دكتور علي الكندري لدكتور عبدالله النفيسي: انضممت للإخوان المسلمين في 1980 بعد فصلك من الجامعة وحين نويت الترشح على قوائمهم 1981 أرسلت الحكومة لك مراسيل لعدم الترشح مقابل إعادتك للجامعة فوافقت أنت لكن الحكومة لم تعيدك للتدريس

محليات وبرلمان

الآن 2411 مشاهدات 1


قال عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة الكويت الدكتور عبدالرحمن الكندري في سلسلة تغريدات في حسابه بموقع تويتر  تعليقا على ما ورد في في برنامج الصندوق الأسود الذي تبثه جريدة القبس على لسان ضيف البرنامج الدكتور عبدالله النفيسي حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين "لا شك أن الدكتور النفيسي قد وضع اسمه في التاريخ السياسي للكويت عملياً وأكاديمياً، وما أكتبه هنا ليس تقييماً أو انتقاداً أو مدحاً، إنما أكتب في ثلاثة أمور: توضيح لبعض المعلومات، استفسار عن بعض الأحداث، وعتب نأمل أن يتقبله بصدر رحب "

وأضاف الكندري , وهو مختص في تاريخ الإخوان المسلمين في الكويت وقدم رسالته لدرجة الدكتوراه حول هذا الموضوع "  في عام 1980 انضم  النفيسي للإخوان بعد فصله من جامعة الكويت 1978، ونوى دخول انتخابات 1981 كممثل للإخوان، إلا أن الحكومة أرسلت للنفيسي مراسيل بأن يلغي فكرة الترشح مع إعادته للجامعة فوافق ولم يترشح، إلا أنه لم تتم إعادته للتدريس في الجامعة، ما زاد في نقمته".

وذكر أن النائب حينها عيسى الشاهين " قدم النائب سؤالاً برلمانياً حول سبب فصل النفيسي، وتم السعي له للتدريس في الامارات بمساعدة بعض المسؤولين في الكويت مع سعيد سلمان الذي كان له إسهام في التعليم العالي".

وبين الكندري " مع اقتراب موعد انتخابات 1985 عاد النفيسي للاستعداد للنزول بنفس معارض واضح، ونزل ممثلاً عن الاخوان الذين أداروا حملته بالكامل، وفاز. وأثناء عضوية مجلس 1985، تم تشكيل لجنة العمل السياسي وكان  النفيسي عضواً فيها".

وقال " كانت النقاشات ساخنة في لجنة العمل السياسي، وتطورت في فبراير 1988 مع نشر مذكرة "تحرير الخلاف وتحديد مسائله" داخل الحركة فقط، وجوهرها إعطاء اللجنة حق اتخاذ القرار النهائي في السياسة، ما اعتبرته القيادة تجاوزاً على مؤسسية العمل، وفي 1989 تم فصل النفيسي ومجموعة معه من الحركة".

وأوضح " هذا السرد يبين انضمام د.النفيسي للاخوان لفترة ليست بالقصيرة (شهر أو شهرين) وإنما لسنوات شارك فيها في العمل السياسي ممثلاً عنهم، كما أن الكثير من التفاصيل التي ربما غابت مع الزمن كان لزاماً للحقيقة وللتاريخ توضيحها، وربما نستطيع في المستقبل وضع الوثائق والتفاصيل الأخرى للقارئ".

واستفسر الكندري من النفيسي حول بعض المسائل قائلا " ما هو دور الأكاديمي السياسي؟ أليس الأجدى نشر ثقافة الديمقراطية والمشاركة السياسية بدلاً من وصف المجتمع وكأنه هو سبب التراجع وليست السلطة؟ في ندوة المعطش في 2010 طالبت الشارع بإسقاط رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، أليس هذا إيمان بقدرة الشعب الكويتي على التحرك للتغيير؟"

وواصل التساؤل " ما هو موقفك من العلاقات الخليجية وكياناتها؟ أنت تبشر بزوال الكيانات السياسية الصغيرة واندماجها مع كيانات أكبر كالسعودية، ألا تجد نموذج الدول الصغيرة في أوروبا قابل للتطبيق في الخليج؟"

وأضاف الكندري " في منتصف السبعينات، انتظمت مع مجموعة الخطيب والتي كانت توجهها يسارياً، أرجوا التعريج على هذه التجربة، إضافة لتجربتك في التعامل مع القاعدة ورأيك في أسامة بن لادن".

وقال " وصفت العمل الخيري بأنه موجه حزبياً يشترط لتوصيل الأموال الخيرية بيعة التنظيم الدولي، وهذا فيه اجحاف كبير للعمل الخيري الكويتي، واجهة الكويت الناصعة في العالم أجمع، ولدي يقين بأن معلومات وزارة الخزانة الأمريكية أكثر دقة في هذا الجانب".

وأوضح " لقد شهدنا في الكويت أشهراً طويلة من تدقيق وفود وزارة الخزانة الأمريكية في بنوك الكويت على حسابات العمل الخيري بعد أحداث سبتمبر، فهم يعرفون مصدر الأموال ومسارها إلى نهايتها، وفي النهاية  أقرت وزارة الخزانة بياض صفحة العمل الخيري الكويتي" .

ووضع الكندري هذا الرابط للتدليل على كلامه  وهو يتعلق بخبر نشرته وكالة الأنباء الكويتية عن زيارة قام بها مساعد وزير الخزانة الأمريكية دانيال جريسر عبر فيها عن ارتياحه للإجراءات التي تتبعها دولة الكويت في تنظيم العمل الخيري
https://t.co/lgpDOuPQMZ?amp=1



تعليقات

  1. حفظ الله الدكتور عبدالله النفيسي المفكر الجبل

اكتب تعليقك