الدويلة في حوار غير تقليدي مع داهم القحطاني : نعم كنَّا قبل الغزو العراقي نأخذ توجيهات من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في القضايا الإسلامية العامة ونموله بإشتراكاتنا ولكن بعد ذلك انفصلنا عنه نتيجة لمواقفه المترددة مع الكويت
محليات وبرلماندخلت بدلاً من عبدالله النفيسي في استجواب حمد الحوعان وأحمد الربعي لسلمان الدعيج كممثل عن الجماعة
الآن مايو 13, 2020, 6:04 ص 1445 مشاهدات 0
- خاص
يتحدث النائب السابق مبارك الدويلة في هذا اللقاء غير التقليدي مع المحاور التلفزيوني داهم القحطاني عن ذكرياته عن مرحلة انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت خلال حقبة السبعينات في منطقة الفروانية ،وعن تركيز الجماعة على العمل الدعوي بين أوساط الشباب وغيرهم من أجل الدعوة للدين الإسلامي .
ويذكر تفاصيل افتتاح فرع لجمعية الإصلاح الإجتماعي في منطقة الفروانية وقيام المرحوم عبدالله العلي المطوع بالصرف عليه .
ويتحدث الدويلة عن قرار جماعة الإخوان المسلمين في الكويت بالتحول للعمل السياسي بالإضافة للعمل الدعوي ورفع شعار " الإسلام هو الحل " ويتطرق للمناقشات التي دارت آنذاك والمحاذير التي طرحت ومن ضمنها ضمور العمل الدعوي وهو ما يعترف بأنه حصل بالفعل حين انتقل قادة العمل الدعوي للسياسة.
الدويلة يتحدث عن قرار ه الذاتي بالتحول من الخطابة في مسجد يقع في دائرته الانتخابية إلى آخر خارجها حتى لا يقع أي تعارض .
ويتطرق للدعم المعنوي غير المشروط الذي تلقاه من جماعة الإخوان المسلمين حين قرر خوض الانتخابات بعد نجاحه بفرعية الرشايدة.
كما يتحدث عن ظروف مشاركته في استجواب حمد الجوعان و أحمد الربعي الشهير لوزير العدل لسلمان الدعيج في مجلس 1985 بعد أن عرضا على الإخوان المسلمين المشاركة واقترحا عبدالله النفيسي قبل أن يطرح النفيسي مشاركة الدويلة بدلاً منه.
وفي محور الغزو العراقي يتحدث عن موقف جماعة الإخوان المسلمين ويذكر إن الإشكالية كانت في إخوان الأردن الذين كان موقفهم سيء ومؤيد ، والبيانات المتذبذة للتنظيم الدولي للإخوان والذي أشترط خروج الأمريكان وتبنى الحل العربي.
وإذ يكشف الدويلة وللمرة الأولى أن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت كانوا يلتزمون بحضور اجتماعات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، ويتلقون الأوامر منه في القضايا العام ، ويقومون بتمويله عبر إشتراكات الأعضاء.
يؤكد الدويلة أن انفصال جماعة الإخوان المسلمين في الكويت عن التنظيم الدولي للإخوان كان انفصالاً فعلياً ولم تعد هناك أي علاقات تنظيمية فبعد الغزو تم انشاء الحركة الدستورية الإسلامية لتكون الإطار السياسي الذي يتحرك من خلاله الإخوان المسلمين في صورتهم الجديد كتيار كويتي مستقل.
فيما يلي رابط لقاء النائب السابق #مبارك_الدويلة في #برنامج_هذا_أنا مع المحاور التلفزيوني #داهم_القحطاني
تعليقات