الحريص: «ميناء الشعيبة» يعمل بكامل طاقته... والحركة الملاحية تعمل بإنسيابية
محليات وبرلمانالآن - كونا إبريل 14, 2020, 4:28 م 372 مشاهدات 0
ضمن سلسلة الزيارات التفقدية التي يقوم بها وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص منذ أن اندلعت أزمة كوفيد 19 «فيروس كورونا» قام بجولة تفقدية لميناء الشعيبة اطلع خلالها على سير العمل والاطمئنان على انسيابية الحركة الملاحة في هذا المرفق البحري المهم، ورافقه أثناء الجولة مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبد الله الصباح والمسؤولين بالمؤسسة.
وقال الحريص في تصريح صحافي على هامش الجولة التفقدية أن زيارة ميناء الشعيبة اليوم تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة التي يقوم بها للجهات التابعة له والتي قدر الله لها أن تكون في الصف الأول في مواجهة هذا الوباء العالمي، سواء أكان ذلك عبر المنافذ الجوية أو البحرية المعنية، مبيناً بأن الموانئ الكويتية التجارية تعد المعبر الرئيس لتأمين البلاد بكل ما تحتاجه من سلع ومواد غذائية وغيرها من احتياجات المواطنين والمقيمين مما جعلها تقع تحت الأنظار في هذه الفترة الاستثنائية.
وأشار الحريص إلى أن كافة العاملين في هذا المرفق يعملون وفقاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح بضرورة توفير إحتياجات المواطنين والمقيمين كافة ومضاعفة الجهود حتى لا تقف عجلة إمداد السوق الكويتي بالاحتياجات المطلوبة وفقاً للخطة الحكومية للحفاظ على مستوى الأمن الغذائي، مبيناً أن هذا المرفأ الحيوي يعد البوابة الرئيسة لتنفيذ تلك التوجيهات والتي نضعها نصب أعيننا أثناء القيام بالأعمال الموكلة لنا.
وأوضح الحريص أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بشكل خاص والعالم بشكل عام، إلا أن «ميناء الشعيبة » يعمل بكامل طاقته، مشيراً إلى انسيابـية الحركة الملاحية وعمليات رسو الســفن التي لم تتأثر بهذه الأزمة، بالاضافة الى إجراءات مناولة وشحن وتفريغ البضائع التي تتم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وبشكل منتظم.
وطمأن الحريص المواطنين والمقيمين على أرض الكويت بأن الموانئ التجارية سواء كان «ميناء الشعيبة وميناء الشويخ» يواصلان عملهما بكامل طاقاتهما التشغيلية مما أوجد لديها قدرة عالية تمكنها من تأمين الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، من دون أن تأثير بالنقص على السوق المحلي.
ومن جانب الوقاية الاحترازية التي اتخذتها مؤسسة الموانئ الكويتية ومع بداية انتشار كوفيد 19 بين الحريص بأن المؤسسة سارعت للتنسيق مع وزارة الصحة لايجاد أفضل السبل الوقائية التي من شأنها منع دخول الفيروس عبر المنافذ البحرية للبلاد، إذ أنها عملت على حظر دخول السفن القادمة من الدول الموبوءة، بالاضافة إلى ذلك قامت المؤسسة أيضاً باقاف العمل في ميناء الدوحة الذي يستقبل السفن الخشبية الصغيرة المحملة بالبضائع الاستهلاكية والغذائية من الدول المجاورة المتفشي بها فيروس كورونا، وأضاف الحريص بأن الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم تقف عند هذا الحد بل وضعت بعين الاعتبار سلامة العاملين في الموانئ من ضمن أولوياتها حيث تم منع اختلاط طواقم تلك السفن مع العاملين في الميناء إلى أن تم إيقاف إستقبالها حرصاً على سلامة ووقاية الجميع.
وفي ختام التصريح أكد الحريص على ثقته بقدرة أبناء الكويت لتجاوز كل الصعاب لخدمة بلدهم، ولا سيما الدور الوطني الذي يقوم به منتسبي مؤسسة الموانئ الكويتية إلى جانب اخوانهم في المؤسسات الحكومية الأخرى، والذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تعزيز مخزون البلاد من الأمن الغذائي وكافة الاحتياجات التجارية التي يحتاج إليها المواطنين أو المقيمين.
مبيناً بأن دور تلك الطاقات الوطنية لا يقتصر على ذلك بل أن طبيعة عملهم تحملهم مسؤوليات إضافية تساعد على إشاعة الطمأنينة بين الجميع.
تعليقات