الجامعة العربية تحذر من خطورة مخطط الاحتلال لضم الضفة أو أجزاء منها

عربي و دولي

الآن - كونا 405 مشاهدات 0


حذر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الخميس من خطورة المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها والتبعات المحتملة لهذا المخطط على الأمن الاقليمي والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة القاها أبو الغيط امام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عبر تقنية (فيديو كونفرانس) برئاسة سلطنة عمان والتي جاءت بناء على طلب فلسطين لبحث التوصل الى موقف عربي ازاء المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها.
وأكد أبو الغيط أن "توجهات الحكومة الاسرائيلية الجديدة تخاطر بإشعال فتيل التوتر في المنطقة مستغلة حالة الانشغال العالمي بمواجهة كورونا المستجد - كوفيد 19) لفرض واقع جديد على الأرض".
وشدد على أن الاقدام على اتخاذ مثل هذه الاجراءات "سيفتح الباب أمام توترات ومخاطر يصعب التكهن بمآلاتها بما يضيف الى المصاعب الكبيرة التي تجابهها دول المنطقة جراء الوباء". واوضح ان هذه الدورة غير العادية لمجلس الجامعة هدفها الأساسي "التنبيه من خطورة المخطط الاسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".
وجدد التأكيد أن "النوايا الاسرائيلية التي تلقى للأسف مسايرة وتشجيعا من الولايات المتحدة تمثل خرقا خطيرا للقانون الدولي" مشددا على ضرورة ان "يتحمل المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن مسؤولياته وأن يبعث لاسرائيل برسالة واضحة برفض هذه التوجهات وعدم الاقرار بها أو تمريرها".
وقال ان "الجائحة يتعين أن تدفعنا للتعاون والتعاضد على الصعيد العالمي وليس للامعان في الاجراءات الأحادية وفرض الأمر الواقع" مؤكدا أن الأوضاع الحالية "لا تحتمل المزيد من التدهور أو ظهور مشكلات جديدة تضاف إلى ما تعانيه الشعوب بالفعل من آلام وخسائر".
وشدد أبو الغيط في الوقت ذاته على رفض أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدا أن "أي اعلانات اسرائيلية لن تغير من وضع الأراضي المحتلة شيئا".
كما أعاد تأكيد أن الأراضي التي احتلت سنة 1967 "ستظل أرضا محتلة في نظر القانون الدولي والسيطرة عليها من قِبل اسرائيل له مسمى واحد هو الاحتلال".
وشدد على أن الاجراءات الاسرائيلية الرامية الى شرعنة الاحتلال "لن يكون لها أثر سوى القضاء على أي أفق لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين في المستقبل" مبينا ان هذا أمر "ينبغي أن يمعن المجتمع الدولي التفكير في أبعاده وتبعاته على الاستقرار الاقليمي بل والعالمي.

تعليقات

اكتب تعليقك