من أجل موسوي

رياضة

اعتزال 4 لاعبين من المنتخب الإيراني

2575 مشاهدات 0


أعلن أربعة من لاعبي المنتخب الإيراني اعتزالهم اللعب من صفوف المنتخب، بعد أن أظهروا احتجاجهم على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران، وتأييدهم لمرشح المعارضة، الإصلاحي مير حسين موسوي، خلال مباراتهم الأخيرة مع كوريا الجنوبية في سيؤول، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.

وكانت النتيجة بين المنتخبين قد انتهت إلى التعادل بهدف لكل منهما، الأمر الذي تسبب أيضاً بعدم تأهل إيران لبطولة كأس العالم، التي تستضيفها جنوب أفريقيا عام 2010.

وخلال المباراة، وضع مشجعون وعدد من اللاعبين شارات وأساور خضراء على معاصمهم، تعبيراً عن تأييدهم لموسوي، الذي كان اللون الأخضر شعاره خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، والذي دأب أنصاره على رفع الرايات والشارات الخضراء، خلال التظاهرات التي تلت إعلان فوز الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد، بالانتخابات.

وارتدى ستة لاعبين من بين المشاركين في المباراة الشارات على معاصمهم خلال شوط المباراة الأول، لكنهم عادوا خلال الشوط الثاني من دون هذه الشارات التي زينت معاصمهم.

إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية أفادت بأن أربعة من لاعبي المنتخب، ممن وضعوا الشارات الخضراء على معاصمهم، وهم علي كريمي (31 عاماً) ومهدي مهداوي (32 عاماً) وحسين الكعبي (24 عاماً) ووحيد هاشمي (32 عاماً)، أعلنوا اعتزالهم اللعب بعد هذه الحادثة.

وقالت صحيفة 'إيران'، المناصرة للحكومة، إن اللاعبين منعوا من اللعب مدى الحياة.

يشار إلى أن الرئيس الإيراني يعتبر من هواة الرياضة وعشاقها، وأولى عناية فائقة للمنتخب الإيراني.

والأسبوع الماضي، قارن أحمدي نجاد المتظاهرين في شوارع طهران بعشاق الفرق الخاسرة.


يذكر أن عدداً من الإيرانيين عبروا الثلاثاء عن اعتراضهم على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أثناء مباراة جمعت بين فريقهم مع نظيره القطري، ضمن بطولة الأندية الآسيوية لكرة الطائرة للرجال في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية، وذلك عبر ارتداء ملابس خضراء، في إشارة إلى تأييدهم للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي، الذي بات هذا اللون شعارا لحملته الانتخابية.

غير أن اللاعبين لم يظهروا أي تأييد أو معارضة لنتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك