‫قائمة المستقبل الطلابي في بيان شديد اللهجة: دولة الرئيس تسعى من اجل وصول أبناء السلطة بأي صورة من الصور ولو كان ذلك على حساب الطلبة ومستقبلهم الدراسي‬

‫أصدرت قائمة المستقبل الطلابي بيانا بعنوان " مستقبل وطن " بشأن الأوضاع الانتخابية الراهنة، رافضة التدخلات الخارجية، وجاء نص البيان كالتالي:-‬


‫بِسم الله الرحمن الرحيم‬

‫ " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " ‬

‫لأننا كنا ولا زلنا خط الدفاع الأول عن المكتسبات الطلابية ، ولإيماننا التام بضرورة استقلال الحركة الطلابية الكويتية والعملية الديمقراطية ، تستنكر قائمة المستقبل الطلابي امتداد يد دولة الرئيس لجسم العمل الطلابي وتدخله في شؤونه الخاصة.‬

‫فبعد ان تغلغل الفساد في كافة أركان الدولة ودمرت أدواته العديد من القطاعات الحيوية ، يأتي الدور اليوم على الحركة الطلابية لتواجه مصيرها الأسود كما واجهت العديد من مؤسسات الدولة مثل الرياضة والإعلام وبقية الهيئات والمؤسسات الحكومية ذات المصير الموصوم بالفشل والانهيار .‬

‫اخواني واخواتي طلبة وطالبات امريكا يأتي دولة الرئيس اليوم بأدواته من إعلام مأجور كالصحف التي يديرها الرئيس والحسابات الإخبارية الرخيصة على تويتر ومال سياسي وشركات تجارية وجهات حكومية مع الاسف الشديد من أجل الهيمنة على إرادة طلبة وطالبات أمريكا الأحرار مع مجموعة من جمعيات نفع عام كجمعية المحامين التي حاولت التبرير للمهزلة الانتخابية وإلقاء اللوم علينا وجمعية النزاهة التي تدعي " النزاهة " لتحاول شرعنة الفساد الانتخابى وبالحقيقة هم مجموعة من المطبلين للقائمة المنافسة أو منتفعين من دولة الرئيس . ‬

‫فلا يخفى عليكم كيف واجه الاتحاد بقيادة المستقبل الطلابي كل أنواع الضغط الحكومي والتجاري الإفشال المؤسسة ، حيث امتنعت كبرى الشركات التجارية كـ بيت التمويل " و " زين " عن دعم الاتحاد بعد ان كانوا رعاة دائمين للمؤتمر وهاهم اليوم يعودون لرعاية المؤتمر بقيادة ابناء السلطة بالإضافة الى مضاعفة الدعم من قبل بعض الرعاة مثل مؤسسة البترول وبعض البنوك ، كما امتنع مجلس الوزراء عن دعم الاتحاد بقيادة المستقبل الطلابي لأعوام ولكن هاهو اليوم يعود كراع رئيسي لمؤتمرهم بدفعه أكثر من نصف مليون دولار بعد امتناعه حتى عن اللقاء بنا.‬

‫ماحصل منذ ايام من دعوة اللجنة الانتقالية للانتخابات المؤجلة - التي شكلت من أعضاء سابقين في الاتحاد بقيادة قائمة الوحدة الطلابية - في فترة الاختبارات النهائية والإجازات ودون اعتراض من الهيئة التنفيذية لهو أوضح مثال على التعسف في استخدام الصلاحيات والرضوخ لمطالب دولة الرئيس من اجل وصول أبناء السلطة بأي صورة من الصور ولو كان ذلك على حساب الطلبة ومستقبلهم الدراسي . ‬

‫ان الهيئة التنفيذية المشرفة على الانتخابات قد انسلخت من دورها كمظلة منظمة للعمل الطلابي إلى مؤسسة تبحث عن مصالحهافقد تنازلت عن حقوق طلبة وطالبات أمريكا بعد أن تم تهديدها من قبل دولة الرئيس بنسفها وإقرار قانون ينظم العمل الطلابي تحت مظلة الحكومة ولهذا السبب خضعت لمطالبهم بالتعاون من أجل تسهيل وصول أبنائهم لرئاسة الاتحاد‬