وزير الصحة لـ «اللجنة الصحية»: لم نتسلم تقرير الفريق الصيني حتى الآن
محليات وبرلمانالآن - كونا مايو 5, 2020, 5:17 م 985 مشاهدات 0
• الحويلة: «الصحة» تعاقدت مع شركة أميركية لتوفير #دواء جديد لـ #كورونا
• الشاهين: 41 في المئة من مصابي #كورونا دون أعراض.. وعلى الجميع اتباع إجراءات الصحة
• حماد: وزير التربية ما زال مترددًا في إنهاء العام الدراسي رغم ارتفاع عدد الإصابات في الأيام الأخيرة
عقدت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل اجتماعًا اليوم لمناقشة المشروع الحكومي المقدم بالتعديل على قانون العمل في القطاع الأهلي بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الحمود الصباح.
وقال مقرر اللجنة النائب سعدون حماد إن اللجنة ناقشت أيضًا إجراءات الوزارة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتوصيات الوفد الصيني الذي زار البلاد مؤخرًا.
وأضاف أن الاجتماع ناقش زيارة الفريق الصيني وتم الاستماع من الوزير إلى شرح عن مهمتهم وطالبنا بالتقرير الذي أعده الفريق الصيني وأوضح الوزير أن التقرير حتى الآن لم يصل إلى الكويت لأنهم سافروا ولم ينتهوا من التقرير.
وأوضح حماد أن وزارة الصحة كذلك أعدت تقريرًا عن زيارة الفريق الصيني وسألت عن زيارة الفريق الصيني لمستشفى جابر وعدم زيارتهم أجنحة المستشفى وأوضح الوزير أن سفارة الصين منعتهم من زيارة الأجنحة.
وأضاف "استمعنا إلى شرح عن تجهيزات المستشفيات واستعداداتها وقالوا إن مستشفى جابر به 480 سريرًا و96 عناية مركزة وسيكون خاص بالكويتيين وأيضًا مستشفى الجهراء الجديد به 480 سريرًا و96 عناية مركزة وسيكون خاص للكويتيين أيضًا."
وبالنسبة للمستشفيات الميدانية قال الوزير إن عدد الأسرة في المستشفيات الميدانية والمحاجر 10800 سرير وعدد الأسرة في المستشفيات العامة أكثر من 10 آلاف سرير.
وفي موضوع آخر قال حماد إن وزير التربية ما زال مترددًا في إنهاء العام الدراسي رغم ارتفاع عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، مطالبًا إياه بسرعة إنهاء العام الدراسي في المراحل من الصف الأول حتى الحادي عشر واعتماد نتيجة الكورس الأول لطلاب الثاني عشر.
ورأى أن تردد وزير التربية خلق مشكلة في عدم سفر المدرسين والمدرسات وعائلاتهم إلى بلادهم، رغم مناشدة النواب له في بداية الأزمة ما أدى إلى إغلاق المطارات وبالتالي عدم تمكنهم من السفر، لافتًا إلى أنه ليس لدى وزير التربية أي عذر في إنهاء العام الدراسي خاصة مع ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مطالبًا سمو رئيس الوزراء بالتدخل وإنهاء العام الدراسي فورًا.
وبخصوص حملة " كويتيون بلا رواتب" قال حماد إن مجلس الوزراء لم يحل مشاكل تلك الحملة رغم تصريحات الحكومة بمعالجة مشاكلهم خاصة أن معظمهم بلا تعيينات وبلا رواتب، مطالبًا مجلس الوزراء بسرعة إنهاء هذا الملف، وبإجراءات ملموسة بحق تلك الفئة وصرف رواتب لهم، معتبرًا أن الإجراءات الحالية التي تتم ليست صحيحة .
وقال حماد إن قرار وزيرة الشؤون بحل الجمعيات التعاونية مفاجئ، فنحن في ظروف استثنائية والمواطنون يحتاجون إلى الجمعيات لتلبية متطلباتهم اليومية خاصة في الظروف الحالية.
وأضاف "إن كان هناك مخالفات بالجمعيات التعاونية فمن باب أولى إحالتها إلى النيابة العامة وليس حل تلك الجمعيات مع ضرورة الاستفادة من بعض الخبرات الموجودة بالجمعيات خاصة في ظل تلك الظروف الاستثنائية".
وتوجه حماد بالشكر لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من أطباء وهيئة تمريض وكوادر طبية، مناشدًا وزير الصحة بحماية الكادر الطبي.
من جهته أشاد عضو اللجنة النائب أسامة الشاهين بالجهود الحكومية المبذولة لمكافحة انتشار وباء كورونا، مشيرًا إلى أن عدد الأسرة لمواجهة الأزمة ارتفع من 10 آلاف سرير إلى 20800 سرير.
وطالب الشاهين في تصريح بمجلس الأمة الجميع الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، كاشفًا أنه وفقًا للمعطيات التي اطلعت عليها اللجنة فلا مؤشر على تقليص القيود الصحية حتى انحسار عدد الحالات المصابة التي يعلن عنها.
ودعا الشاهين الجانب الحكومي بالتزام الشفافية وحق الاطلاع للمواطنين والأطباء حتى يكون هناك تقويم للإجراءات الصحية مرحلة بمرحلة في مواجهة وباء غير مسبوق لا تتوافر خبرات سابقة عن كيفية مواجهته لدى دول العالم.
وأضاف "أشدد كمواطن وعضو في اللجنة الصحية البرلمانية بأننا لم نجتز مرحلة الخطر حتى الآن واتفق مع إجراءات وزارة الصحة بشأن الاستمرار في التباعد الاجتماعي وأخذ الحيطة في الأماكن التي يتواجد بها الآخرون وخاصة أن 41% من المصابين بهذا الداء في الكويت لم تظهر عليهم أي أعراض نهائيًّا ".
وأعرب الشاهين عن عظيم الشكر والامتنان لجيش الكويت الأبيض من الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات وكل الطواقم الطبية في بلدنا الحبيب، مشيدًا بصمودهم وعملهم المتواصل ليل نهار داعيًا الله أن يكلل تلك الجهود بانكشاف الغمة.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة حرصوا خلال الاجتماع على إيصال كل الملاحظات والانتقادات والتساؤلات التي رصدت سواء من وسائل التواصل الاجتماعي أو التواصل المباشر مع الأطباء وغيرهم من المهتمين بالوضع الصحي إلى المسؤولين في وزارة الصحة.
بدوره أكد عضو اللجنة النائب الدكتور حمود الخضير أن قانون العمل الأهلي في السابق كان فيه اتفاق بين صاحب العمل والعامل على تخفيض أجرة العامل وهذا يعتبر في حكم القانون ممنوع، إلا أن هناك تعديلًا على هذه المادة.
وأبدى الخضير رفضه تعديل هذه المادة، ناصحًا الحكومة بعدم التقدم بهذا التعديل، إذ إنه سيقابل بالرفض لأن حقوق العمال يجب ألّا تنتقص ولا تمس في ظل هذه الأزمة التي من الواجب الحفاظ على حقوق العاملين وأجورهم ورواتبهم ورفع سقف الراتب.
وأكد أنه من الضروري في ظل هذه الأزمة يجب ألّا تكون مثل هذه القوانين التي تخفض من أجور العاملين أو الانتقاص من حقوق العمال، مبينًا أن هذا القانون سوف يقابل بالرفض لعدم أحقيته في هذا الوقت.
من جهته أشاد عضو اللجنة الصحية د. محمد الحويلة بجهود وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا مؤكدًا أن هذه الجهود أصبحت مضرب مثل كنموذج ناجح في مواجهة الوباء .
وأعرب الحويلة في تصريح بمجلس الأمة اليوم عن سعادته بما نقله مسؤولو وزارة الصحة خلال اجتماع اليوم من إشادة الفريق الطبي الصيني بالإجراءات الكويتية المتبعة.
وأوضح أن فريق وزارة الصحة قدم خلال الاجتماع شرحًا لما قام به الفريق الصيني من زيارات شملت مستشفى جابر والمحاجر الصحية ولقاءات ومحاضرات مع المختصين في وزارة الصحة كما اطلعت اللجنة على خطة العلاج والوقاية وتهيئة المحاجر وإجراءات العزل، مبديًا ارتياحه للإجراءات التي اتبعتها وزارة الصحة والعمل على مكافحته.
وكشف عن تعاقد وزارة الصحة مع شركة أمريكية لتوفير دواء جديد والحصول على الكمية المطلوبة منه في الكويت، مؤكدًا أن الإجراءات التي اتخذت من قبل وزارة الصحة ثابته ومستقرة وتؤكد تماسك وقوة المنظومة الصحية الكويتية وقدرتها على مواجهة الوباء والتصدي له.
وأكد الحويلة أهمية التزام الجميع بإجراءات وزارة الصحة الوقائية خاصة مع تزايد أعداد الإصابات معتبرًا أن ذلك واجب على كل فرد تجاه المجتمع لحمايته من هذا الوباء.
وثمن الحويلة جهود العاملين في الصفوف الأولى وفي مقدمتهم الكوادر الطبية ورجال الأمن والجهات الحكومية المساندة والداعمة للجهود الطبية.
تعليقات