الجزائريون ينتخبون عبدالمجيد تبون رئيسا جديدا ونسبة التصويت 39 في المئة
عربي و دوليالآن - وكالات ديسمبر 13, 2019, 6:07 م 656 مشاهدات 0
أعلنت (السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات) في الجزائر اليوم الجمعة فوز المترشحعبدالمجيد تبون في الانتخابات الرئاسية اثر حصوله على 15ر58 بالمئة من الأصوات.
يعد الرئيس الجديد للجزائر عبد المجيد تبون الفائز بالانتخابات الرئاسية بنسبةشخصية سياسية معروفة وسط الجزائريين كما سبق له أن تقلد العديد من المناصب فيالبلاد آخرها رئيس الوزراء عام 2017.
ويعتبر تبون من مواليد 1945 (74 سنة) بالبيض جنوبي غرب البلاد من عائلة عريقةتنحدر من بلدية (بوسمغون) وهو متخرج من المدرسة الوطنية للادارة الدفعة الثانية(العربي بن مهيدي) لسنة 1969 فرع اقتصاد ومالية.
وتدرج الرجل بمسيرته المهنية في وظائف إدارية بين عامي 1969 و1972 بولاية (بشار).
ودخل المسار السياسي عام 1977 كأمين عام بولاية (أدرار) بالجنوب قبل أن يلتحق بولاية(باتنة) شرقي البلاد في 1979 كأمين عام للولاية ثم انتقل إلى ولاية (المسيلة) في 1982.
وشغل من عام 1983 إلى 1989 منصب وال بكل من ولايات (أدرار) و(تيارت) و(تيزي وزو) قبل أن يلتحق بالجزائر العاصمة في 1991 كوزير منتدب مكلف بالجماعات المحلية فيحكومة (سيد أحمد غزالي) ليغادر الحكومة عام 1992 مستفيدا من التقاعد النسبي.
وفي عام 1999 قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعيينه كوزير للاتصال والثقافة في حكومة أحمد بن بيتور لمدة ستة أشهر ثم عين وزيرا منتدبا مكلفا بالجماعات المحلية ليتمتعيينه سنة 2001 كوزير للسكن والعمران في حكومة علي بن فليس فكان وراء إطلاقبرنامج سكني جديد مدعم يعرف ببرنامج (عدل) ساهم في إسكان الملايين من الجزائريين.
وبعد مغادرته للحكومة في 2002 قام بعدة مهام إلى الخارج بتكليف من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ليعاد تعيينه مرة أخرى في الثالث من سبتمبر 2012 كوزير للسكن والعمران في حكومة رئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال إلى غاية 2017.
وقام الرئيس السابق بتعيينه في شهر يناير 2017 كوزير للتجارة بالنيابة خلفا للوزيرالسابق للقطاع بختي بلعايب إثر نقله إلى الخارج للعلاج.
وبتاريخ 25 مايو 2017 عينه الرئيس السابق بوتفليقة رئيسا للوزراء خلفا لزميله عبدالمالك سلال وبقي في هذا المنصب لأربعة أشهر فقط لتتم إقالته بتاريخ 15 أغسطس مننفس السنة بسبب رفضه التوقيع على تجديد قائمة المواد الاستهلاكية التي يتم استيرادها من الخارج وحرمان رجال أعمال من قروض بنكية.
وبعد إقالته من منصبه بقي تبون بعيدا عن الساحة السياسية وتفرغ للتحضيرللانتخابات الرئاسية قبل أن يعلن ترشحه لها حيث حظي بدعم كبير من قبل أحزاب سياسية ومنظمات جماهيرية.
وكشف رئيس السلطة محمد شرفي في مؤتمر صحفية عن النتائج الأولية للاقتراع الرئاسي حيث أكد أن "المترشح تبون حصل على غالبية الأصوات وبالتالي لن يكون هناك دور ثاني للانتخابات الرئاسية".
وأوضح شرفي أن تبون جاء بالمركز الأول إثر حصوله على 4 ملايين و945 ألفا و116 صوتا بما يعادل نسبة 15ر58 بالمئة من الأصوات.
وأضاف أن مرشح (حركة البناء الوطني) عبدالقادر بن قرينة جاء في المركز الثاني اثرحصوله على 38ر17 بالمئة من الأصوات بما يعادل مليونا و477 ألفا و735 صوتا.
أما المركز الثالث فقد حل به مرشح حزب (طلائع الحريات) علي بن فليس بعد حصولهعلى 896 ألفا و934 صوتا بما يعادل نسبة 55ر10 بالمئة من الأصوات.
وفي المقابل جاء مرشح (التجمع الوطني الديمقراطي) عز الدين ميهوبي في المرتبةالرابعة بحصوله على نسبة 26ر7 بالمئة من الأصوات أي ما يعادل 617 ألفا و753 صوتافي حين كان في المركز الخامس مرشح (جبهة المستقبل) عبدالعزيز بلعيد الذي حصلعلى نسبة 66ر6 بالمئة من الأصوات التي تمثل 566 ألفا و808 أصوات.
وأكد شرفي أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت على المستوى الوطني 13ر41 بالمئةباجمالي عدد أصوات بلغ 9 ملايين و747 ألفا 804 أصوات فيما بلغت النسبة الاجماليةباحتساب الجالية الجزائرية بالخارج 83ر39 بالمئة.
وأشار الى أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 8 ملايين و504 آلاف و346 صوتا فيما تم إلغاءمليون و243 ألفا و458 صوتا بالإضافة تسجيل 11 ألفا و588 صوتا "متنازعا عليه".
يذكر أن الجزائريين توجهوا أمس الخميس إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار الرئيس الجديد من بين خمسة مترشحين.
تعليقات