تيجاني محمد: جهود الكويت الإنسانية بقيادة أميرها.. واضحة عبر العالم
محليات وبرلمانالآن - كونا ديسمبر 11, 2019, 3:33 ص 481 مشاهدات 0
ثمن رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة تيجاني محمد بندي اليوم الاربعاء جهود ومبادرات الكويت الانسانية "الواضحة" والجلية تحت قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في اجزاء كثيرة من العالم والتي ساهمت بتعزيز الشراكة بين الكويت واجهزة ووكالات الامم المتحدة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وقال المسؤول الاممي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) قبيل زيارته للكويت يوم غد الخميس "نقدر كثيرا الدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في دعم الجهود الانمائية للعديد من الدول لاسيما اليمن ودول اخرى تواجه تحديات اغاثية وانسانية والمساهمة في المشاريع الحيوية بما فيها القضاء على الفقر".
واضاف ان دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية الواضح بات معروفا جدا ولم يبدأ الان وانما من ستينات القرن الماضي مشيرا الى "ان الكويت تتمتع بتاريخ طويل في تقديم الدعم للبلدان لاسيما تلك التي تواجه ظروفا صعبة في منطقة الشرق الاوسط ومناطق اخرى من العالم".
وبالنسبة لابرز المواضيع التي سيتم مناقشتها مع المسؤولين في الكويت خلال الزيارة المقبلة قال بندي انه "سيتم الحديث حول اهداف التنمية المستدامة وكيفية تعزيز الجهود لتحقيق اهداف الامم المتحدة لاسيما تلك التي تتعلق بالقضاء على الفقر وتحسين جودة التعليم والصحة والمناخ والاهتمام بايجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها النساء والاطفال على مستوى العالم".
وحول اداء الكويت خلال عضويتها غير الدائمة لمجلس الامن قال رئيس الجمعية العامة "لطالما كانت الكويت شريكا وعضوا فاعلا في مجلس الامن ومما لاشك فيه انها حققت اداءا جيدا لايجاد الحلول لكثير من القضايا المهمة جدا والمطروحة في المجلس فلا يقتصر اهتمامها على قضايا الشرق الاوسط وانما مجمل العالم".
واكد بندي ان "وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة اجاد التعامل بمجلس الامن مع القضايا التي تؤثر على العديد من مناطق الصراع والتي تعد مهمة للغاية" منوها "بدور الكويت بالعمل مع السويد بشكل كبير لوقف اطلاق النار وتيسير المساعدات الانسانية خلال الصراع السوري".
واعرب عن بالغ التقدير للجهود الكويتية المبذولة والواضحة لصالح اعادة اعمار العراق من خلال تقديم كافة انواع الدعم مؤكدا اهمية تلك الجهود في استقرار العراق والذي سينصب في استقرار المنطقة والعالم.
وفيما يتعلق بالشراكة والتعاون بين الكويت والامم المتحدة اوضح بندي ان "ذلك يبدو واضحا من خلال دور سمو امير البلاد ودعمه لجميع المؤتمرات المتعلقة باعادة الاعمار والمساعدات الانسانية التي اقامتها الكويت خلال السنوات القليلة الماضية بالاضافة الى المؤتمرات التي اقامتها الامم المتحدة بمشاركة الكويت وذلك بهدف مساعدة المناطق المتضررة في العالم".
وحول ابرز القضايا التي سيتم التركيز عليها خلال رئاسة الدورة ال74 للجمعية العامة للامم المتحدة قال بندي "سيتم مناقشة اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة وسنحاول حث الاعضاء على بذل جهد اكبر نحو تحقيق تلك الاهداف بالاضافة الى انشاء الشراكات المطلوبة او تعميقها بما يصب في صالح تحقيق الاهداف المنشودة".
واضاف ان من ابرز تلك الاهداف ايجاد تعليم جيد والشراكة للحد من الفقر وادماج النساء والشباب وذوي الاعاقة في الشؤون العامة بالاضافة الى العمل المناخي مؤكدا تجديد الزخم باستمرار لتسليط الضوء على تلك الاهداف التي اتفق على العمل بها في عام 2015.
وفي معرض تعليقه على مسألة الاحتفال بالذكرى ال75 لانشاء الامم المتحدة قال بندي "اعتقد ان مسيرة الامم المتحدة كانت ناجحة الى حد كبير على مدار 74 عاما حيث قمنا ببناء افكار حول حقوق الانسان واتفقنا منذ فترة ليست طويلة على خفض الانبعاثات للمحافظة على المناخ بالاضافة الى الاتفاق على اهداف التنمية المستدامة".
واشار الى ان "هذه الانجازات مكنت الامم المتحدة من العمل في اجزاء كثيرة من العالم لاسيما في مناطق الصراعات حيث تسعى جاهدة للحفاظ على السلام وقد نجحت في بعض المجالات ولكن هناك مجالات عديدة واجهت خلالها صعوبات ومن ضمنها منطقة الشرق الاوسط".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فقد اعرب بندي "عن قلقه ازاء عدم تمكن الامم المتحدة من تحقيق حل الدولتين والاستجابة المتدنية لهذه المشكلة التي استمرت طويلا" مؤكدا ان نجاح هذا الحل من شأنه ان يجلب السلام للجيران.
تعليقات