«زين» تغير شبكتها إلى «Shlonik»
محليات وبرلمانالآن إبريل 19, 2020, 5:22 م 395 مشاهدات 0
غيّرت شركة زين للاتصالات، اسم شبكتها إلى «Shlonik» تزامناً مع جهود وزارة الصحة ومؤسسات الدولة، لإطلاق تطبيق «شلونك» مع بدء المرحلة الأولى لإجلاء المواطنين العالقين في الخارج.
وذكرت الشركة في بيان لها، أنه تم تطوير تطبيق «شلونك» من قبلها بعقول وطنية شابة، وبتعاون مُشترك مع وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، كمبادرة منها لمُساندة الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
وكانت «زين» قد غيّرت اسم شبكتها أخيراً إلى «STAY HOME»، تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء والجهود التي تقوم بها الدولة في هذه الظروف الاستثنائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا، لتذكير عملائها بضرورة البقاء في المنزل قدر الإمكان، والمُساهمة في القضاء على هذا الوباء.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر لخرافي، إن إطلاق اسم «Shlonik» على شبكة «زين» جاء مع إطلاق التطبيق الذي يحمل الاسم نفسه، كما يتزامن مع جهود بدء عملية إجلاء المواطنين العالقين في الخارج، كمساهمة من الشركة لدعم هذه الجهود، والمشاركة في حملات التوعية الشاملة التي تقوم بها مؤسسات الدولة.
وذكر الخرافي أن ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، فرض على الجميع القيام بالتزاماتهم لتوحيد الجهود والمبادرات لمواجهة هذا الوباء، لافتاً إلى أن «زين» تسعى لأن تكون جزءاً من هذه الجهود الوطنية، بتسخير قدراتها التكنولوجية للمساهمة في تفعيل إجراءات الوقاية والسلامة التي تقوم بها وزارة الصحة والهيئات المختصة الأخرى.
وكشف الخرافي أنه تم تطوير تطبيق «شلونك» بعقول وطنية شابة من قبل فريق «زين» التقني، بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، مبيناً أنه صمم وفق أحدث المواصفات والمعايير، وتحت إشراف وتوجيهات فرق العمل في «الصحة».
وأوضح الخرافي أن التطبيق الجديد يهدف بشكل أساسي إلى توظيف أحدث حلول التكنولوجيا، لمُتابعة التزام المواطنين العائدين من الخارج ضمن خطة الإجلاء بتعليمات الحجر المنزلي، والإرشادات الوقائية الخاصة بوزارة الصحة، كاشفاً أنه أداة أساسية لتفعيل السوار الذكي الذي يتم توزيعه في مطار الكويت الدولي، على كل من تشملهم إجراءات الحجر المنزلي.
وبين أن تغيير اسم شبكة «زين» إلى «Shlonik» جاء لضرورة تذكير عملائها بأهمية تحميل التطبيق على هواتفهم الذكية، والقيام بتسجيل بياناتهم، للمُساهمة في تقليل فرص المُخالطة قدر الإمكان، والتأكد من التزام الجميع بتعليمات الحجر المنزلي وإرشادات وزارة الصحية، سواء المواطنون الخاضعون للحجر، أو أفراد العائلة القاطنون معهم في المنزل نفسه، أو أفراد المجتمع بشكل عام.
وأمل الخرافي أن تساعد هذه الجهود الموحدة بين مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص، في نشر التوعية الشاملة بخطورة عدم الالتزام بالتوجيهات الصحية، والمساهمة في حث الجميع على اتباع الإجراءات الوقائية للسيطرة على انتشار المرض.
تعليقات