


ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم (السبت)، أنه لم يثبت حتى الآن إمكانية انتقال فيروس «كورونا المستجد» إلى الأشخاص من خلال ملامسة الأسطح التي يوجد عليها الفيروس، مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح.
ومع ذلك، من المستحسن ضرورة تعقيم الأشياء وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة الأممية.
وتشير المبادئ التوجيهية إلى دراسة أظهرت أن الفيروس يمكن أن يظل باقياً على السطح الخارجي للقناع الواقي (الكمامة الطبية) لمدة تصل إلى سبعة أيام.
لكن منظمة الصحة العالمية ذكرت أنه ينبغي أيضاً النظر إلى الدراسات المتعلقة بقدرة الفيروس على البقاء، بشيء من الشك، حيث إن مثل هذه الدراسات أُجريت في مختبرات لا علاقة لها كثيراً بظروف العالم الواقعي.
وفي الدراسة المشار إليها، بقي الفيروس على الصلب المقاوم للصدأ والبلاستيك لمدة أربعة أيام، ولمدة يومين على الزجاج ويوم واحد على النسيج والخشب. وأظهرت دراسة أخرى أنه يمكن أن يبقى لمدة أربع ساعات على النحاس و24 ساعة على الورق المقوّى و72 ساعة على البلاستيك والصلب المقاوم للصدأ.
ورغم أنه لا توجد أي حالات حتى الآن على انتقال الفيروس لأشخاص من سطح ما، فإنه لا يمكن استبعاد مثل هذا الانتقال نظراً إلى سلوك فيروسات «كورونا» أخرى معروفة. ومن ثم تنبع أهمية تعقيم الأسطح وأشياء مثل الأحواض والمراحيض والأجهزة الكهربائية والمقابض، حسب المنظمة.
لكن المنظمة نصحت أيضاً بعدم رش المطهرات على نطاق واسع، سواء في داخل المنازل أو خارجها، كما فعل العديد من الدول الآسيوية.
وقالت إن الشوارع والأرصفة لا يتجمع فيها الفيروس، كما أن المطهرات لا يمكن أن تظل باقية لفترة طويلة بما يكفي على الأسطح غير المستوية بشكل مفيد.
كما حذرت المنظمة أيضاً من رش الأشخاص بالمطهرات، خصوصاً أن ذلك لا يمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر.
وأضافت: «علاوة على ذلك، إن رش الأشخاص بالكلور والكيماويات السامة الأخرى يمكن أن يتسبب في تهيج بالعينين والجلد والتشنج القصبي بسبب استنشاق (تلك المواد)، إلى جانب آثار بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء».

تعليقات

اكتب تعليقك