الحربش يحذر من انبعاث الغازات السامة

محليات وبرلمان

ويطالب بإجراءات احترازية لحماية سكان المناطق القريبه منها

675 مشاهدات 0


حذر النائب د. جمعان الحربش من العواقب الكارثية التي سيتعرض لها عدد من المواطنين الأبرياء من أهالي وقاطني مناطق الصليبخات والدوحة وغرناطة والقيروان بالإضافة لبعض المناطق السكنية الجديدة والمحيطة ومنها مدينة الشيخ جابر الأحمد ومدينة الشيخ سعد العبدالله ومنطقة النهضة وذلك بسبب الانبعاث المستمر والدائم للغازات السامة والكبريتية التي تصدرها محطة الدوحة لتوليد الكهرباء، معربا عن استغرابه من استمرار صمت وتجاهل الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ أية إجراءات احترازية لحماية سكان المناطق المذكورة من الآثار الخطيرة للأوضاع التي يخضعون لها في ظل استمرار وكثافة وجود وتكون السحب الكبريتية وعلى ارتفاعات منخفضة، التي أكدت كثير من التقارير والدراسات خطورة هذا الوضع على صحة الأهالي، حيث أن هذه الغازات تتسبب في كثير من الأمراض السرطانية وكذلك الإتلاف أجهزة التنفس لدى كبار السن والأطفال وبعض الأمراض الأخرى.
وأشار د. الحربش إلى أن آخر تقارير التلوث بهذه المنطقة أثبتت ارتفاعها إلى معدلات مرتفعه جدا وخطيرة تجاوزت أربعة أضعاف نسبة لتلوث البيئي في معدلاته الاعتيادية، وذلك بسبب إصرار وزارة الكهرباء على استخدام الوقود الثقيل 'عدو البيئة' لتشغيل المحطة والذي يحتوي على الكثير من الغازات والمواد السامة عند استخراجها بعد حرق الوقود المستخدم بدلا من الوقود النظيف الذي يصنف 'كصديقا للبيئة' بسبب ارتفاع تكلفته قليلا عن الوقود المستخدمة حاليا، موضحا بأن أسلوب المماطلة واللجوء إلى تبادل الاتهامات بتحميل المسؤولية بين بعضا من مسؤولي القطاع النفطي وهي الجهة المزودة للمحطة بالوقود هي احد اسباب الدفع في اتجاه حدوث هذه الكارثة والتي تم التحذير منها منذ فترات زمنية ليست بقصيرة، وتعهد في حينها مسؤولي وزارة الكهرباء باستخدام الوقود النظيف مع بداية عام 2008 الماضي، إلا ان الوعود الحكومية لم تصدق في حماية هذه الفئة من ابناء الشعب الكويتي من السموم الطائرة فوق رؤوسهم يوميا ولم يتم تنفيذ أي من الوعود السابقة بالالتزام والتغيير، وظل تراشق مسؤولي القطاعات المعنية، وتبادل الاتهامات هو الأسلوب في التعامل مع هذه المأساة وما تنذر به من كارثة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك