بيان صادر عن فهد على الغانم ردا على سالم خالد المرزوق بخصوص ملابسات حادثة مقبرة الصليبخات

أصدر فهد علي الغانم بيان للرد على بيان سالم خالد المرزوق، وقد عقب الغانم في البيان على عدة نقاط، وكانت  قد نشرت في وقت سابق اليوم بيان "سالم خالد المرزوق".‬

‫وقال "الغانم" آلمني بشدة بيان العم سالم خالد المرزوق والذي تضمن رواية من جانبه حول ما حدث في المقبرة مؤخرا، ووجه الألم يكمن في جانبين:- ‬

‫الأول‬
‫هو أن الرواية صادرة من شخص هو أكثر من عم، فهو بمثابة والد لي، كيف لا وهو صديق قديم لوالدي، وهو من أسرة كريمة ليست لدي اسرتي قرابة قوية معها منذ نشاة الكويت كما ذكر العم سالم فقط ، بل هم فعليا اهل ولحم ودم.‬
‫الثاني‬

‫وجه الألم الاخر، هو أن ما ذكره العم سالم المرزوق من رواية، هي محض (  مغالطات) حتى اتحاشى وصفها بمصطلحات أخرى، محشوم عنها العم سالم المرزوق، وهذه الرواية مستقاة فقط من كلام ابنه ( الخصم والحكم) إذ ان العم سالم لم يكن موجودا بالمقبرة. ‬

‫ووجه الغانم سؤال إلى "المرزوق" وقال يا عم، اقرأت تغريدة ابنك قبل أيام، عندما تحدث عن رد المهانة الي شقيقي مرزوق والتي عمرها ١٣ عاما على حد قوله؟؟ ان ابنك يعترف بتبييت النية للاعتداء على اخي  ردا على مهانة مزعومة لا يعرف شقيقي شخصيا  ما هي ومتى حدثت،، كيف يا عم تستند على رواية ظالمة كتلك الرواية؟؟ ‬

‫واضاف "الغانم" ايها العم الكريم ليس شقيقي مرزوق الغانم، بل اي شخص سوي في هذه الدنيا، هل يعقل قيامه بمصافحة شخص ما، وإذا ما قوبلت مصافحته بالرفض، ان يرد ويحاول تكرار  المصافحة ثلاث مرات؟؟ من منا يفعل ذلك؟ هل هناك شخص ذو عقل وكرامة يمكن أن يفعل ذلك؟؟‬

‫وتابع "الغانم" ايها العم أدعوك الا تستمع لي، فأنا شقيق لمرزوق الغانم وشهادتي يمكن أن تكون مجروحة ، وانا من كنت بالمقبرة حينها ووقفت حائلا دون استمرار ابنك بالاعتداء على اخي وانا من رددت عن اخي محاولة ابنك استكمال ايذائه لاخي جسديا  ، لكنني أدعوك لسماع شهادة العشرات ممن كانوا بالمقبرة وهم شهود عيان حضروا الواقعة، وحينها ستعرف ما حدث واين يكمن الحق‬


‫واكمل "الغانم" ومع كل ذلك، فأنا سأتفق معك ايها العم، باللجوء الي جهات التحقيق، ثقة منا بها، وهي التي ستقول الكلمة الفصل فيما حدث من اعتداء آثم على شقيقي، ولتقول كلمتها الفصل في كل ما ادعيته من محاولات خطف ودهس ومشاهد أقرب لأفلام الاكشن و المغامرات   ‬

‫واختتم "الغانم" بقوله "انا بمثابة ابن لك،، ويعز على أن ارد عليك يا عمي، لكنك تجنيت، وظلمت، ولسان حالي الان ( اما كفانا اعتداء ابنك علينا حتى تقوم انت بالاعتداء والتجني علينا مرة أخرى) ببيانكم المذكور، وحتي اصدقك القول فإننا كنا نتوقع بيان اعتذار عما فعله ابنك من اعتداء سافر وفي مكان يفترض فيه الوقار والسكينة والاتعاظ ( المقبرة) ، لا بيان تجن وتشهير واتهام مرسل وظالم ‬سامحك الله ايها العم، ومحشوم ان كنت صادقا ومباشرا في ردي عليك ، لكن ما باليد حيلة، والله وحده يعلم حيرتي وضيقتي مما حصل ويحصل،، شقيقي وعضيدي ومحل نفسي، المعتدي عليه من جهة،،، واسم عائلة ( المرزوق) من جهة اخرى، وهي عائلة ان كنت تعرف أو لا تعرف ( يمونون على رقبتي)