أمريكا تسمح باستعمال علاج "الملاريا" كمضاد لكورونا
عربي و دوليترامب: سيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح
الآن - وكالات مارس 30, 2020, 7:17 م 434 مشاهدات 0
على الرغم من تأكيد أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، مراراً خلال المؤتمرات الصحافية اليومية التي تجري في البيت الأبيض حول مستجدات فيروس كورونا، أن الأدوية التي توصف لعلاج مرض الملاريا تحتاج للمزيد من الدراسات والأبحاث قبيل اعتمادها في مكافحة الفيروس المستجد (كوفيد19)، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية سمحت باستخدام كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين كعلاج لكورونا، لكن في المستشفيات فقط، وهما عقاران مضادان للملاريا، يعلق عليهما الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، آمالاً كبيرة.
وأكدت وزارة الصحة الأميركية، في بيان، الاثنين، أن إدارة الغذاء والدواء أعطت الضوء الأخضر من أجل "أن يقوم الأطباء بتوزيع ووصف (هذه العلاجات) للمرضى المراهقين والراشدين المصابين بكوفيد 19، والذين يعالجون في المستشفيات، بشكل مناسب، عندما تكون التجارب السريرية غير متوفرة أو ممكنة".
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان قد أشاد في 24 آذار/مارس بهذا العقار، قائلاً إن "هناك فرصة حقيقية لأن يكون له أثر هائل.. سيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح".
ولعل من مناصري ترمب في هذا المجال، الطبيب الفرنسي، ديدييه راوولت، المثير للجدل والذي يدافع بشراسة عن هذا الدواء.
لكن على الرغم من تقديم البروفيسور الفرنسي لدراسات عن جدوى هذا الدواء، إلا أن المجتمع العلمي لم يقنع بشكل تام.
وكانت السلطات الصحية الأميركية قد حذرت السكان من معالجة أنفسهم منزلياً.
يشار إلى أنه بالتوازي مع إتاحة هذا العلاج، يعمل المعهد الوطني للصحة وإدارة البحث والتنمية في مجال الطب الحيوي في الولايات المتحدة على اختبارات سريرية للعلاجات.
وسينطلق اختبار مبني على بروتوكول أعده البروفيسور راوولت، ويجمع بين الهيدروكسيكلوروكين وأزيثرومايسين (مضاد حيوي)، في نيويورك.
يأتي هذا في وقت سجلت الولايات المتحدة أكثر من 140 ألف إصابة، و2489 حالة وفاة بالفيروس، وفق جامعة جونز هوبكينز.
تعليقات