خمس كاميرات فحص الحرارية تدخل الخدمة الاسبوع المقبل

اعلنت وزارة الصحة اليوم دخول خمس كاميرات فحص حرارية للخدمة الاسبوع المقبل لتوزيعها واستخدامها في المنافذ البرية والبحرية لفحص القادمين للبلاد.
وقال مدير ادارة الهندسة الطبية بوزارة الصحة المهندس محمد الدوسري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب رفع درجة التأهب الى الدرجة السادسة من قبل منظمة الصحة العالمية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير انه سيتم استخدام الكاميرات بدلا من الترمومتر الحراري المستخدم حاليا في المنافذ البرية والبحرية لتوفير الوقت والجهد.
واوضح الدوسري ان الكاميرات ستعمل على مدار الساعة بوجود فريق فني متخصص لتشغيلها اضافة الى فريق الصحة العامة مشيرا الى ان الكاميرات متطورة وسريعة جدا حيث تمكن من فحص اكثر من 150 شخصا خلال فترة لا تتجاوز الخمس دقائق.
واشار الى ان الكاميرات الحرارية مربوطة بجهاز كمبيوتر فتقوم باعطاء اشارات حول الاشخاص الذين تفوق درجة حرارتهم 8ر37 درجة مئوية وهي دقيقة جدا كما تكشف عن الاشخاص المرتفعة حرارتهم من اعراض انفلونزا الخنازير ولا علاقة لها بتحديد وتشخيص المرض.
وقال الدوسري ان وزارة الصحة تفاعلت مع الحدث منذ ظهور أول حالة لأنفلونزا الخنازير في المكسيك واتخذت عددا من الاجراءات الاحترازية والتدابير المتبعة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية كتوفير الادوية والاجهزة اللازمة للكشف عن المشتبه في اصابتهم بفيروس (اتش 1 ان 1).
ويوجد في الكويت حاليا سبع كاميرات حرارية متطورة جدا موزعة في مطار الكويت الدولي من بينهم كاميرتين في مطار سعد العبدالله الصباح.
وتعتبر المرحلة السادسة التي اعلنتها منظمة الصحة العالمية مرحلة الاعلان عن وباء عالمي التي تتسم بزيادة انتشار المرض في البقع الجغرافية بشكل سريع من بلد الى اخر او من اقليم الى آخر وتشير اخر احصائيات المنظمة ان هناك 500 ألف مسافر يسافرون حاليا في الجو من بلد إلى آخر مما يساعد على تفشي الوباء بشكل سريع.

من جانب آخر حثّ وزير الصحة الاردنية الدكتور نايف الفايز مسافري طائرتي الملكية الاردنية ولوفتهانزا الالمانية اللتين قدمتا الى المملكة من الولايات المتحدة الاميركية يومي الجمعة والاحد الماضيين الى مراجعة المستشفيات للتأكد من عدم اصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير.
والرحلتان هما الاردنية رقم آر جي 268 ولوفتهانزا رقم 692 حيث حملت كل واحدة منهما حالة من الاصابتين بانفلونزا الخنازير اللتين اعلن عنهما مساء امس الاثنين.
وقال الدكتور الفايز في مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء ان طائرة لوفتهانزا هي طائرة ترانزيت والمعلومات حولها غير متوفرة كاملة حتى اللحظة وان الوزارة خاطبت الجهات المعنية لتحديد اسماء الركاب الذين وصلوا على متنها ودخلوا الاردن.
واضاف ان الوزارة طلبت عبر المدير الطبي في المطار كشف باسماء القادمين عبر الرحلتين الجويتين للاتصال بهم والتأكد من حالتهم الصحية فيما اذا كانوا يعانون من أي اعراض للانفلونزا .
وقال الوزير انه في حال ثبوت الفحص التأكيدي لأي اصابة بالمرض فسيتم الاعلان عنها مباشرة وبشفافية مطلقة موضحا ان الوزارة لن تبلغ عن أي حالة اشتباه الا بعد ظهور نتائج الفحص المخبري التأكيدي لتجنب اثارة الرعب والذعر بين المواطنين.
وعن تفاصيل اكتشاف اصابتي انفلونزا الخنازير في الاردن مساء امس اوضح الوزير انهما لفتاتين احداهما تبلغ 11 عاما والاخرى 17 عاما قدمتا الى الاردن من الولايات المتحدة الاميركية موضحاً أن المرض كان في فترة حضانة لذا لم تكتشفه الماسحات الحرارية في المطار لان الحرارة والاعراض لم تظهر عليهما.
وبين انه بعد دخول المصابتين الى الاردن بيومين ظهرت الاعراض عليهما فراجعت احداهما المستشفى التخصصي فيما راجعت الاخرى المركز العربي.
وقال ان المستشفيين اجريا لهما الفحص الاولي السريع الذي اظهر نتائج سلبية أي اصابة مشتبه بها فقام المستشفيان بتبليغ وزارة الصحة التي نقلتهما بدورها الى مستشفى الامير حمزة المخصص لفحص حالات الاشتباه ومعالجة المؤكد منها.
واشار الوزير الى ان الفحص التأكيدي باستخدام تقنية 'سلسلة البلمرة المتفاعلة' اظهر اصابة الفتاتين بالمرض.
وابدت المصابتان استجابة للعلاج وفق الوزير الذي قال ان حالتهما الصحية لم تسوء منذ اخضاعهما للعلاج بالكبسول( تامي فلو) مشيرا الى ان مدة العلاج خمسة ايام تعطيان خلالها كبسولتين يوميا من هذا العلاج ليصار لاخضاعهما للفحص المخبري ثانية للتأكد من تعافيهما من الفيروس.
واوضح ان افراد اسر المريضتين والمخالطين لهما اخضعوا لعلاج مباشر بعد ثبوت حالة الاصابتين اذ توجه فريق طبي متخصص فاجرى فحوصا لهم فضلا عن متابعة اوضاعهم الصحية كما خضعت الكوادر العاملة في المستشفى الى علاج 'تامي فلو'.
واوضح الوزير ان العدوى لا تنتقل من شخص مصاب الى آخر الا عبر رذاذ العطس او السعال عن قرب حاثاً مصابي الانفلونزا بشكل عام على المحافظ على مسافة لا تقل عن متر عند التعامل مع الآخر تجنبا لنقل العدوى.
وقال ان اعراض الانفلونزا تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية اضافة الى سعال وألم في المفاصل وقشعريرة وسيلان في الانف واحتقان في الحلق واسهال وقيء وصداع مشددا على اهمية ان تتزامن الاعراض مع القدوم من دولة موبوءة او مخالطة احد القادمين من تلك الدول.
ودعا الوزير المواطنين الذين يشعرون باعراض الانفلونزا وخالطوا اشخاصا قادمين من دول موبوءة بالمرض الى مراجعة المراكز الصحة والمستشفيات موضحا ان العلاج متوفر وبكميات كافية اما اللقاح فانه قيد الدراسة والتصنيع عالميا ومن المتوقع الانتهاء من تصنيعه اواخر ايلول المقبل.
وبالنسبة لاستخدام الكمامات اوضح الدكتور الفايز أن استخدام الكمامات فقط في مستشفى الامير حمزة وتحديدا في القسم المخصص لعزل وعلاج المصابين بالمرض وللعاملين في القسم والكوادر الطبية المشرفة على علاجهم.
وقال ان منظمة الصحة العالمية لا توصي باستخدام الكمامات لعامة الناس لاسباب منها الجهل في كيفية استخدامها فضلا عن منحها المستخدم شعورا كاذبا بالامان اضافة الى ان الكمامات تتعرض بعد فترة طويلة من وضعها على الانف والفم الى البلل الذي يشكل بيئة مناسبة لنقل الفيروسات.
رويترز'
 دبي - أعلنت قطر اليوم الثلاثاء ظهور أول حالتي اصابة بفيروس (اتش1 ان1) بها لطفلين أجنبيين وصلا الى البلاد قادمين من الولايات المتحدة والنمسا.
وقال وزير الصحة القطري عبد الله القحطاني في تصريحات لوكالة الانباء القطرية ان الطفلين ظهرت عليهما أعراض الانفلونزا عند وصولهما للبلاد وعولجا ويتعافيان.
وأضاف الوزير أن الحالة الاولى لطفل يبلغ من العمر عامين من نيوزيلندا وصل يوم السبت مع عائلته قادما من النمسا والحالة الثانية لطفل أمريكي يبلغ من العمر عامان ونصف العام وصل من نيويورك يوم الاحد مرورا ببنجلادش.