بعد الحرائق.. عواصف رملية تجتاح أستراليا
عربي و دوليالآن - وكالات يناير 20, 2020, 11:13 م 505 مشاهدات 0
ضربت عواصف رعدية ترافقها حبات بَردٍ الاثنين بعض المناطق في شرق أستراليا بعد عواصف رملية في مناطق أخرى منكوبة جراء الحرائق التي تجتاح البلاد من أشهر عدة.
وشهدت كانبيرا الاثنين تساقطاً عنيفاً لحبات بَردٍ تسببت باقتلاع أغصان الأشجار.
وطلبت أجهزة الطوارئ من السكان وضع السيارات في مكان آمن وعدم ركنها تحت الأشجار أو تحت خطوط التيار الكهربائي.
وحثّ مكتب الأرصاد الجوية السكان في ولاية نيو ساوث ويلز، بمن فيهم سكان سيدني، على الاستعداد لوصول العاصفة.
وأشار المكتب إلى أن "عواصف رعدية قد تتسبب بأضرار وبرياح مدمّرة وربما بتساقط حبات بردٍ هائلة أحيانا وبهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة في الساعات القادمة".
وتُظهر مشاهد مذهلة تمّ تصويرها في عطلة نهاية الأسبوع في ولاية نيو ساوث ويلز تقدم سحابة ضخمة من الغبار والتراب نحو مناطق نائية.
في دوبو خصوصاً، على بعد 400 كلم نحو شمال كانبيرا، وصف سكان الظلام المسيطر على الأجواء في وسط النهار.
وشهدت مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا مساء الأحد تساقط حبات برد بغزارة. وبعد ظهر الاثنين، تمّ إرجاء جميع مباريات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بسبب الأمطار الغزيرة
وفي هذه الولاية حيث لا يزال حريقان مشتعلين، شعر السكان بالارتياح لتساقط الأمطار لكن السلطات حذّرت من المخاطر التي ترافق هذه الأمطار الغزيرة.
وتحصل حرائق الغابات كل عام في أستراليا لكن موسم الحرائق هذه المرة جاء قبل أوانه وكانت النيران كثيفة بسبب الجفاف الذي طال أمده في الجزيرة القارة ويقول علماء إنه مرتبط بشكل مباشر بالاحتباس الحراري.
ومساحة مجمل الأراضي التي احترقت منذ أيلول/ سبتمبر أكبر من البرتغال. وإضافة إلى تدميرها أكثر من ألفي منزل، أودت الحرائق بحياة 29 شخصاً على الأقلّ.
والأزمة هي أيضاً بيئية إذ إن الباحثين يقدّرون أنه قد يكون مليار حيوان نفق فيها.
تعليقات