تصنيف الحالات الجديدة: مواطن عاد من الإمارات ، ثلاثة مواطنين ومقيم لبناني عادوا من بريطانيا ، وثلاثة عائدين من سويسرا مواطن ولبناني وصومالي ، ومواطن عاد من مصر ، و8 مخالطين منهم 4 مواطنين وسيدة هندية ومقيم مصري وسيدتين فلبينيتين

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم السبت تسجيل 17 حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كوروناالمستجد (كوفيد 19) خلال ال 24 ساعة الماضية في البلاد ليرتفع بذلك عدد الاصابات المسجلة حتى الآن إلى 176 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحالات هي حالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (وهي لمواطن كويتي) وأربع حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة (ثلاث منها لمواطنين كويتيين وحالة واحدة لمقيم من الجنسية اللبنانية).
وأضاف السند أن هناك ثلاث حالات مرتبطة بالسفر إلى سويسرا (وهي لمواطن كويتي ومقيم من الجنسية اللبنانية ومقيم من الجنسية الصومالية) وكذلك حالة واحدة مرتبطة بالسفر إلى جمهورية مصر العربية (وهي لمواطن كويتي).
وذكر أن هناك ثماني حالات مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة (منها أربع حالات لمواطنين كويتيين وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الهندية وحالتان لسيدتين من العمالة المنزلية من الجنسية الفلبينية وحالة واحدة لمقيم من الجنسيةالمصرية) ليرتفع بذلك مجموع عدد الحالات المسجلة في دولة الكويت إلى 176 حالة.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق صباح اليوم شفاء خمس حالات مصابة بمرض فيروس كورونا ليصل مجمل من أعلن شفاؤهم من المرض إلى 27 حالة وبذلك فإن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابين بمرض فيروس كورونا وصل إلى 149 حالة.
أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بلغ عددها 5 حالات منها حالتان مستقرتان وثلاث حالات حرجة فيما بلغ عدد المسوحات المخبرية 16038 مسحة.
وعن مراكز الحجر الصحي فقد بلغ العددالإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي 584 شخصا وذلك بعد إتمام المدة المحددة لذلك والقيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات المخبرية من الفيروس.
وتجدد وزارة الصحة الدعوة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار مرض فيروس كورونا والقضاء عليه.