260 شركة صغيرة ومتوسطة مملوكة لشباب كويتي يناشدون رئيس الوزراء تنفيذ سلسلة مقترحات تعينهم على التصدي للآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا
محليات وبرلمانالآن - وكالات إبريل 29, 2020, 10:28 ص 775 مشاهدات 0
أصدرت نحو 260 شركة صغيرة ومتوسطة مناشدة لرئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد تتعلق بالآثار السلبية لأزمة فيروس كورونا على أعمالهم.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيمسمو الشيخ صباح الخالد الصباح
رئيس مجلس الوزراء الموقر
تحية طيبة وبعد
الموضوع: مناشدةٌ مِن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة:
نحنُ أصحاب الأعمال لمشاريع صغيرة ومتوسطة اللذين سعوا جاهدين لتنفيذ حث وطموح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتكوين قطاع لأعمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ويكون له أثراً في الإقتصاد المحلي بما يخدم البلد والعباد وبما يحقق رؤيتهُ السامية نحو كويت جديدة.
وعليه اتخذنا قراراً بكل إرادة وبجدية وبخطوات مدروسة أن نترك فكرة العمل بالقطاع الحكومي وتوجهنا نحو العمل الحُر إمتثالاً لرغبة سمو الأمير السامية نحو كويت جديدة.
وفعلاً بدأنا بإنشاء هذا القطاع بكل فاعلية وإرادة وطموح.
إلا أن أزمة (فيرس كرونا) لها تداعيات إقتصادية طاحنة، ومنشآتنا مغلقة بقرار من مجلسكم الوزاري الموقر وهو قرار حكيم لحفظ الإنسان وصحته.
كُنا على أمل وتفاؤل بقرارات اللجنة الإقتصادية التي شكلها مجلسكم الوزاري الموقر برئاسة السيد محافظ البنك المركزي، وتفاؤلنا هذا مبنيٌّ على ضرورةٍ وهي إن لم يتم دعمُنا (دعماً كاملاً) سينهدم هذا القطاع بلا شك والذي نطمح أن ينمو ويكبر.
ولكن يا سمو الشيخ صباح الخالد الصباح
إن بعد ما أعلن رئيس اللجنة الإقتصادية السيد محافظ البنك المركزي عن ماهية الحزم التحفيزية الإقتصادية ونوعية القرارات الصادرة من اللجنة أصابنا الهَمُّ والحزن وملكتنا خيبة الأمل الكبرى جرّاء هذه القرارات التي لا تحقق الحد الأدنى مِن ما نحتاجهُ من ضروريات وحاجيات ودعم لكي نستمر (ونحيا!) بسلام في مشوارنا بريادة الأعمال، ودونها قطعاً سنغرق تحت أمواج الأزمة الإقتصادية الطاحنة.
على الرغم من إقرار السيد محافظ البنك المركزي في المؤتمر الصحفي بتعبيرهُ عن الأزمة بأنها:
(قوةٌ قاهرةٌ استثنائية!)
وعليه نطلب منك يا سمو الشيخ صباح الخالد الصباح أن تنظُرَ لحالنا المُر والعصيب.
لدينا أفكار وطلبات (واقعية) نرجو أن يحققها لنا مجلسكم الوزاري الموقر.
ودونها لا يمكن أن نستمر في عملنا في قطاع الأعمال ولن نستطيع تكوين مصدات تحفظنا من هذه الأزمة الطاحنة.
كما نرجو أن يتم عقد إجتماع مع سموكَ الكريم لبيان لسموكَ واقعنا .. ونحنُ أبناؤك.
وليتفضل سموكم بقبول الإحترام الوافر
ملاحظة: نؤكد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة المقصودين والموقعين على هذا البيان هم جميع أصحاب الأعمال سواء لديهم شركاء (كويتيين أو أجنبيين) أو كانوا أفراداً.
وتصنيف المشروع الصغير والمتوسط يعتمد على تصنيف الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من جهة رأس المال وعدد العمال وحجم الأرباح فقط، أما من جهة نوعية الشركاء وجنسيتهم وحصتهم ونوعية النشاط فغير معتبرة هنا.
الإقتراحات
١.تقديم مشروع قانون بصفة الإستعجال لمجلس الأُمة ينص على (إعفاء المؤجرين عن الإيجارات أثناء فترة إغلاق المحل أو المكتب أو أي منشأة تجارية أو خدمية أو إستثمارية أو تعليمية مثل الحضانات أو غيرها (ما عدا الإيجار السكني) بقرار من الحكومة بسبب أزمة صحية أو أمنية أو غيرها، ولا يحق مطالبة صاحب العقار بالتعويض، على أن
يسري القانون بأثر رجعي ويحتسب من تاريخ قرار الحكومة بالإغلاق جراء فيرس كرونا.
٢.تقديم مشروع قانون بصفة الإستعجال لمجلس الأُمة (أو بقرار وزاري إن أمكن) بتعديل قانون رقم ٢٠١٠/٦ لينص على (عند إغلاق المحل أو المكتب أو أي منشأة تجارية أو خدمية أو إستثمارية أو تعليمية مثل الحضانات أو غيرها بقرار من الحكومة يحق لصاحب العمل تخفيض راتب العامل، على أن يسري القانون بأثري رجعي ويحتسب من تاريخ قرار الحكومة بالإغلاق جراء فيرس كرونا.
٣.تقديم قرض (حسن) لصاحب المشروع لسد ما يحتاجهُ للموردين ولجميع الإستحقاقات التعاقدية لفترة طويلة الأمد (لا تقل عن ١٠ سنوات ولا تزيد عن ١٥ سنة) مع فترة سماح سنتينِ غير مشمولة بفترة القرض نفسه، مع كامل الحق لصاحب العمل التصرف بأموال الشركة أو المؤسسة.
٤.زيادة راتب (دعم العمالة للباب الخامس) بنسبة ١٠٠٪ من الراتب.
٥.تمكين أصحاب الأعمال من خدمة التوصيل على مدار الـ ٢٤ ساعة إثناء فترة الإغلاق إبان الأزمة، ويكون هذا للأنشطة التي تراها الحكومة مناسبة مع إعتبار الإشتراطات الصحية في العمل.
٦.الإكتفاء بالمستندات التي تُثبت حجم ما يحتاجه للموردين مِن مستندات، (وعدم اشتراط إعداد الميزانية العامة لأي فترة كانت للشركة أو المؤسسة وعدم اشتراط التسجيل في السجل الوطني.
٧.تقديم مشروع قانون بصفة الإستعجال لمجلس الأُمة بتعديل قانون رقم ٢٠١٨/١٤ والخاص بالصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحيث يكون التمويل للمبادرين موافقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وأهمها (فك إرتباط نسبة المصاريف بقيمة التمويل) ويكون التعديل في القانون طبقاً للفتوى الصادرة من هيئة الإفتاء الموقرة بوزارة الأوقاف فتوى رقم ١١هـ/ ٢٠١٩ والتي وضحت الضوابط الخمس حتى يكون التمويل شرعياً.
ملاحظة: تصنيف المشروع الصغير والمتوسط يعتمد على تصنيف الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من جهة رأس مال الشركة وعدد العمال وحجم الأرباح فقط، أما من جهة نوعية الشركاء وجنسيتهم وحصتهم ونوعية النشاط فغير معتبرة هنا
تعليقات