‫وليد الأحمد: الحمد لله أن لدينا قيادة واعية بخطورة الموقف، ففرضت الحظر الشامل من أجل ضبط ارتفاع عدد الحالات، وتقليل الإصابات، ولم تغامر بأرواحنا من أجل دفع عجلة اقتصاد البلد!‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 554 مشاهدات 0


قلناها من قبل وحذّرنا بأننا إذا استمررنا في اللامبالاة وعدم الالتزامات بالاشتراطات الصحية والخروج من المنزل بلا داعٍ، فستتضاعف الإصابات بفيروس كورونا لكن البعض غير مستوعب ما كنا نقوله وما يقوله الإعلام الواعي معنا!
كثيراً ما حذّر وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح - بل الحكومة بأسرها - من أن تجاهل التحذيرات والخروج حتى في فترات الحظر الجزئي سيجعل الحكومة تتجه إلى الحظر الشامل، وقد تحقّق ذلك بدءاً من أمس الأحد وحتى الثلاثين من مايو الجاري 2020!
لا نود أن نتأثر نحن بالدول الأخرى التي رفعت الحظر وجعلت الحياة السعيدة تعود، كما كانت في أسواقها رغم إدراكها بخطورة تلك الخطوة التي بلا شك جاءت ليس بسبب اختفاء الحالات المصابة بالفيروس، بل بسبب الرغبة في انعاش اقتصادها بعد الكساد الذي حلّ على العالم بأسره!
لكن نقولها اليوم إن جميع الدول التي استعجلت وفتحت أسواقها للمتسوقين، ستتراجع عن قرارها قريباً بعد أن تتلمّس عن قرب ازدياد الإصابات وانتشار المرض نتيجة الاحتكاك والمخالطة، في وقت ترتفع فيه حالات الوفيات في جميع دول العالم... نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.
على الطاير:
الحمد لله أن لدينا قيادة واعية بخطورة الموقف، ففرضت الحظر الشامل من أجل ضبط ارتفاع عدد الحالات، وتقليل الإصابات، ولم تغامر بأرواحنا من أجل دفع عجلة اقتصاد البلد!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك