394 حالة وفاة بـ«كورونا» في إسبانيا خلال 24 ساعة

عربي و دولي

الآن - وكالات 264 مشاهدات 0


سجّلت إسبانيا 394 حالة وفاة جديدة في إسبانيا بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في زيادة تبلغ نسبتها نحو 30 في المائة، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 1720 منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد).


وأُبلغ عن 3646 إصابة جديدة بالمرض من أمس (السبت) إلى الأحد، ليصل عدد المصابين إلى 28572، في وقت ترفع إسبانيا الدولة الثانية الأكثر تأثراً في أوروبا، قدراتها على إجراء فحوص الكشف عن المرض. وأُعلن عن تعافي 2575 شخصاً، إلا أن 1785 مصاباً لا يزالون في العناية الفائقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.


وحسب عدة وسائل إعلام، فإن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي حذّر السبت من أن «الأسوأ آتٍ»، يستعدّ إلى الطلب من البرلمان تمديد لمدة 15 يوماً حالة التأهب التي أُعلنت منذ أسبوعين.


وكشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسبانية تعتزم تمديد حالة الطوارئ وحظر التجول في أنحاء البلاد لمدة أسبوعين آخرين، حتى الثاني عشر من أبريل (نيسان) المقبل، وذلك لمواجهة الانتشار الحاد لعدوى فيروس كورونا.


وذكرت محطة تلفزيون «آر تي في إي» الحكومية وصحيفتا «إل بايس» و«إلموندو»، استناداً إلى دوائر حكومية، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أخطر رؤساء الأقاليم بهذا خلال مؤتمر عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، الأحد.


ومنذ 14 مارس (آذار)، يخضع الإسبان، البالغ عددهم 46 مليوناً، إلى عزل مشدد، وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية، والتوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً، أو إخراج كلبهم لوقت قصير. ويعتبر سانشيز أن هذه التدابير هي الأكثر صرامة في أوروبا.


الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة، وكذلك الأطباء والممرضين المتقاعدين، لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة.


في مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني، ونُقل إليه أول مصابين ليل السبت الأحد. 

على المدى الطويل يُتوقع أن يضمّ هذا المستشفى 5500 سرير، ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.

تعليقات

اكتب تعليقك