المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة يحتفل بحصوله على 3 شهادات «أيزو»
محليات وبرلمانالآن - كونا يناير 21, 2020, 4:01 م 495 مشاهدات 0
احتفل المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة بحصوله على ثلاث شهادات معايير دولية «الأيزو» كأول مكتب ثقافي بالشرق الأوسط يحصل على هذه الشهادات.
وأعربت ممثلة وزير التربية والتعليم العالي الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والمالية والتطوير الإداري لمياء الملحم في كلمة لها بالاحتفال مساء أمس الاثنين عن شكرها لرئيس المكتب الثقافي الدكتور أحمد المطيري والعاملين فيه لما بذلوه من جهد لحصول المكتب على هذه الشهادات.
وقالت الملحم أن المكتب الثقافي الكويتي يعد «مثالاً يحتذى به» بتحقيقه هذا الانجاز على مستوى المكاتب الثقافية وباقي مؤسسات الكويت، مؤكدة أن هذه الشهادات ما هي إلا بداية لبذل المزيد من أجل التميز والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت للتنمية المستدامة لعام 2035 من خلال جودة التعليم.
وأضافت أن الجودة أصبحت أحد الجوانب الرئيسية في منظومة الإدارة الحديثة حيث أضحت رؤية مستقبلية تضمن تدوير منظومة التعليم وتحقيق معايير الجودة والتميز في مؤسسات التعليم العالي وهو ما أخذ به المكتب الثقافي بالقاهرة وسعى إلى تحقيقه.
وأضافت أن جودة التعليم أصبحت إحدى الضرورات الملحة لمستقبل الأجيال القادمة ولمواكبة ركب التقدم والتطور العلمي وهو ما تبنته الكويت في خططها الانمائية ورؤيتها للتنمية المستدامة.
بدوره، أعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي الدكتور المطيري في كلمته عن سعادته لحصول المكتب على ثلاث شهادات «أيزو» كأول مكتب ثقافي كويتي منذ انشاء وزارة التعليم العالي بالكويت وكذلك أول مكتب ثقافي بمصر.
وأوضح المطيري أن الشهادات هي الأيزو «2015-9001» المتعلقة بنظام إدارة الجودة والأيزو «2018-45001» المتعلقة بنظام السلامة والصحة المهنية إلى جانب الأيزو «2015-14001» المتعلقة بنظام حماية البيئة.
وقال أن عملية التطوير لم تكن وليدة اللحظة حيث تم السعي إليها منذ نهاية عام 2016 مبينا أن مسيرة التحديث والتطوير استمرت طوال تلك الفترة وشملت جميع النواحي الثقافية والأكاديمية والإدارية.
وأشار إلى أن المكتب حصل على الشهادات الثلاث خلال أشهر فقط من تاريخ التعاقد وهو ما يدل على جاهزيته لتطبيق المعايير الدولية المتمثلة في شهادات «الايزو» وذلك بشهادة الجهة الاستشارية والمؤسسة المانحة.
وأضاف أن الجودة والحوكمة المؤسسية والإدارة الرشيدة لمؤسساتنا التعليمية هي نقطة الانطلاق لمستقبل مشرق يكون لنا فيه دور بارز في هذا العالم وتجارب الدول الناهضة لهي أكبر دليل على ذلك.
كما أوضح أن العالم الآن في طريقه إلى التحول نحو الاهتمام باقتصاد جديد في خلق الثروة متمثلاً بالعنصر البشري والمؤسسات التعليمية فهي أساس وجوهر هذا الاقتصاد.
وأضاف أن رأس المال والثروات التي تمتلكها الدول رغم أهميتها بدأ الاعتماد عليها يتراجع أمام رأس المال الجديد وهو اقتصاد المعرفة الذي يقوم على ما تمتلكه من ثروة بشرية متمثلة بالعلماء والمؤسسات التعليمية المتطورة والبحث العلمي والاختراعات.
وأوضح أن أول متطلبات وجود هذا الاقتصاد هو وجود مؤسسات حكومية وخاصة تدار بطريقة الجودة والحوكمة المؤسسية متمثلة بوزارتي التربية والتعليم العالي والجامعات والمراكز البحثية المهتمة بالبحث العلمي والابداع والابتكار.
وأكد أن الجودة هي ضرورة وهدف استراتيجي وليست غاية بل هي أسلوب حياة فهي الخيار الوحيد للنهوض وهذا ما سعت وتسعى له وزارة التعليم العالي الكويتية في رؤية الكويت 2035.
من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبدالغفار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» على هامش الحفل أن نجاح المكتب الثقافي في الحصول على هذه الشهادات دليل على قمة العمل الأكاديمي والتقني والاهتمام بجودة العملية التعليمية لخدمة الطلاب المنتمين للكويت الشقيقة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين الكويت ومصر في شتى المجالات لاسيما في مجال التعليم العالي حيث تعد أكبر نسبة للطلبة الوافدين إلى مصر من الطلبة الكويتيين، معتبراً أن الطالب الكويتي هو طالب مصري له كل حقوقه وواجباته.
وأشار في هذا الاطار إلى التواصل المستمر مع المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة لتذليل كافة العقبات أمام الطلبة الكويتيين سواء في مرحلة الدراسات العليا أو البكالوريوس.
وحضر الاحتفال كوكبة من المسؤولين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات إلى جانب العاملين بالمكتب الثقافي بالقاهرة.
تعليقات