الهيئة العامة للاستثمار تحاول التذاكي بتنصلها من مسؤولية ترك طلبة الدورة التدريبية عالقين في لندن وهناك محاولات لحماية مسؤول التدريب لقرابته للرئيس التنفيذي للهيئة
محليات وبرلمانالآن مارس 23, 2020, 9:26 م 586 مشاهدات 0
رغم أن قانون الإعلام الإلكتروني يلزم الجهات الحكومية بالرد على ما تثيره الصحف الإلكترونية عن هذه الجهات في مواقع الصحف نفسها لكننا تفاجأنا في جريدة استغربنا من قيام الهيئة العامة للإستثمار بالرد في حسابها بتويتر وليس لدينا في (( الآن)) - أو على الأقل الاشارة إلى كونها أول من كشف الموضوع - على ما أثرناه من تعرض طلبة الدورة التدريبية التي تجرى حاليا في بريطانيا عبر مكتب لندن من ظروف سيئة تمثلت في عدم القدرة على العودة إلى الكويت في الوقت المناسب وقبل أن تسوء الأحوال بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا بسبب تعطيلهم من قبل المسؤول عن الدورة في الكويت حينما طلب منهم قبل العودة للكويت دفع ماتبقى من مبلغ الدورة وهو ما عطلهم ومنعهم من العودة .
وفيما يلي رد الهيئة العامة للاستثمار ثم تعقيب جريدة (( الآن)) :
في البداية نود أن نؤكد على عشوائية تعامل إدارة العلاقات العامة في الهيئة مع المواضيع التي تطرح بشأن هيئة الاستثمار فأحدث رابطة طلابية في الكويت تعرف أبجديات التعامل مع الصحافة وتستخدم اسلوب المراسلات عبر البريد الإلكتروني ولا تقوم بالتذاكي على المواطنين .
- في البداية تلقت رد عبر منشن تويتر حيث نشر موضوع الطلبة من شخص غير معروف ( حمد عقاب المطيري ) يتكلم بإسم هيئة الاستثمار ويعقب على جزئية لم تذكرها (( الآن)) فنحن لم نذكر مطلقا في الموضوع أن هيئة الاستثمار استلمت من طلبة الدورة التدريبية ماتبقى من مبالغ الدورة لكننا قلنا أنها طلبت ذلك عبر بريد إلكتروني لدينا نسخة منه وعبر مسؤول ما ساهم في تعطيل عودة الطلبة إلى أن تم إغلاق المطارات وبالتالي تورط الطلبة بالبقاء في لندن في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا .
- الأخ حمد المطيري لم يكتفي بالتذاكي بالرد بل قام بالكذب على جريدة حين قال في تعقيبه على أحد المتابعين الذين استنكروا تقصير هيئة الاستثمار وهو الأستاذ فنيس العجمي حيث قال الأخ المطيري أن معلومات (( الآن)) غير صحيحة وهو يعلم بصحتها .
- كما أن السيدة نعيمة العقيلي علقت على الموضوع وأبدت الشكوى من قصور الهيئة وما قام به مسؤول التدريب من اجراءات ورطت طلبة الدورة بالبقاء في لندن . وقد أكدت في ردها على الأخ المطيري أن ما تذكره جريدة (( الآن)) معلومات دقيقة جداً .
وفيما يتعلق ببيان الهيئة العامة للاستثمار في ردها غير المباشر على خبر ((الآن )) فقد كررت الهيئة في ردها القول أن الهيئة لم تأخذ أي مبالغ مالية من طلبة الدورة وهي القضية التي لم يثرها أحد ، فخبر (( الآن)) المبني على شكوى الطلاب قائم على واقعة قيام مسؤول التدريب بمنع الطلبة من العودة للكويت حين طلب منهم وعبر بريد إلكتروني بدفع ماتبقى من مبالغ الدورة وهو مبلغ عالي مقابل السماح لهم بالعودة للكويت وهو ما فوّت على طلبة الدورة وقتا ثمينا كان بإمكانهم استغلاله للعودة للكويت .
نحن في (( الآن)) نؤكد أن المسؤول عن الدورة في الهيئة العامة للاستثمار - وهو يرتبط بصلة قرابة مع الرئيس التنفيذي للهيئة - خالف تعليمات الدولة وتوجيهات سمو الأمير بالحفاظ على المواطنين الكويتيين وتسهيل عودتهم .
وقام وبكل عنجهية بالتعامل بفوقية مع شباب صغار بالسن ولم يتح لهم فرصة العودة لبلادهم وذويهم ، ليواجهوا لوحدهم أكبر وباء يمر في تاريخ الانسانية المعاصر .
وقام أيضا بتصرفه اللامسؤول بجعل أسر هؤلاء الطلبة يعيشون في معاناة لا يعلمها الا الله فهم من جهة يعانون من الأوضاع الحالية في الكويت ، وفضلا عن ذلك لا ينامون الليل قلقا على أبناءهم وبناتهم .
الأمر الأخير إننا في جريدة ((الآن )) نستهدف في هذا الموضوع المصلحة العامة ولم نكن نتوقع أن مؤسسة كبرى كالهيئة العامة للاستثمار تلجأ لنشر معلومات غير صحيحة ، وتحاول عن طريق بعض مديريها التذاكي عن طريق الردود المضللة وغير الرسمية التي قام بها مدير العلاقات العامة بالهيئة حمد المطيري في حساب جريدة (( الآن)) في تويتر .
تبقى على وزير المالية براك الشيتان أن يتخذ الإجراءات الرسمية بحق مسؤول التدريب الذي قام بهذا الخطأ الكبير ، وألا تكون قرابة هذا المسؤول للرئيس التنفيذي للهيئة سببا في هروبه من المسؤولية.
تعليقات