خمسة أطعمة صحية يمكن أن تودي بحياتك

منوعات

الآن - وكالات 675 مشاهدات 0


يعد تناول نظام غذائي صحي متنوع أحد العناصر الرئيسية لجسم صحي وشخص متناغم. لهذا السبب، نحاول اختيار أطعمتنا بعناية والتأكد من أنها مفيدة لصحتنا.


ومع ذلك، يمكن لبعض الأطعمة الصحية أن تكون قاتلة إذا تناولناها بكميات كبيرة أو إذا تم تخزينها بشكل غير صحي.


فيما يلي بعض الأمثلة عن الأطعمة التي قد تكون سامة.


البطاطس


البطاطا المطبوخة أو المقلية أو المهروسة، هي طعام يحبه الصغار والكبار، ومع ذلك، فإن ظروف تخزينها غير السليمة يمكن أن تجعلها سامة وبالتالي ضارة بالصحة.


في الواقع، من خلال تعريضها للضوء أو أشعة الشمس المباشرة، تكتسب هذه الخضار لونًا أخضر وذوقًا مرًا.


يرجع هذا التلوّن إلى إنتاج الكلوروفيل الذي بدوره يزيد من تركيز البطاطس في سولانين، والجليكولكولايد المسؤول عن مرارة الخضار مما يجعله غير صالح للاستهلاك.


إذا كنت تأكل بطاطس خضراء، فقد تعاني من الدوار وآلام في البطن والغثيان والقيء والإسهال والصداع والهلوسة وما إلى ذلك.


وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استهلاك البطاطس الخضراء إلى حدوث مشاكل عصبية.


جوزة الطيب


هي نوع من أنواع التوابل، يحبها كثيرون بسبب نكهتها المتميزة، بينما يمكن أن تحتوي على مواد سامة ذات آثار جانبية مزعجة بل خطرة.


وإذا تم تناولها بكميات كبيرة (أكثر من 20 غرام) قد تؤدي إلى الموت!


إذا كنت ترغب في الاستمتاع برائحتها دون تعريض صحتك للخطر، فاحرص دائمًا على إمساك يدك عنها بعض الشيء.


التونة


مع توسع القطاع الصناعي، كان هناك العديد من الآثار البيئية الضارة، بما في ذلك زيادة مستوى الزئبق في المحيطات.


ونتيجة لذلك، فإن بعض الأسماك، وخاصة التونة، التي تتغذى على الأسماك الصغيرة، تتعرض لمادة الزئبق.


التعرض لفترات طويلة لهذا المعدن الثقيل يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.


ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Environmental Health، فإن أكثر من 1.8 مليون من المواليد الأوروبيين لديهم مستوى من ميثيل الزئبق تجاوز الحد الصحي، لذلك يجب استهلاكها باعتدال، ويفضل أن تتجنبها النساء الحوامل والأطفال.


نبتة الراوند


لنبات الراوند فوائد صحية متعددة، فهو غني بالفيتامينات والمعادن.


يحتوي الراوند على 0.4 في المئة من حمض الأكساليك ، وهو غير ضار بالصحة، طالما أن استهلاكه معتدل.


يصبح محتواه من هذا الحمض سامًا للجسم إذا تناولناه بكميات كبيرة.


في بعض الحالات يمكن أن يعزز ظهور حصى المرارة، ويقلل من مخازن الكالسيوم ويمنع امتصاص الحديد.


اللوز


نعلم جميعا أن اللوز مغذي للإنسان، يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة.


وبينما ينصح بتناول الصنف الحلو منه كوجبة خفيفة، يمكن لللوز المر أن يكون ساما للإنسان، إذا تم تناوله بشكل مفرط.


إذ يحتوي اللوز على مادة أميغدالي ، المعروفة أيضًا باسم السيانيد، وهي سم قاتل يتسبب في ظهور أعراض مثل خفقان القلب، والصداع ، والدوخة ، والقلق ، وفرط التنفس ، إلخ.


وفي بعض الحالات، يمكن أن تتفاقم هذه العلامات وتتسبب في انخفاض ضغط الدم ونوبات الصرع والغيبوبة الاختناق وحتى الوفاة.


بداية هذه الأعراض تظهر إذا تجاوزت 400 ملغ من مادة أميغدالين، لذلك يوصى دائمًا باستهلاك اللوز المر باعتدال كبير.

تعليقات

اكتب تعليقك