سرقة البيانات المصرفية لـ29 ألفًا من موظفي فيسبوك

منوعات

الآن - وكالات 374 مشاهدات 0


أخطرت شركة ”فيسبوك“ موظفيها، الجمعة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنه تمت سرقة المعلومات المصرفية الشخصية لعشرات الآلاف منهم.

جيث تعرضت المعلومات المصرفية الشخصية لعشرات الآلاف من عمال شركة ”فيسبوك“ في الولايات المتحدة للخطر، الشهر الماضي، عندما قام لص بسرقة العديد من محركات الأقراص الصلبة للشركة من سيارة أحد الموظفين، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة ”بلومبرغ“.

وذكرت الوكالة أنه وفقًا لرسالة البريد الإلكتروني الذي شاركته الشركة مع موظفيها، فإن محركات الأقراص، التي كانت غير مشفّرة، كانت تتضمن بيانات الموظفين المصرفية مثل كشوف المرتبات، وأسماء الموظفين، وأرقام الحسابات المصرفية، وآخر 4 أرقام من أرقام الضمان الاجتماعي للموظفين، كما تضمنت أيضًا معلومات عن التعويضات، بما في ذلك الرواتب، ومبالغ المكافآت، وبعض تفاصيل الأسهم.

وإجمالًا، احتوت محرّكات الأقراص على بيانات شخصية لحوالي 29000 موظف أمريكي عملوا في فيسبوك خلال العام 2018، بحسب ما أكّدته المتحدثة باسم الشركة، والتي ذكرت أن شركة فيسبوك واجهت خلال السنوات الأخيرة عدة حالات من كشف البيانات الشخصية لمستخدمي الشبكة الاجتماعية، مضيفة أنه مع ذلك، فإن محركات الأقراص المسروقة لم تتضمن أية بيانات خاصة بمستخدمي فيسبوك.

وقالت المتحدثة في بيان:“لقد عملنا مع أجهزة إنفاذ القانون أثناء قيامهم بالتحقيق في اقتحام سيارة مؤخرًا وسرقة حقيبة أحد الموظفين، والتي كانت تحتوي على معدّات الشركة مع معلومات كشوف مرتبات الموظفين المخزّنة عليها، ولم نرَ أي دليل على أنها سرقة بسبب سوء معاملة، لكن نعتقد أن هذه جريمة للاستيلاء على البيانات وليست مجرد محاولة لسرقة معلومات الموظف“.

وفي الرسالة أيضًا شجعت شركة ”فيسبوك“ الموظفين على إخطار بنوكهم بذلك، وأن يعرضوا عليهم الاشتراك لمدة عامين في خدمة مراقبة سرقة الهوية.

وما زالت شركة ”فيسبوك“ تعمل مع هيئة إنفاذ القانون لاستعادة المعلومات، على الرغم من عدم العثور على أي من محركات الأقراص المسروقة.

يُذكر أن الموظف الذي تعرض للسرقة هو عضو في قسم الرواتب بشركة ”فيسبوك“، ولم يكن من المفترض أن يأخذ الأقراص الصلبة خارج المكتب.

وقالت المتحدثة:“لقد اتخذنا إجراءات تأديبية مناسبة بشأنه“.

وقد حدثت السرقة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأدركت الشركة أن محركات الأقراص الصلبة مفقودة في يوم 20 نوفمبر.

تعليقات

اكتب تعليقك