وزارة الصحة تعلن عن تسجيل 112 حالة إصابة جديدة بفيروس #كورونا منها 105 بالمخالطة ، والمجموع يرتفع إلى 855 مصابا

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند اليوم الأربعاء تسجيل 112 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في البلاد خلال ال24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 855 حالة.
وقال السند في المؤتمر الصحفي اليومي ال33 للوزارة إن هناك حالة مرتبطة بالسفر إلى فرنسا لمواطنة كويتية (من رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة) وهناك 105 حالات مخالطة هي (حالة لمواطن كويتي) و(77 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية) و(تسع حالات لمقيمين من الجنسية المصرية) و(ثماني حالات لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية) و(خمس حالات لمقيمين من الجنسية الباكستانية).
وأضاف أن الحالات المخالطة تضم أيضا (حالة لمقيمة من الجنسية الأردنية) و(حالة لمقيم من الجنسية الفلبينية) و(حالة لمقيم من الجنسية السورية) و(حالة لمقيم من الجنسية النيبالية) و(حالة لمقيم من الجنسية الإيرانية).
وعن حالات التقصي الوبائي أفاد بأن عددها بلغ ست حالات هي (حالتان لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية) و(حالتان لمقيمين من الجنسية الهندية) و(حالة لمقيم بصورة غير قانونية) و(حالة لمقيم من الجنسية المصرية).
وكان وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق اليوم شفاء ست حالات كانت أصيبت بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ليصل مجمل من أعلن شفاؤهم من المرض حتى الآن إلى 111 حالة.
أما بالنسبة لمجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بلغ 21 حالة منها سبع حرجة و14 مستقرة وبذلك يصبح مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابين بمرض فيروس (كورونا) 743 حالة.
وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بقي إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وفي وقت سابق سجلت حالة وفاة واحدة لمقيم من الجنسية الهندية يبلغ من العمر 46 عاما أصيب بمرض فيروس كورونا المستجد وكان يتلقى العلاج في العناية المركزة.
وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالمكوث في المنازل حتى خلال ساعات النهار في ظل الحظر الجزئي للتجول موصيا بضرورة تطبيق إستراتيجية التباعد الاجتماعي (الجسدي) وزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع حول بعض الإرشادات والتوصيات وكل ما بشأنه يساهم في احتواء انتشار الفيروس.