ولايات أميركية تخفف إجراءات الإغلاق.. إيقاف النشاطات الاقتصادية لا يمكن الاستمرار به
عربي و دوليالآن - وكالات إبريل 26, 2020, 8:37 م 424 مشاهدات 0
رغم ارتفاع أعداد الإصابات في الولايات المتحدة لأكثر من 950 ألف حالة، إلا أن ولايات أميركية أعلنت نيتها التخفيف من إجراءات التعامل مع جائحة كورونا، وإعادة بعض القطاعات الاقتصادية للعمل.
وارتفعت أعداد الوفيات في البلاد لأكثر من 54 ألف حالة إلا أن حكام بعض الولايات يرون أن إغلاق النشاطات الاقتصادية لا يمكن الاستمرار به، الأمر الذي أحدث جدلا بين بعض السياسيين وفق تقرير نشره موقع "ذا هيل".
في ولاية جورجيا، رغم أن أمر البقاء في المنازل يستمر لنهاية أبريل إلا أن حاكم الولاية بريان كيمب أعلن مطلع الأسبوع أنه سيسمح لبعض الاعمال التجارية بما في ذلك صالونات الحلاقة وصالات الألعاب الرياضية للعودة للعمل.
أما ولاية أوكلاهوما، فقد بدأت بفتح محلات الحلاقة والعناية الشخصية إلى جانب الحدائق العامة، وستسمح للمستشفيات باستئناف إجراء العمليات الاختيارية من الجمعة.
وفي ولاية تينيسي ستعود غالبية الشركات للعمل في نهاية أبريل، وستفتح الحدائق العامة وستسمح للمطاعم بالعمل ولكن بسعة تشغيلية أقل مما كانت عليه في السابق.
حاكم ولاية ميسيبي تيت ريفز أعلن أن أمر دعوة الناس للبقاء في المنزل سينتهي الأحد، ولكن الاثنين سيصدر أمرا ينصح فيه الناس للبقاء في المنزل.
في تكساس، تم السماح منذ الجمعة الماضية لبعض متاجر التجزئة بالعودة للعمل، ولا على الشركات التي ترغب بالعودة للعمل أن تبقي على عدد قليل من الموظفين، فيما فتحت العديد من الحدائق العامة في الولاية، ولا يزال على المواطنين ارتداء الكمامات حتى نهاية أبريل.
ولاية كولورادو التي ينتهي فيها أمر الإقامة بالمنزل الأحد، ستصدر أمرا أخر ينصح الناس فيه بالبقاء في المنزل ولكنهم غير ملزمين بذلك، وسيسمح لمتاجر ومحلات العناية الشخصية بالعمل ولكن وفق إرشادات صحية جديدة.
ولاية مونتانا بدأت بفتح الكنائس ودور العبادة ولكن مع إجراءات التباعد الاجتماعي، كما سيتم فتح المدارس والمطاعم بالعودة للعمل في السابع من مايو.
ويحذر خبراء في الصحة العامة من أن إعادة العمل بوقف مبكر جدا يمكن أن يؤدي لموجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما تجبر الضغوط الاقتصادية المسؤولين الحكوميين على اتخاذ قرارات صعبة خاصة مع تقدم 26 مليون أميركي بطلب التأمين ضد البطالة.
تعليقات