وزير خارجية السعودية : لا لقاء بين ولي العهد ونتنياهو وموقفنا من قضية فلسطين ثابت
خليجيالآن - وكالات فبراير 13, 2020, 7:53 م 647 مشاهدات 0
نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ما ورد بشأن لقاء مرتقب بين الأمير محمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو مؤكدا دعم بلاده للموقف الفلسطيني تجاه الخطة الأميركية للسلام، والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال بن فرحان في تصريح للموقع الإنجليزي لقناة العربية، إن السعودية تقف بقوة مع الحكومة الفلسطينية، وفق الحل الذي ترتأيه السلطة الفلسطينية.
ونفى الأخبار التي راجت خلال الأيام الماضية، حول لقاء يتم الإعداد له بين تل أبيب وعدد من العواصم العربية من ضمنها الرياض، قائلاً "لا علاقة لنا بإسرائيل وموقفنا منها لم يتغير، ولا صحة لوجود تخطيط لعقد لقاء سعودي اسرائيلي"، لافتاً النظر إلى الموقف العربي المعلن تجاه تطبيع العلاقات مع اسرائيل، والمشروط بحل عادل للقضية الفلسطينية ضمن المبادرة العربية وحل الدولتين.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن بلاده لا ترحب باستقبال المواطنين الإسرائيليين ردا على قرار أصدرته تل أبيب يسمح للإسرائيليين بزيارة السعودية قائلا إن موقف بلاده لن يتغير قبل حل الصراع والوصول لسلام دائم في الشرق الأوسط.
وتناول لقائه ملفات عدة في المنطقة، كان أهمها الملف الإيراني الذي وصف فيه طهران بالعدو، قائلاً "إيران عدو للجميع" مندداً بسلوكياتها المزعزعة لاستقرار دول المنطقة.
وتعليقاً على سؤالٍ حول الخطوات السودانية الأخيرة، ومرونتها التي أبدتها تجاه تسليم رموز النظام السابق على رأسهم عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، أجاب بن فرحان بشكل مقتضب "السودان دولة ذات سيادة، وهي تقوم بما تراه في مصلحتها ومصلحة شعبها".
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي يزور الولايات المتحدة الأميركية، والتقى خلال زيارته بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لقاء وصفه بـ"المثمر والبناء"، مستكملاً سلسلة لقاءاته التي عقدها في العاصمة واشنطن بلقاء مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، إضافةً إلى بحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة.
تعليقات