سمو رئيس مجلس الوزراء: تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير ستبدأ خطة عودة المواطنين الاحد المقبل
محليات وبرلمانالآن - كونا إبريل 13, 2020, 4:46 م 396 مشاهدات 0
أعلن سمو رئیس مجلس الوزراء الشیخ صباح الخالد انتھاء مجلس الوزراء في اجتماعه من اعتماد خطة عودة المواطنین من الخارج وذلك تنفیذا لتوجیه سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتبدأ الخطة الأحد المقبل.
وقال الخالد في مؤتمر صحفي عقب انتھاء الاجتماع الاسبوعي في قصر السیف الیوم الاثنین إن الخطة ستبدأ وفق البرنامج المعد لھذا الغرض وبعد اكتمال كافة استعدادات الجھات المعنیة التي تكفل استقبال المواطنین على النحو المطلوب الذي یحقق الھدف المأمول معربا عن الأمل أن "یتمكن مواطنونا من صیام شھر رمضان المبارك في دولة الكویت.
وقال الخالد "كنا طوال الأیام الماضیة نعیش قلقا على اخواتنا وأبنائنا بألا یتعرضوا لأي سوء نتیجة تدني مستوى الرعایة الصحیة في بعض الدول ونشعر بمعاناة وقلق أھالیھم وھم جمیعا أبناؤنا ونحن مسؤولین عن كل ما یتعلق بھم".
وأضاف "أقدر وأتفھم قلق الأسر التي لھا أبناء وأخوة وآباء وأمھات وأحباب في الخارج وأنا واحد منھم وكلھم اخواني وأبنائي وأتابع أحوالھم مع وزیر الخارجیة الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وكذلك أتابع الأوضاع الصحیة في كل دولة من ھذه الدول وانعكاساتھا على المواطنین".
وأوضح أنه في طبیعة الحال ھي جملة من الاعتبارات ینبغي مراعاتھا ودراسة كل أبعادھا في مسألة عودة المواطنین من الخارج مضیفا "نتحدث عن ما یقارب 50 ألف مواطن في مختلف بقاع العالم وفي دول تختلف أوضاعھا الصحیة ومواطنین تختلف أوضاعھم".
وبین انه "یحكمنا كذلك بالمقام الأول اشتراطات السلطات الصحیة اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة ھؤلاء المواطنین وكذلك أھالیھم وصحة المجتمع بأسره".
وأشار إلى ما یمثله ھذا الموضوع من أولویة لمجلس الوزراء بتوجیه مباشر من سمو أمیر البلاد إلى الاھتمام في أحوال المواطنین في الخارج وسرعة عودتھم إلى البلاد مبینا أنه استغرق نقاشات ومداولات مطولة سعیا إلى التوصل لأفضل الحلول التي تحقق المعادلة المطلوبة بإعادة المواطنین والمحافظة على المنظومة الصحیة.
كما دعا سمو رئیس مجلس الوزراء إلى تجسید الوعي المأمول والتعاون الجاد مع الجھات المعنیة والالتزام بالتوجیھات والتعلیمات التي تصورھا السلطات الصحیة لضمان سلامة الجمیع.
وأكد اتخاذ الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات القانونیة الرادعة بحق المخالفین لھذه التعلیمات قائلا "لن یكون ھناك أي تساھل أو تھاون بھذا الشأن".
وجدد الشكر والتقدیر إلى الوزراء وكل الفرق العاملة في مواجھة فیروس كورونا المستجد خاصة العاملین في الصفوف الأولى سواء المواطنین أو المواطنات أو غیرھم من الاخوة والاخوات المقیمین.
ووجه التحیة للمتطوعین من أبنائه وبناته على جھودھم وروح المسؤولیة لدیھم منوھا كذلك بالمساھمات الكریمة العینیة والمادیة التي تقدمت بھا المؤسسات والأفراد.
وذكر أن الجمیع یتابع بكثیر من القلق التطورات المتسارعة لھذا الوباء وتداعیاته المختلفة محلیا وعالمیا معربا بھذا الصدد عن خالص الشكر والتقدیر على التعاون الإیجابي المشكور الذي قامت به دول شقیقة وصدیقة في تسھیل وتأمین بعض الاحتیاجات الطبیة وغیرھا.
وأكد متابعة سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھما الله ورعاھما المستمرة للجھود المبذولة في خطة الطوارئ وبشكل خاص أوضاع المواطنین في الخارج وأحوالھم.
وذكر سمو رئیس مجلس الوزراء "أتابع على مدار الساعة تقاریر الفرق المتخصصة كل في مجال اختصاصه فالعمل شاق والتحدي كبیر وھناك ما یزید عن 16 لجنة وفریق عمل متخصص برئاسة أو عضویة وزیر أو أكثر بالإضافة إلى العدید من الفرق الأخرى".
واستطرد "لكن العزیمة عالیة والثقة كبیرة في قدرتنا جمیعا على تجاوز المحنة وإدارة ما لدینا من مخزون غذائي وفیر والمخزون الدوائي وأنا على اتصال دائم بالوزراء لمتابعة كل جدید وحل جمیع العقبات والعراقیل الطارئة".
وأضاف أن الجمیع یعملون بكل ما لدیھم من جھود وإمكانات للتعامل مع ھذا الوباء مبینا انه "غني عن البیان حجم ونوع التفاصیل من مستشفیات وأجھزة وطاقة الأطقم الطبیة وأدویة ومحاجر وإجراءات أمنیة وتعامل اعلامي ومخزون غذائي ودوائي وطیران وشحن بري وبحري وأمور قانونیة وتداعیات اقتصادیة وتمویل وضوابط رقابیة".
وبین أنه تلك جملة من التفاصیل تتطلب عمل دؤوب على مدار الساعة سائلا الله العلي القدیر أن یرفع ھذا البلاء عنا وعن العالم ویحفظ دولة الكویت وشعبھا من كل مكروه
تعليقات