‫للعائدين في رحلات الاجلاء من لندن.. شركة شحن وسيطة تقوم بتحصيل 160 جنيه استرليني حتى لو كانت زيادة الوزن كيلو واحد !‬

تلقّت السفارات الكويتيه اليوم تعليمات جديده مُرسلة من الخطوط الجوية الكويتية بخصوص "رحلات الإجلاء" حيث تحتوي على شروط الحقائب وما يمكن إدخاله في الطائرة، وجاءت الشروط كالتالي:-

- ستكون آلية الحقائب المسموح بها في الشحن وما يُسمح بإدخاله في الطائرة كالآتي:

1 -لكل شخص الحق بحقيبتين لا يتعدى وزن كل منهما 32 كيلو فقط.

2 - لايسمح بإدخال حقيبة السحب في الطائرة، كما يمكن إدخالها مع حقائب الشحن على أن تكون من ضمن مجموع الحقائب المسموح بها (أي أنه سيتم احتساب حقيبة السحب على أنها قطعة حتى وإن كانت صغيرة الحجم).

3 - لا يمكن شراء وزن إضافي أو حقيبة إضافية، فمن يملك حقائب أكثر من العدد المذكور أعلاه (حقيبتين 32 كيلو)، عليه أن يقوم بشحنها للكويت عن طريق شركة شحن خارجية.

وحددت الخطوط الجوية الكويتية عبر بيانها الأغراض المسموح بها في الطائرة، وجاءت كالتالي:

1 - يمكن إدخال حقيبة يد للنساء ، وأن تحتوي على الأمور الضرورية كالأدوية وغيرها.

2 - يتوجب على المسافر جلب المستلزمات الضرورية فقط كالأدوية وغيره وتوضع في كيس أو حقيبة يد.

3 - يُسمح بإدخال جهاز الحاسوب المحمول (اللاب توب) في الطائرة، على أن يُحمل في اليد أو يُوضع بحقيبة الجهاز (laptop case).

وطالبت الخطوط الجوية الكويتية بالإلتزام بعدد الحقائب وكافّة التعليمات حيث إذا وصل المسافر إلى (الكاونتر) ومعه أكثر من العدد المذكور فسيضطر موظف الخطوط الجوية الكويتية أن يمنعه من الحصول على بطاقة الدخول للطائرة فيما سيتسبب بتأخيره، وقد تُلغى رحلته بالكامل.

وفي هذا الصدد أعلنت شركة الشرق الأوسط للشحن بالتعاون مع الملحقية العسكرية في بريطانيا عن تقديم خدمتها للشحن من بريطانيا إلى الكويت عبر الخطوط الكويتية بأسعار "غريبة" حيث الوزن من (١ إلى ٦٠) يكلف ١٦٠ جنيه استرليني ما يعادل "٨٠" دينار بما يعني ان أي زيادة فوق المسموح ٦٤ كيلو تكلف ٨٠ دينار ! حتى لو كانت كيلو واحد، بينما اذا كان الوزن  (١٠٠) كيلو يكلف ٢٠٠ جنية "١٠٠" دينار ! ومن المؤكد ان معظم المسافرين الذين لديهم زيادة بالوزن عن الحد المسموح به ستكون زيادة اوزانهم بالفئة الأولى ( من ١ الى ٦٠ كيلو ) فكيف تقوم هذه الشركة الوسيطة بتحصيل ١٦٠ جنيه استرليني ( ٨٠ دينار ) حتى لو كانت الزيادة كيلو واحد ؟!

ليس ذلك وحسب ولكن الأمر المريب كيف يتم الاستعانه بشركة شحن خارجية "وسيط" في هذه الظروف الاستثنائية وماهو المغزى من ذلك ؟ وماهو دور الملحقية العسكرية في العملية ؟ ونريد ان نعرف من هو المسؤول عن هذا الأمر هل الخطوط الجوية الكويتية أم وزارة الدفاع أم السفارة الكويتية في لندن ؟ وهل هي عملية تنفيع مبتكرة في زمن الكورونا ؟ تساؤلات تحتاج للتوضيح .