«الجامعة العربية» تثمن مساهمات الكويت في صندوقي «القدس» و«الأقصى»

ثمنت جامعة الدول العربية اليوم الخميس مساهمات دولة الكويت في صندوقي «القدس» و«الأقصى» اللذين أنشأتهما القمة العربية بالقاهرة عام 2000 لدعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تقرير أعدته الأمانة العامة للجامعة العربية فيما يتعلق بانجازات الصندوقين وذلك على هامش أعمال اللجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والاعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشاد التقرير في هذا السياق بمساهمات المغرب والمملكة العربية السعودية والعراق في صندوقي «القدس» و«الأقصى»، مشيراً إلى بلوغ حجم الموارد المدفوعة في حساب الصندوقين 993 مليون دولار.

وأوضح أن من بينها 681 مليون دولار من الالتزامات الأساسية للدول العربية نحو 236 مليون دولار دعماً إضافياً أقرته قمتا «بيروت» 2002 و«سرت» 2010 ومبلغ 76.25 مليون دولار دعماً اضافياً أقرته قمة «البحر الميت» 2017.

وذكر التقرير الذي عرض على اللجنة أن اجمالي المشاريع الانمائية لصندوق «الأقصى» بلغ حوالي 372 مليون دولار صرف منها 306 ملايين، موضحاً إن حجم المشاريع التي أوكلت الهيئات المالية العربية تنفيذها إلى إدارة الصندوق من مخصصاتها السنوية لدعم التنمية في فلسطين بلغ 588 مليون دولار.

ولفت التقرير إلى ورود حوالي 475 مليون دولار إلى حسابات «البنك الاسلامي للتنمية» من مخصصات تلك المشاريع، مبيناً أن هناك تواصلاً مستمراً مع الهيئات المالية العربية من أجل المزيد من التعاون.

وذكر الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال علي إن اجتماع اللجنة تابع التقدم المحرز في تنفيذ قرارات قمة «بيروت» التنموية في جوانبها الاقتصادية.

وأوضح علي في تصريح صحفي بختام الاجتماع إن اللجنة أعدت تقريراً شاملاً حول متابعة تنفيذ قرارات قمة «بيروت» خاصة ما يتعلق بدعم الاقتصاد الفلسطيني وما يتعلق بالخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية بالقدس المحتلة 2018-2022.

وقال إن اللجنة الوزارية رفعت تقريراً بنتائج أعمالها إلى الدورة 105 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والمقرر انعقادها في وقت لاحق اليوم بمقر الجامعة العربية.