وليد الأحمد: كلمة شكر كبيرة نقولها لـ(كورونا) الذي كشف لدول الشرق الأوسط المخدوعة بتلك الدول كيف تنهار القيم وتضيع المبادئ وتنكشف النظريات في المِحن!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد مايو 3, 2020, 10:52 م 560 مشاهدات 0
انكشفت الولايات المتحدة الأميركية على حقيقتها (الاقتصادية) في الأزمة الـ(كورونية)، فضرب الاقتصاد الأميركي بمقتل لا سيما بعد هبوط أسعار النفط!
ففي السابق كانت أميركا تفرح من هذا الهبوط، لكنها بعد أن دخلت في معمعة التنقيب والحفر واكتشاف الخام الأسود ومن ثم التصدير إلى الخارج... تشعر اليوم بالمرارة بعد أن حلت هذه الأزمة كالوباء القاتل غير المتوفع!
أميركا اليوم تشتري أدوية المعقمات والمطهرات من الصين في الخفاء لتعالج بها مجتمعها، وفي الظاهر تتحدث بلغة (الأنا) وضرورة فرض العقوبات التجارية على بكين، وعقلية يجب زيادة رسوم الجمارك على صادراتها!
ما أحلى هذه الـ(كورونا) عندما تكشف لنا العالم الآخر من سياسة دولة من الدول المسماه بالعظمى، وكيف تنهار من فيروس صغير يطير في الخفاء بالجو!
كما كشف لنا هذا الفيروس كيف تحطّمت شعارات حقوق الإنسان، عندما اقتصرت العلاج على مواطنيها ونسيت بقية البشر!
وكيف أعلن بعض تلك الدول عن عدم قدرة حضارتها العريقة وضلوعها في الطب واكتشاف الأمراض وإنتاج الأدوية عن عدم قدرة مستشفياتها تحمل الكم الهائل من المصابين بالفيروس، بسبب نقص الأدوية وعدم وجود أماكن لاستقبال المصابين!
كلمة شكر كبيرة نقولها لـ(كورونا) الذي كشف لدول الشرق الأوسط، المخدوعة بتلك الدول كيف تنهار القيم وتضيع المبادئ وتنكشف النظريات في المِحن!
على الطاير:
- بعد أن قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنغسيري في مقابلة تلفزيونية معه إن (الخليج الفارسي مِلكٌ لإيران ولا يمكن لأحد تزوير اسمه... وأن البحرين كانت جزءاً من الأراضي الإيرانية حتى عام 1970... وأن الكويت أو الكوت تعني مكان نصب الخيام النادرة بالفارسية)...
أكد (تنغسيري) جزاه الله خيراً على أنه «ليس لدى إيران أي أطماع في المنطقة» وأنه «يمكن لدولها مد يد الصداقة لبعضها لتأمين منطقة الخليج الفارسي وطرد الغرباء منها»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات