رصد 10 حالات جديدة مصابة بالكورونا في الكويت والعدد يرتفع إلى 56

محليات وبرلمان

476 مشاهدات 0


أعلنت وزارة الصحة عن رصد 10 حالات إصابة مؤكدة في فيروس كورونا جديدة في الكويت .

وقالت  الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف أن الحالات الجديدة جميعها قادمة من إيران .

وأوضحت أن المحجوزين في المحجر الصحي غير مصابين بل مشتبه بإصابتهم , وحين تثبت الإصابة يتم نقلهم إلى المستشفى لعلاجهم .

وأعلنت وزارة الصحة الكویتیة الیوم الاثنین تسجیل عشر إصابات جدیدة مؤكدة بفیروس كورونا المستجد (كوفید 19 (في الكویت خلال الأربع وعشرین ساعة الماضیة لیرتفع بذلك إجمالي عدد المصابین بالفیروس إلى 56 حالة. 

وقالت الوكیلة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكیلة المساعدة للخدمات الطبیة المساندة بالتكلیف في الوزارة الدكتورة بثینة المضف في مؤتمر صحفي الیوم الاثنین إن الإصابات العشر المسجلة ھي من الحالات القادمة من إیران.

 وأوضحت المضف أن الوزارة تراقب الوضع في جمیع الدول والحالات المسجلة فیھا ویتم تقییم الوضع الوبائي بتلك الدول وتطبیق الإجراءات الاحترازیة وفق البروتوكولات والتوصیات العالمیة. 

وأضافت أن الوزارة تتولى التنسیق الأمني واللوجستي كافة بشأن الإجراءات الاحترازیة من انتشار الفیروس في البلاد وتجھیز المحاجر اللازمة وتطبیق اللوائح الصحیة على الجمیع سواسیة. 

وعما یثار عن وجود نقص في الكوادر الطبیة أكدت أنھا شائعات "لا نرضى بھا"مشددة على أن "طواقمنا الطبیة والتمریضیة والإداریة وصلت إلى محجر الخیران قبل وصول طائرات الإجلاء وھؤلاء یقومون بعملھم على أكمل وجھ". 

ودعت المواطنین والمقیمین إلى الالتزام بالتعلیمات الصادرة من وزارة الصحة والتواصل معھا للرد على استفساراتھم وتجنب التجمعات والاھتمام بوسائل الوقایة الشخصیة حفاظا على صحتھم وصحة المجتمع. 

كما أكدت على من طبق علیھم الحجر المنزلي ضرورة التعاون مع الفریق الطبي المكلف متابعتھم والالتزام بالتعلیمات الصادرة لھم حفاظا على سلامتھم وسلامة المجتمع وتجنبا للمساءلة القانونیة. 

ولفتت المضف إلى أن ھناك تنسیقا مع الوزارات والجھات المعنیة ذات الصلة والقطاعات لتوفیر المحاجر حین الحاجة إلیھا وتجھیزھا بالشكل اللازم حسب الاحتیاجات والخطة المستقبلیة للاجلاء.

 وأفادت بأنھ لا یوجد مصابون في الحجر الصحي وإنما جمیع المصابین ینقلون إلى المستشفى المخصص لذلك لعلاجھم ویتولى الفریق الطبي معالجتھم وعمل الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العالمیة للتأكد من شفائھم ویتم تقییم كل حالة من الطاقم الطبي. 

من جانبھ أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند أن المرضى الذین یتلقون العلاج حالیا حالتھم مستقرة وصحتھم جیدة أما المواطنون الموجودون في المراكز التي حدت للحجر الصحي فھناك متابعة مستمرة واھتمام من وزیر الصحة الشیخ الدكتور باسل الصباح وقیادیي الوزارة بھم واھتمام ورعایة من الطواقم الطبیة والفنیة التي تعمل معھم على مدار الساعة. 

واستعرض السند الإجراءات والخطوات المتخذة في الحدود والموانئ التي أوصت بھا وزارة الصحة بالتعاون مع الجھات المعنیة ذات الصلة یبدأ بعضھا قبل مغادرة الراكب لبلاده مرورا بنظام التتبع أثناء الرحلات والتي أوصت الوزارة شركات الطیران باتخاذھا وحتى الكامیرات الحراریة واستمارات الإفصاح الصحي التي تطلب من جمیع الركاب القادمین إلى دولة الكویت إضافة إلى تتبع الأقسام الوقائیة في قطاع الصحة العامة لھذه الحالات حتى بعد الوصول. 

وعرض الإجراءات التي تتخذ في المنافذ "حیث ھناك بروتوكول الكشف المبكر للحالات التي نص علیھا القرار الإداري 420 لسنة 2020 الذي اتخذه وكیل الوزارة الدكتور مصطفى رضا للكشف المبكر على الحالات". 

وبین أن ھذا البروتوكول رسم دورا واضحا لجمیع الزملاء الممارسین الصحیین في المؤسسات التابعة لوزارة الصحة سواء في مراكز الرعایة الأولیة أو الأقسام الوقائیة المنتشرة في المحافظات الست أو في أقسام الحوادث والطوارئ في المستشفیات العامة والتخصصیة كذلك "وھناك دور واضح ومرسوم لكل ممارس صحي للكشف المبكر عن الإصابة بالفیروس إضافة إلى اشراك المؤسسات الصحیة التابعة للقطاع الأھلي


تعليقات

اكتب تعليقك