#كورونا في #الإمارات خلال 24 ساعة : 8 وفيات ، وتسجيل 561 إصابة جديدة

اعلنت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم السبت تسجيل ثماني حالات وفاة جديدة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) لتبلغ اجمالا 119 وفاة اضافة الى تسجيل 561 اصابة جديدة بالفيروس لتصل اجمالا 13599 حالة حتى الان.
وكشفت المتحدث الرسمي عن حكومة الامارات الدكتورة آمنة الشامسي خلال الاحاطة الاعلامية في ابوظبي عن شفاء 121 حالة جديدة لمصابين بالفيروس ذاته ليرتفع مجموع حالات الشفاء الى 2664 حالة.
واشارت الشامسي الى ان اكتشاف الاصابات جاء من خلال اجراء اكثر من 36 الف فحص جديد على المواطنين والمقيمين وباستخدام افضل واحدث تقنيات الفحص الطبي مضيفة ان حالة جميع الاصابات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
وذكرت ان حالات الوفاة الثمانية تعود لمصابين من جنسيات مختلفة وذلك اثر تداعيات الاصابة بالفيروس ومعاناتهم من امراض مزمنة.
واضافت ان عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج في الامارات هو 10816 حالة من جنسيات مختلفة.
واعربت عن خالص التعازي والمواساة لذوي المتوفين متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين من جانبها تطرقت رئيس قسم امراض الدم والاورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية والباحثة المساعدة لمشروع الخلايا الجذعية الدكتورة فاطمة الكعبي الى الانجاز الطبي الاماراتي حول تطوير علاج داعم لمرضى (كورونا) من خلال الخلايا الجذعية.
واوضحت الكعبي "ان العلاج هو علاج داعم وليس شافيا للمرض فهو يساعد المرضى على التغلب على الاعراض التي يسببها الفيروس لكنه لن يقضي على الفيروس بحد ذاته." وقالت "ان العلاج الداعم الذي تم تطويره في المركز يقوم بعزل نوع من الخلايا الجذعية البدائية التي تدعى الخلايا الجذعية الجنينية (الصغيرة التي يعتقد الباحثون انها تحمل امكانات تجديدية)." واضافت "نعتقد ان الخلايا قادرة على تجديد الخلايا التالفة وتعديل استجابتها المناعية لتقلل من الالتهاب في انسجة الرئة الناجمة عن الاصابة بفيروس (كورونا) والمساهمة في تجديد هذه الخلايا التالفة من تلقاء نفسها" وذكرت ان ميزة استخدام هذه الخلايا ان جمعها يتم فقط بأخذ عينة الدم من المرضى وادخال العلاج الى الرئتين من دون الحاجة الى تدخل جراحي بل فقط من خلال استنشاق العلاج بواسطة رذاذ ناعم.
واشارت الى انه بعد اخذ عينة الدم واستخراج الخلايا منها تخضع لعملية كيميائية حيوية حيث يتم استخدام الصفائح الدموية المسؤولة عن النمو الخاصة بالمريض لتنشيط هذه الخلايا ومن ثم اعادة ادخالها الى الرئتين"