ياسر الغسلان في #برنامج_هذا_أنا مع #داهم_القحطاني : أمريكا الحقيقية ليست كما تصورها لنا وسائل الإعلام ... الأمر مختلف تمامًا

ياسر الغسلان صحافي سعودي يعبر عن جيل من الكتاب والصحافيين السعوديين الذين استطاعوا أن يتجاوزوا الإطار المحلي والعربي ، ويتجهوا إلى عواصم القرار في العالم لسبر أغوارها ومعرفة كيف تُدار السياسة فيها .

فهذا الفتى الذي يجمع الفطنة العربية ، والعناد الإيطالي نسبة لوالديه استطاع أن ينطلق من اللحظة الأولى وهو في حالة تميز إذ كانت تغطية المؤتمر الصحافي لقوات التحالف الدولي لعاصفة الصحراء إبان حرب تحرير الكويت واحدة من أولى مهامه الصحافية رغم أنه لم يبلغ الثامنة عشر سنة .

وكان ينقلها لصحف سعودية ، وكذلك لصحف إيطالية بحكم اللغة التي اكتسبها من والدته الإيطالية التي تزوجت وأسلمت وانتقلت إلى السعودية ولتنقل لأبناءها ما يتميز به الايطاليين من ذوق وعناد وبحث دائم عن كل ما هو مدهش .

المسيرة المهنية لياسر حافلة بالتنوع فهو من القلائل من الصحافيين والكتاب الذين مارسوا مهن متعددة خارج الإطار الإعلامي لكنها مرتبطة فيها ومنها الانتاج الدرامي والذي أتاح لياسر بناء شبكة علاقات مع فنانين ومطربين عرب .
بقلمه الرشيق ككاتب ، وبحسه الإعلامي كرجل إعلان متنوع استطاع ياسر أن يشكل ذخيرة ثقيلة وغير عادية من الخبرات والتجارب ما ساعده في تحقيق شغفه في فهم السياسة في العالم وكيف تدار .

وهكذا وجد نفسه في واشنطن عاصمة القرار العالمي .

وإذ قال ياسر الغسلان في برنامج هذا أنا مع داهم القحطاني أنه بدأ في واشنطن من الصفر ، لأن الوضع في أمريكا يختلف كليا عما نعرفه عنها من خلال وسائل الإعلام ، لكنه أستطاع وفي فترة قصيرة استيعاب المشهد كاملا ، ليصبح أحد الخبراء العرب القلائل في سياسة الحكم في الولايات المتحدة .
وساعده في ذلك برنامج " التعديل الأول " هذا البرنامج الشيق الذي يعتبر أحد أهم البرامج التي ترصد كل ما يحصل في واشنطن من متغيرات .

في لقاءه مع الزميل داهم القحطاني قدم ياسر الغسلان عرضا مفصلاً  وشيقاً عن السياسة الأمريكية الداخلية في وقتنا الراهن بما في ذلك تحليل عميق للمناوشات التي لا تنتهي بين الديمقراطيين والجمهوريين خلال عهد الرئيس المثير للجدل دونالد ترامب .

فيما يلي تسجيل كامل للقاء الصحافي العربي المقيم في واشنطن ياسر الغسلان