القهوة .... العصيدة التي تحولت بعد التحميص إلى مشروب

منوعات

الآن 609 مشاهدات 0


ينتشر تناول القهوة سنة بعد أخرى وفي أنحاء مختلفة من العالم وبين الكبار والصغار على حد سواء، مع أن هناك بعض القيود يجب معرفتها.

وتقول اليزابيت تيخونوفا، خبيرة التغذية الروسية المختصة بالقهوة والشاي في حديث لإذاعة سبوتنيك، إن تناول القهوة باعتدال لا يحمل أي أضرار للجسم، لأنها لا تحتوي على مواد سامة أبدا. ولكن بما أن لمادة الكافيين الموجودة في القهوة تأثير في عمليات عديدة في الجسم، فمن الأفضل عدم السماح للأطفال بتناول القهوة.

وتضيف تيخونوفا، السعرات الحرارية لفنجان القهوة الخالي من السكر والحليب وغير ذلك تعادل الصفر تقريبا. ولكن تحت تأثير الكافيين يشعر المرء بحصوله على طاقة جديدة عند تناول فنجان القهوة. وتقول، "تأثير القهوة في الجسم  أقوى من تأثير الشاي. فإذا كان تأثير الأخير يستمر 8 ساعات، فإن تأثير القهوة يستمر ساعتين فقط ولكن بدرجة أقوى. ولذلك من الأفضل عدم السماح للأطفال بتناول القهوة. ويحتوي فنجان الواحد على 8 غرامات من القهوة، وهذه الكمية كافية لتنشيط الجسم، حيث يعمل القلب والدماغ خلال ساعتين بصورة نشطة. وتأثير الكافيين في الجسم الشاب يكون أقوى، لذلك يجب تجنبه لأن آثاره قد تظهر في المستقبل. وعموما لا يحصل الجسم من القهوة على سعرات حرارية، بل على الكافيين فقط، أي ينشط الجسم، من دون الحصول على طاقة إضافية".

وتقول الخبيرة، " خلال فترة الحرب، كان الناس يتناولون القهوة كعصيدة. لأن حبوب القهوة تحتوي على المواد المغذية الضرورية. ولكن بعد تحميصها تفقد الفيتامينات باستثناء مجموعة فيتامينات B. كما أن القهوة تساعد على امتصاص فيتامين С. إضافة إلى احتواء القهوة على عناصر مهمة مغذية لخلايا الجسم".  



تعليقات

اكتب تعليقك