جمعية المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت في بيان مشترك: فترة وزير التربية د.حامد العازمي من أسوأ الفترات التي مرت بها الوزارة
شباب و جامعاتالآن - محرر المحليات نوفمبر 24, 2019, 5:37 م 783 مشاهدات 0
اصدرت جمعية المعلمين الكويتية وجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بيان مشترك حول المطالبة بإختيار الوزير الأنسب لوزارتي التربية والتعليم العالي، وجاء نص البيان كالتالي:-
عهد الوزير د . حامد العازمي يعتبر من أسوأ الفترات التي مرت بها وزارتي التربية والتعليم العالي فقد سادت الفوضى والمحسوبية والواسطة في عهده وفشلت ملفات تطوير التعليم .
في الوقت الذي نهنئ فيه سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بالثقة الأميرية السامية التي حظي بها بتعيينه رئيسا المجلس الوزراء خلفا لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح .
وتكليف سموه بتشكيل حكومة جديدة , فإن أنظار أهل الميدان التربوي والتعليم العالي تتجه وفي حالة ترقب نحو حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي , وهوية الوزير الذي سيتولى قيادة الوزارتين اللتان تعتبران من أهم وزارات الدولة لكونهما المسؤولتان في تربية وبناء أجيال الوطن ، وفي تأهيلهم العلمي والأكاديمي بما يتوافق مع التطلعات والآمال المنشودة .
ومن هذا المنطلق , نوجه رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء نؤكد من خلالها أولا ثقتنا الكبيرة بحسن الاختيار في التشكيلة الحكومية الجديدة .
ونخص حقيبتي وزارة التربية ووزارة التعليم العالي متطلعين في الوقت نفسه أن يعي ويدرك الوزير القادم الأمانة الوطنية والتربوية الثقيلة وعظم المسؤولية التي سيتحملها .
وسيحاسب فيها أمام رب العالمين . قبل أن يحاسب من أهل الميدان والشعب بأسره .
وأن يتم اختياره بمنظار دقيق للغاية ، وفقا لمعايير تراعي طبيعة المسيرة التربوية والتعليم العالي ، وحاجتهما الماسة إلى فهم وإدراك واستشعار متطلبات الواقع واحتياجاته بالشكل المطلوب والمنشود وفق رؤى واضحة تستند إلى الشفافية والمصداقية ، وقائمة على استراتيجية تضع مصلحة المسيرة التربوية والتعليم العالي ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
لقد عانت التربية والتعليم العالي كثيراً من المرحلة السابقة في عهد الوزير د . حامد العازمي في ظل سياساته وقراراته التي نتج عنها حالة من التخبط واللااستقرار ، وإلى تبعات ونتائج سلبية واسعة ومؤثرة عصفت بالميدان التربوي والتعليم العالى ومتطلباتهما وغابت عنها الرؤى والاستراتيجيات والخطط المدروسة ، فيما فاقم هذا الوضع الاجتهادات والممارسات الفردية والمتعجلة وحالات التفرد والتخبط في اتخاذ القرار ومن تجاهل للأخذ والاستئناس برأي أهل الميدان وأصحاب الاختصاص .
ومن فهم وادراك للمتطلبات والاحتياجات الفعلية والمنشودة لواقع التربية والتعليم العالي .
علاوة على عدم التقيد بالنظم واللوائح المعتمدة والمدروسة واحترامها ، والمساس بها وفق اجتهادات خاصة ، ولعوامل ومحسوبيات وضغوط خارجية لا هدف لها سوى التكسب على حساب النظم واللوائح والخطط المعتمدة , وسادت الفوضى في عهده وفشل في ملفات تطوير التعليم وكرس جهده للمحسوبيات والواسطات .
إن ما أشرنا إليه يا سمو رئيس مجلس الوزراء إنما يمثل رأي أهل الميدان التربوي والتعليم العالي , وإن كل الرهانات ستبقى قائمة على الاختيار الأمثل لسموكم في اختيار الأنسب لتحمل حقيبتي التربية والتعليم العالي وفي التغيير إلى نهج أفضل .
وثقتنا تبقى كبيرة باتخاذ ما ترونه مناسبا .
وبما فيه صالح مسيرتنا التربوية ومسيرة التعليم العالي وتحقيق الأهداف المنشودة .
واضعين في الاعتبار الأول التوجيهات الحكيمة لقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد .
والله ولي التوفيق جمعية المعلمين الكويتية جمعية أعضاء هيئة التدريس جامعة الكويت
تعليقات