رئيس الوزراء: سمو الأمير أرسى دعائم المدرسة العريقة للديبلوماسية الكويتية
محليات وبرلمانالآن - كونا ديسمبر 26, 2019, 5:10 م 533 مشاهدات 0
أقام وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر بحضور نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، اليوم الخميس حفل استقبال على شرف رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في قاعة صباح الأحمد الكبرى بديوان عام وزارة الخارجية.
واشار الخالد بكلمة استهلها بالاشارة وبكل الفخر إلى مضامين المدرسة العريقة للديبلوماسية الكويتية التي أرسى دعائمها وأحاطها بكامل عنايته سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، كما استذكر مسيرة عمله طيلة الثمانية أعوام الماضية كوزير للخارجية وما سبقتها من سنوات طويلة كديبلوماسي في الديوان العام وممثل للديبلوماسية الكويتية في الخارج.
واشاد سموه بالجهود الحثيثة التي بذلها اخوانه وأبناؤه منتسبي الوزارة خلال فترة استضافة الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية إضافة إلى الاشادة بجهود وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال فترة عضوية دولة الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن لعامي 2018-2019.
واعرب عن تقديره بمستوى التفاني والعطاء الذي شهده من كافة المسؤولين في هذه المؤسسة العريقة والتي توجت بأن تتبوأ الكويت مكانتها الدولية المرموقة و تلك الجهود التي ترجمت بكل حذافيرها بأن الديبلوماسية الكويتية هي خط الدفاع الأول لبلدنا العزيز متطلعا إلى استمرار وتيرة هذا الجهد والعطاء الذي سطره التاريخ في سجلاته، معبرا عن عظيم افتخاره لما توصلت إليه سمعة الديبلوماسية الكويتية من مكانة عالية وبشهادة وإشادة دولية وأن تبرهن أن الكويت مرفأ الأمن والأمان.
وشدد سموه خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية خصوصا في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والظروف الاستثنائية بالغة الدقة التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود ووضع مصلحة الوطن فوق كل عتبار.
واكد على حتمية إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الخارجية وقياداتها السياسية نحو مواكبة الأحداث المسارعة التي تعصف بالمنطقة وأهمية تغيير نمط التعامل مع هذه المتغيرات والتطورات عبر إيصال رسالة الاعتدال التي جبل عليها أهل الكويت والتي أصبحت ركيزة سياستها الخارجية التي أرسى أعمدتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
من جانبه رفع وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر أسمى آيات التهاني والتبريكات وطيب التمنيات من إخوانه وأخواته منتسبي وزارة الخارجية بمناسبة نيل سمو الشيخ صباح الخالد الثقة السامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمنصب رئاسة مجلس الوزراء، مستذكرا بأجمل معاني العبارات وبمشاعر مفعمة بالفخر والإعتزاز مسيرة سموه طيلة الـ 41 عاما في وزارة الخارجية التي أسبغت على هوية الديبلوماسية الكويتية بصمة الاقتدار والجدارة والحكمة والرؤى الثاقبة والعطاء اللامحدود.
ودعا الناصر المولى العلي القدير أن يلهم سموه سبل التوفيق والنجاح لمواصلة مسيرة الكويت الحافلة في ظل القيادة الحكيمة لقائدها وراعي نهضتها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وعضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد ورعاهما وأدامهما ذخرا.
وقال مخاطبا سموه بأن مسيرة كل من تعاقبوا على وزارة الخارجية كانت محل الفخر والاعتزاز والاشادة من كافة المراقبين وذلك منذ المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله «وما أرساه سيدي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والمغفور له الشيخ سالم الصباح رحمه الله والشيخ الدكتور محمد الصباح وسموكم الكريم ووزراء الدولة الذين عملوا بجد وإخلاص سواء السيد سعود العصيمي وسمو الشيخ ناصر المحمد وسليمان ماجد الشاهين ومن عملوا بترسيخ أسس ما جبل عليه الكويتيون القدامى راشد الراشد وجميع من أرسوا أركان وأعمدة وزارة الخارجية».
واضاف «بأنه وفي خضم كافة المتغيرات العديدة والشائكة التي يشهدها العالم استطاعت وزارة الخارجية بقيادة سموكم أن تحافظ على الهوية الديبلوماسية الكويتية والتي أصبحنا بها ولله الحمد نحظى بالتقدير والإحترام ومكانة مرموقة في مصاف الدول وهذا الأمر لم يأت من فراغ فإن عطاؤكم في وزارة الخارجية كان عامل مهم جدا في ترسيخ هذه الأسس والحفاظ عليها وفي التفاعل مع المتغيرات الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي».
وأكد انه وكافة العاملين في وزارة الخارجية «يعاهدون سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد وسموكم لمواصلة المسيرة والعطاء مستلهمين توجيهاتكم السامية في ابراز دور الديبلوماسية الكويتية ورسالتها النبيلة والدفاع عن مصالح الوطن العزيز وشعبه الأبي».
وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
تعليقات