وزير الصحة الروسي: شركة محلية ابتكرت دواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا.. والاختبارات الطبية ستبدأ بعد 10 أو 12 يوم
منوعاتالآن - وكالات إبريل 13, 2020, 10:05 م 540 مشاهدات 0
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن شركة محلية ابتكرت دواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مشيرا إلى أن اختباره سيبدأ قريبا.
وقال الوزير خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن "شركة روسية ابتكرت دواء اختبره زملاؤنا في عدد من الدول... وقد تم إنتاج الدفعة الأولى منه للاختبارات الطبية".
وأضاف: "نحن بانتظار تقديم الوثائق من الخبراء. وخلال فترة قصيرة سيتم تقييم نتائج الأبحاث الأولية".
وأكد أن الاختبارات الطبية ستبدأ بعد 10 أو 12 يوما.
أما في الولايات المتحدة، فقد كشفت دراسة طبية حديثة أن دواء "رمدزيفير" (Remdesivir) أثبت فعاليته مع عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح أكثر من 108 آلاف شخص حول العالم.
ووفق الدراسة التي أجرتها شركة "Gilead Sciences" الأميركية المتخصصة في صناعة الأدوية، ونشرت نتائجها في مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسن"، فإن "رمدزيفير" حقق نتائج مبشرة على 53 مريضا بـ"كوفيد-19"، تنوعت أوضاعهم الصحية بين المتقدمة والصعبة والعادية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأطباء الذين أشرفوا على التجربة لاحظوا تحسنا لدى 36 مريضا، في حين لم تحصل عند ثمان حالات أي تغيرات إيجابية، وتوفي سبعة مرضى، عقب اعتماد "رمدزيفير" في علاجهم.
وبحسب ما نقل موقع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فإن الأطباء الذين شاركوا في التجربة تمكنوا عقب استخدام الدواء من فصل 17 جهاز تنفس اصطناعيا عن 30 مريضا.
وتوصل القائمون على التجربة إلى أن معدل وفيات المرضى الذين عولجوا بالدواء أقل من ذلك الذي سجل في تجارب أخرى أجريت في الصين لمرضى بالفيروس كانوا يعانون أعراضا شديدة، في حين سجلت آثار جانبية لـ"رمدزيفير" تمثلت بالإسهال والطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم.
أدوية "سرية"
طالب عدد من خبراء الصحة في أمريكا بكشف الغطاء عن الأدوية المخصصة بتنفيذ عمليات الإعدام للعمل على استخدامها في علاج مرضى "كوفيد-19".
ووقع الخبراء رسالة قالوا فيها إن الأدوية المستخدمة في عمليات الإعدام والتي يتم وضعها في الحقن المميتة يمكن أن تنقذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الخبراء، فإن هذه العقاقير المستخدمة والتي تتضمن أدوية مهدئة وأخرى مسببة للشلل المؤقت، تعتبر الأكثر طلبا في الوقت الحالي بوحدات العناية المركزة وبالمستشفيات، حيث تعاني من نقص شديد بالأدوية، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
ووجه كبار أطباء التخدير والصيادلة والأكاديميين الطبيين رسالتهم إلى أقسام الإصلاحيات في جميع الولايات التي تتضمن قوانينها عقوبة الإعدام عن طريق الحقن المميتة.
وحذر الأطباء في رسالتهم، موجهين كلامهم إلى إدارات السجون في الولايات المتحدة، قائلين: "مخزونك يمكن أن ينقذ حياة مئات الأشخاص"، منوهين إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكون شخصا عزيزا عليكم بما فيهم أنتم (إدارة السجن).
ومن بين الأدوية المطلوبة والتي تستخدم في عمليات الإعدام، الميدازولام وبروميد فيكورونيوم وبروميد روكورونيوم والفينتانيل، وهي مدرجة ضمن قائمة الأدوية المطلوبة جدا في الوقت الحالي.
ويستخدم الأطباء هذه العقاقير والمهدئات والتي تسبب الشلل المؤقت أحيانا في عمليات إدخال أنابيب التهوية في القصبة الهوائية لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة لدى المصاب، ولإيصال التهوية الميكانيكية إلى داخل الرئة.
ويضطر الأطباء إلى تقنين استخدام هذه الأدوية نظرا للنقص الحاد مما يزيد من مخاطر الأجهزة التنفسية خصوصا للأشخاص الذين يمرون بمرحلة حرجة.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد كشفت ولايات فلوريدا ونيفادا وتينيسي، أنها تخزن كميات كبيرة من المهدئات وعقاقير الشلل لاستعمالها في عمليات الإعدام، وعلى سبيل المثال تخزن فلوريدا وحدها 20000 مليغرام من بروميد روكورونيوم، بينما تخفي بعض الولايات الكميات المخزنة لديها تحت بند السرية.
تعليقات