الناشطة التربوية "هدى الديحاني" تطلق مبادرة وطنية تعليمية.. تشمل توظيف المعلمين البدون والخليجين

خاص

في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، تظهر  مبادرات وطاقات شبابية لا تجد وسيلة إعلامية لأبرزها..  بدورها تتابع الوضع عن كثب وتسلط الضوء على أهم مبادرة من شأنها تطوير المنظومة التعليمية ولا تخلو من الجانب الإنساني والوطني في آن واحد.

وبعد البحث الدقيق تواصلت  مع المسؤولة عن المبادرة الناشطة التربوية الأستاذه "هدى الديحاني".

وقالت "الديحاني" لـ  ‏استشعاراً لمسؤوليتي الوطنية وايماني بأن لي دور مهم في هذه الأزمة لاتقل أهمية عن دور الطبيب، أطلقت هذه المبادرة ‏وهي مبادرة وطنية لتوظيف المعلمين من ⁧‫أبناء الكويتيات‬⁩ والبدون‬⁩ والخليجين‬⁩ المقيمين في الكويت من خلال حصر أعداداهم وتخصصاتهم وتقديمه بملف جاهز للسيد وزير التربية.

وأضافت "الديحاني" أن هذا الظرف الاستثنائي يوضح أهمية دورهم كقوة تدريس محلية نضمن من خلالها كفاءة المنظومة التعليمية في الأزمات

وأكدت "الديحاني" عن توصلها  بالفعل لعمل "داتا" بيانات لعدد وصل لأكثر من ٣٠٠٠ معلم ومعلمة داخل الكويت من فئة أبناء الكويتيات والبدون والخليجين المقيمين.

وقالت "الديحاني" أن الكوادر المحلية جاهزة للعمل، وتُغني البلد عن التعاقد الخارجي وضغطه على الدولة والخدمات والأهم ولاءهم للكويت وأسرة الحكم، ‏كما أنها فرصة ذهبية للاستفادة من هذة القوة التدريسية وتوظيفهم يضمن استمرار عملية التعلّيم تحت الظروف القسرية كظرف "كورونا".

وأختتمت "الديحاني" ‏أن المبادرة عبارة عن قوة تدريس محلية يعيشون معنا والكويت صرفت على تعليمهم وتأهيلهم وهم جاهزون لخدمتها، ويتميز أغلبهم بالتفوق في مجالاتهم.

فهل سترى النور تلك المبادرة؟