بعد أن طالب بوجود مختبرات مستقلة لفحص الأغذية
محليات وبرلمانالبسام: إمكانيات البلدية محدودة ودون المستوى المطلوب
يونيو 13, 2009, منتصف الليل 1284 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثانية لانتخابات المجلس البلدي أحمد محمد البسام على ضرورة الإسراع في أنشاء مختبرات متخصصة في فحص المنتجات الغذائية التي يتم استيرادها من الخارج سواء من دول عربية أو أجنبية خاصة بعد وجود مواد غذائية يتم جلبها من الخارج عن طريق بعض العمالة الآسيوية دون وجود تاريخ لها أو منشأ مما يثير ذلك الكثير من علامات التعجب والاستفهام.
وقال أن هناك الكثير من المنتوجات الغذائية التي يتم تداولها في الأسواق الآن عليها الكثير من الاتهامات والأقاويل بوجود مواد تضر بصحة الإنسان وتصيبه بأمراض قد تؤدي بحياته إلى التهلكة متسائلا ما حقيقة هذه الإشاعات والرموز التي يتم تداولها في الانترنت والتي تدل على أنها تحتوي على مواد مسرطنة.
وأنتقد البسام القنوات الإعلامية التي تجاهلت دورها في التوعية ونشر الثقافة لدى المواطن فيما يتعلق بالمحافظة على صحة المواطن وسلامته مشيرا إلى أنه من الواجب أن يتم تسليط الضوء على مثل هذه المواد الغذائية ومعرفه الصالح من الطالح خاصة وأن الأغلبية قد لا يعلم بالرموز التي تدور حولها الكثير من الشبهات مثل E 330 , E 124 , 339, E 407 E , E 211 , E 122 وغيرها الكثير مطالبا من بلدية الكويت ووزارة الصحة من التعليق على مثل هذه المنتجات والتي يستعملها نسبة كبيرة من المواطنين.
وأضاف البسام أن بلدية الكويت مشكورة على جهودها التي تقوم بها بهذا الشأن إلا أن إمكانياتها محدودة ولا تفي بالغرض بمثل هذه المساءل وما زالت دون المستوى المطلوب خاصة وأنها تحتاج إلى دعم حكومي أوسع يراد منه كشف ما هو صالح للاستهلاك الآدمي والغير صالح وجلب أخصائيين ذو خبره للأشراف على هذا المختبر المزمع إنشاءه منذ أن كان الوزير صفر عضوا في المجلس البلدي.
وبين البسام أن بعض المواد الغذائية قد تم إدخالها بصورة قانونية ومن ثم بدأ الحديث عنها ومن ثم فحصها ليتبين لنا أنها تحتوي على مواد تسبب أمراض خطيرة حسب آراء المختصين متسائلا إلى متى ونحن نعرض صحة وسلامة المواطنين إلى الخطر وما السبب الذي يجعلنا آخر الدول التي تطالب بإنشاء مختبرات متخصصة فقط لفحص هذه العينات بدلا من أن نكون أول من يقوم بهذه الخطوات.
تعليقات