تعرف على قصة الجريمة المروعة في العراق والتي راح ضحيتها الفتى " هيثم إسماعيل"

عربي و دولي

الآن - وكالات 2288 مشاهدات 0


شهدت ساحة الوثبة في بغداد، مشهدا مروعا بعد أن قام جموع من المتظاهرين بالضرب حد الموت على فتى صغير لم يتجاوز 16 من عمره، ومن ثم سحله والتمثيل بجثته وتعليقه على عامود المرور عاريا وسط الهتافات،

ويبلغ الفتى هيثم علي إسماعيل من العمر 16 عاما ويسكن على ما يبدو قريبا من مكان تجمعات المتظاهرين، وقد دخل معهم في شجار عدة مرات على خلفية طلبه من متظاهرين الابتعاد عن باب منزله، ومع رفضهم لطلبه تطور الشجار إلى عراك، قام على أثره متظاهرون بإلقاء زجاجات مولوتوف على منزل الفتى بهدف إحراق المنزل، فقام الفتى علي بأخذ مسدس حربي وإطلاق النار منه على المهاجمين، فما كان منهم إلا أن اقتحموا المنزل وقبضوا عليه وضربوه حتى الموت، ثم سحلوا جثته في الشارع قبل أن يعلقوه عاريا على أحد أعمدة المرور في ساحة الوثبة.

يقول بعض من ارتكبوا الجريمة أن الفتى علي قتل عددا من المتظاهرين، قبل أن يقوموا بقتله، إلا أن رواية الجهات الأمنية العراقية تنفي ذاك وتؤكد أن الفتى أطلق النار فوق الرؤوس ولم يصب أحدا، ولم يتسن معرفة هذا التفصيل من مصادر مستقلة.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لجثة الفتى وهي معلقة على أحد الأعمدة في ساحة الوثبة ولقطات أخرى تظهر كيفية سحله والتمثيل بجثته.

مجلس القضاء الأعلى في العراق أعلن فتح تحقيق بالحادث والقبض على كل من شارك في هذه الجريمة وتقديمه للعدالة.

تعليقات

اكتب تعليقك