العثور على «شواهد قبور» قرب الحرم المكي تعود إلى 754 سنة

خليجي

الآن - وكالات 722 مشاهدات 0


أعلنت أمانة العاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، الخميس، العثور على «شواهد قبور» قرب الحرم المكي تعود إلى 754 سنة.


وعُثر على شواهد القبور التي يعود تاريخها إلى عام 687هـ «أثناء قيام مقاول الحفر والتجهيز بمهام عمله ضمن مشروع مواقف السيارات الذكية الجديد بجوار (مقابر المعلاة) »، حسبما أفادت الأمانة في تغريدة على «تويتر».


وأشارت إلى أنه «سيتم التنسيق لتسليمها إلى جهات الاختصاص»؛ حيث يتوقع أن يتم التنسيق بشأن ذلك مع كلٍ من وزارة الثقافة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.


واجتهد بعض المغردين في قراءة العبارات التي دُوّنت على الحجر بخط «نمطه مشهور في نواحي الحجاز وتهامة»، بحسب أحد المتفاعلين، وأظهرت أن الشاهد لقبر شخص يُدعى «جمال الدين الجيلاني، وتوفي يوم الخميس الموافق الخامس من شهر ذي الحجة سنة 687هـ»، غير أنه لم يتم التأكد بعد من ذلك.


وأبدى مغردون عدم استغرابهم من وجود مثل هذه الشواهد، حيث إن «بقعة كهذه تعاقبت عليها الحضارات منذ قبل عهد النبوة»، مشيرين إلى أن «المنطقة غنية بالآثار التاريخية التي لم تكتشف إلى الآن، وقد يكون هناك الكثير مما يعرف بمرحلة تاريخية مهمة»، منوّهين بأن «الشواهد كانت معروفة ومقبولة منذ أمد بعيد في أقدس بقاع الأرض وبالتالي في العالم، وتبقى شاهدة ويُستخلص منها تواريخ الأمم».


وكتب مغرد أن «الوفاة في القرن السابع الهجري، والقبر في مكة المكرمة. من دون شك أن ذلك القرن أهل علم وفقه وتقوى. ومع ذلك توضع الشواخص مكتوب عليها اسم المتوفي، وتاريخ وفاته؛ ليبقى معروفاً لأهله ولمن جاء بعده».


يشار إلى أن المقاول الذي عثر على «شواهد القبور» يعمل لصالح مشروع مواقف سيارات آلية، يبعد عن الحرم المكي نحو كيلومتر واحد، ويعد الأكبر من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، وتسعى من خلاله أمانة العاصمة المقدسة للتسهيل والتيسير على الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم.

تعليقات

اكتب تعليقك