‫الوحدة الطلابية: بيان قائمة المستقبل الطلابي مريب واحتوى أكاذيب كثيرة ‬

شباب و جامعات

الآن - محرر المحليات 600 مشاهدات 0


‫أصدرت قائمة الوحدة الطلابية، اليوم بيان رداً على بيان قائمة المستقبل الطلابي حول انتخابات الطلاب بالولايات المتحدة الامريكية. ‬

‫نص البيان كما صدر :- ‬

‫(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الحجرات 6 (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة 42 (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا) الإسراء 84 ‬

‫إخواننا الطلبة.. أخواتنا الطالبات.. إننا في قائمة الوحدة الطلابية نسجل أسفنا الشديد لمستوى الانحدار والإسفاف الذى وصل إليه البيان المريب، الذي صدر عن قائمة المستقبل الطلابي والذي احتوى على كل الأكاذيب إلا الصدق وتحدث بكل أمر إلا الصواب. ‬

‫وشرّق وغرّب في كل شأن إلا الإنصاف والعدل، والأهم من ذلك أن البيان من الممكن أن يكون مصاغا من كل طرف يمكن تخيله إلا الطلبة. ‬

‫فقد كان بيانهم بياناً مبنيا على نظرية المؤامرة السخيفة ضاربين عرض الحائط كل من شارك بالعملية الانتخابية من قوائم طلابية وجمعيات نفع عام واللجنة المشرفة من وزارة التعليم العالي والأدهى والامر انهم ضربوا بعرض الحائط طلبة وطالبات أميركا ممن حضر المؤتمر وشهادتهم على فعلتهم النكراء. ‬

‫إن ما تم ذكره في بيان قائمة المستقبل الطلابي ما هو إلا فصل جديد من فصول مسرحيتهم الهزلية، فنحن اليوم نستند إلى شهادة الجميع، فبعد أن علموا يقينا باقتراب حصول قائمة الوحدة الطلابية على ثقة الجموع الطلابية، قام بعض مناديب قائمة المستقبل الطلابي خلال العملية الانتخابية المنعقدة بين يومي الجمعة والسبت 29 - 30 نوفمبر 2019، بتمزيق كشوفات الطلبة المقيدين في أكثر من لجنة اقتراع وتعمد خلق الفوضى وافتعال الشغب والاعتداء على الطلبة بالضرب وختموا العملية باقتحام اللجان محاولين اختطاف إرادة الطلبة والطالبات، وهو ما تسبب بإلغاء الانتخابات بقرار باطل من الهيئة التنفيذية و التي تواطأت كعادتها معهم، بشكل شنيع والتي فشلت فشلا ذريعا في إدارة العملية الانتخابية كعادتها. ‬

‫فهي وقائمة المستقبل الطلابي وجهان لعملة واحدة والأدهى والأمر هو ما شاهدناه جميعاً بعد الإلغاء من فرحة عارمة واحتفال مريب من قبل مؤيديها و قيادييها، فسرعة تدافع بعض الشخصيات السياسية - ذات التوجه السياسي الواحد - للدفاع عما فعله مناديب قائمة المستقبل الطلابي دون انتظار تقارير اللجان المشرفة يؤكد لنا أن تلك العملية مسبقة التدبير والتخطيط والنية كانت مبيتة. ‬

‫وبعد ذلك صدرت البيانات المتتالية من مختلف الجهات تؤكد عكس ما زعمته قائمة المستقبل الطلابي وتلك الشخصيات السياسية والحزبية، فإن الطلبة والطالبات الكويتيين أوعى من أن يتم الضحك عليهم بمثل تلك المسرحيات، جموعنا الطلابية الحاضرة رأت بأعينها المتسبب بالكارثة. ‬

‫فلعب دور المظلوم ليس سوى أمر مضحك وأقرب ما يكون إلى نقصان الوعي والإدراك، إن تسلسل الأحداث وتصرفات قائمة المستقبل الطلابى على مدار سنة حتى اليوم يؤكد التعمد بتخريب الانتخابات وإحداث الفوضى والوصول إلى الوضع الحالي، فتعطيلهم تسليم الحسابات البنكية وفواتير الهيئة الإدارية السابقة التي كانت تحت إدارتهم، مرورا بتقديمهم ورقة ترشيحهم بغير مكانها الصحيح والمعتاد وتعطيل اجتماع مناديب القوائم واعتماد الكشوف وإثارة المشاكل بمباركة الهيئة التنفيذية في كل أمر، فكل ذلك يؤكد ويثبت سوء نواياهم وبيات رغبتهم بتعطيل العملية الديمقراطية وتخريب الانتخابات. ‬

‫من يريد سلب إرادة الطلبة؟ الجواب على هذا السؤال متفق عليه من قبل مناديب قائمة الوحدة الطلابية، قائمة مستقلة أميركا ومناديبها، جمعيات النفع العام المشاركة واللجنة المشرفة من قبل وزارة التعليم العالي: وطلبة وطالبات أميركا ممن حضر المؤتمر إلى جانب جميع الفيديوهات والصور التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدينهم بشكل واضح وصريح. ‬

‫فالذي حاول سلب إرادة الطلبة والطالبات ومزق الكشوفات وأثار الفوضى و الشغب بشكل ممنهج و مسبق التدبير هم مناديب قائمة المستقبل الطلابي و قيادييها. حقيقة كان يوم الجمعة 29 نوفمبر 2019 أسود، كان أسود، بأفعال قائمة المستقبل الطلابي. ‬

‫كان أسود بمحاولتهم سلب إرادة الطلبة والطالبات، كان أسود بشغبهم وتمزيقهم للكشوف وضربهم للطلبة واقتحامهم للقاعات، كان أسود بكذبهم وتزييفهم للحقائق. ‬

‫إن البيان الهزيل المشار إليه، لم يطعن فقط بقائمة الوحدة الطلابية التي ظلت تنال وللّه الحمد والمنة ثقة طلبة وطالبات أميركا على مدى اعوام طويلة. ‬

‫بل تجاوز الطعن في كل مؤسسات الدولة وكل الأطراف من جهات حكومية وجمعيات نفع عام بل وصل الأمر بهم لخلط الأمور باقحام شركات راعية للمؤتمر مبررين هجومهم عليها بعدم رعايتهم أثناء قيادتهم للاتحاد والذي لا يثبت إلا حقيقة فشلهم و عجزهم وعدم قدرتهم على إدارة أمور الاتحاد و للأسف ألقوا هذا الفشل على هذه الشركات. ‬

‫فنظريات المؤامرة البائسة التي طالت الجميع دون استثناء هي الدليل الأكبر على ضعف حجتهم ومنطقهم. فمن غير المعقول أن يتم اتهام جميع من شارك في المؤتمر السنوي بالفساد لأنهم جميعاً أقروا بأن قائمة المستقبل الطلابي هي الطرف الذي أفسد العرس الديمقراطي بممارساتها الصبيانية وعنفها غير المبرر وتمزيق مناديبها للكشوف في لجان الاقتراع إن من يريد الخروج بصورة المدافع عن الفساد بعد أن كان السبب في الغاء الانتخابات وتأجيلها هم أدوات خارجة عن القانون، فكيف لمدعي محاربة الفساد ان يتهجم على إخوانه الطلبة الكويتيين. ‬

‫كيف لمدعي محاربة الفساد أن يمزق كشوف الناخبين. كيف لمدعي محاربة الفساد ان يرقص فرحاً بعد أحداث الانتخابات الاخيرة. ‬

‫كيف لمدعي محاربة الفساد أن يجرح ويقذف إخوانه الطلبة والطالبات. ‬

‫كيف لمدعي محاربة الفساد ان يشوه صورة بلدنا الكويت في الخارج عن طريق ممارسته غير المسؤولة بأوامر خارجية حزبية يعلمها الجميع. ‬

‫إخواننا الطلبة .. أخواتنا الطالبات.. ‬

‫من كان طوال السنوات الماضية يرفض الدخول بالسياسة بحجة تمسكه بشعار "نبيه طلابي" صمت صمت القبور تجاه القضايا الوطنية في الكويت مثل الحقوق السياسية للمرأة وحملة نبيها خمس وقضايا الحريات والدفاع عن المكتسبات الدستورية مروراً بمختلف قضايا الشأن العام، واستمر طوال نشاطه النقابي في استغلال الدين للوصول إلى مطمعه وغرس الطائفية والقبلية للحصول على غايته. ‬

‫ويختمها خارجا بصورة المظلوم فنحن نرى الإخوان في قائمة المستقبل الطلابي قد أفلسوا من كل شيء فاتجهوا للتجريح بالشخوص و ما هي إلا حيلة أخرى مكشوفة لا يستخدمها سوى الضعفاء، فمحاولاتهم الزائفة والكاذبة لخلق قصص خيالية وأوهام للساحة العامة بأنهم يهدفون إلى محاربة الفساد هو أمر لا يليق بهم ومكشوف زيفه ولا يمكن أن يستغفلوا به أي أحد. ‬

‫في الحقيقة كان الأجدر بهم و أقوم لهم أن يقفوا ضد مناديب قائمتهم وتأديبهم على تصرفاتهم الفاسدة. والأولى أن يصلحوا فسادهم وتخبطهم قبل العزف على أوهام كاذبة و زائفة. ‬

‫فقد كانوا كما الشيطان الأخرس عند الحق؛ فلطالما سكتوا عن الدفاع عن جميع القضايا الوطنية على مر السنوات و كانوا يرون بمواقفنا تسييس للعمل.‬

تعليقات

اكتب تعليقك