الذوادي: قطر ستنظم مونديالاً استثنائياً في 2022
رياضةالآن - وكالات نوفمبر 21, 2019, 10:23 م 538 مشاهدات 0
أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، حسن الذوادي، أهمية الرياضة كجسر تواصل بين الشعوب ورسالة سلام، موضحاً في الوقت ذاته أن قطر سوف تستضيف مونديالاً استثنائياً، بعد ثلاث سنوات من الآن.
وقال الذوادي، في كلمة له خلال حفل يوم الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية: إن "قطر سوف تستضيف كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وتُعد البطولة إحدى أبرز الفعاليات الكبرى في القدرة على توحيد الناس بغض النظر عن اختلاف ثقافاتهم".
وأضاف قائلاً: "سنكون محط أنظار الجميع بسبب تحقيق إنجاز لا مثيل له، وليس لأسباب تتعلق بحروب أو نزاعات"، لافتاً إلى أنها "فرصتنا لنبرز للعالم عشقنا لكرة القدم والتزامنا بالابتكار وكرم الضيافة، ولنمد جسور التواصل مع شعوب العالم".
وفي ختام كلمته قال الذوادي: إن "أكثر من مليون زائر من مختلف القارات سيتوافد إلى قطر في 2022 لحضور كأس العالم، وأكثر من نصف سكان العالم سيتابعونها بكل شغف وحماس"، مشيراً إلى أنه "يتحتم علينا أن نقر بضرورة عدم تسجيل هذه اللحظات في صفحات التاريخ كفرص ضائعة".
ومنذ عام 1948، يحتفل بيوم الأمم المتحدة في الـ24 من أكتوبر، إحياءً لذكرى تأسيس ميثاق الأمم المتحدة. وأُقيمَ على هامش احتفالات هذا العام حفل فني بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، شاركت فيه "أوركسترا قطر الفلهارمونية"، وعدد من الفنانين والفنانات القطريين؛ مثل دانا الفردان، وهالة العمادي، وفهد الكبيسي، وعائشة المهندي.
وأُقيم الحفل، الذي حمل عنوان "تحقيق الازدهار من خلال الثقافة والتعليم والمساواة بين الجنسين والرياضة والاستدامة"، بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وبدعم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبراند قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومكتب الاتصال الحكومي، وحضره نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وخلال الحفل شاهد الحضور فيلماً أعده "الجيل المبهر"، وهو برنامج المسؤولية الاجتماعية في "المشاريع والإرث"، سلّط الضوء على أهداف التنمية المستدامة للجنة العليا؛ كالالتزام بتنظيم أول بطولة كأس عالم لكرة القدم صديقة للبيئة ومحايدة للكربون، والاستفادة من تأثير كرة القدم للوصول إلى أكثر من مليون طفل في المجتمعات الأقل حظاً في العالم، أو تلك التي تعرضت لحروب أو كوارث طبيعية.
تعليقات