لجنة جديدة لمشروعي 'المكلسن والمدينة الإعلامية'

وافق مجلس الأمة في جلسته 'التكميلية' المنعقدة اليوم على طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في مشروعي الفحم المكلسن والمدينة الإعلامية تقدم به عدد كبير من النواب هم ( سعدون حماد، علي العمير، صالح عاشور، غانم الميع، محمد الحويله، محمد هايف، وليد الطبطبائي، فلاح الصواغ، جمعان الحربش، فيصل المسلم، حسين مزيد، صالح الملا، مرزوق الغانم، اسيل العوضي، فيصل الدويسان، حسن جوهر، مبارك الخرينج، ضيف الله بورميه، علي الدقباسي، حسين الحريتي).

وتم تزكية كل من النواب عادل الصرعاوي وسعدون حماد ودليهي الهاجري وعلي العمير وسعد الخنفور، بعد أن تنازل ستة نواب آخرين على عضوية اللجنة.
ويأتي تشكيل اللجنة من جديد إكمالا لفصول قضية التحقيق في مشروعي المكلسن والمدينة الإعلامية لم يصدر خلال ثلاث مجالس متتالية شكلت خلالها لجنة تحقيق برلمانية لهذا الغرض أي تقرير نهائي يغلق أبواب القضية التي وضعت العديد من التساؤلات.
وكانت قد انفردت بنشر المسودة شبه النهائية لتقرير لجنة التحقيق في الفحم المكلسن وقرض البنك الصناعي والمدينة الإعلامية وسؤال النائب أحمد السعدون.
وجاءت النتائج التي توصلت إليها اللجنة ببراءة النائب السعدون ولم تتطرق إلى براءة النائب السابق محمد الصقر إلا أن ظروف حل المجلس الماضي حال دون صدور التقرير الذي انفردت بنشره.

تعيد نشر المسودة شبه النهائية لتقرير لجنة التحقيق في الفحم المكلسن وقرض البنك الصناعي والمدينة الإعلامية وسؤال النائب أحمد السعدون في الرابط التالي:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=28338&cid=29

وكان سجال ساخن قد حدث في أحد اجتماعات اللجنة في المجلس الماضي  في ظل أجواء  مشحونة تسبب بها النائب عادل الصرعاوي بسبب عدم قبوله بالرأي القانوني الذي يرى بأن مشروع الفحم المكلسن يعد ثروة طبيعية ومن ثم يجب أن يطرح من خلال قانون. وشهد النقاش حول هذه النقطة خلافا حادا بين النائب  السباق عضو اللجنة حينها علي الهاجري  والنائب عادل الصرعاوي حيث اعتبر الأول أن المشروع يعد ثروة طبيعيية بينما يرى الثاني عكس ذلك ، فتدخل بقية أعضاء اللجنة في النقاش وقالوا للنائب الصرعاوي أن اللجنة استندت في رأيها هذا ( أي ان الفحم المكلسن ثروة طبيعية ) إلى رأي مستشار اللجنة السابقة أستاذ القانون بجامعة الكويت الدكتور أحمد الفارسي ، فما كان من الصرعاوي إلا أن يطلب من رئيس اللجنة السابقة النائب السابق عبدالله راعي الفحماء الاتصال بالدكتور الفارسي لاستيضاح رأيه من جديد ، مما أدى إلى استغراب النواب اعضاء اللجنة من هذا الطلب باعتبار ان الدكتور الفارسي قد قال رأيه من قبل ، ومع اصرار الصرعاوي على رأيه بالاتصال بالفارسي ، اتصل رئيس اللجنة به تحت سمع بقية الاعضاء ، وكانت المفاجأة الكبرى أن الدكتور الفارسي قال أن الفحم المكلسن لاي عد من الثروات الطبيعية ، ولما قيل له ان رأيك السابق كان عكس ذلك تماما ، قال أنا غيرت رأيي !!!.

أنظر للمزيد من تفاصيل إجتماع اللجنة السابقة في الرابط أدناه :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=28065&cid=29