نقابة الصحافيين والمراسلين : إذا كان الصحافي يهان هكذا

محليات وبرلمان

فكيف بباقي افراد الشعب ...وعلى رئيس الحكومة كبح جماح امن الدولة

534 مشاهدات 0


اعتبرت نقابة الصحافيين والمراسلين الكويتية في بيان أصدرته أمس، الاعتداء بالضرب والإهانة على الزميلين بشار الصايغ وجاسم القامس الصحافيين في الزميلة جريدة الجريدة من قبل مباحث أمن الدولة آخر مسمار في نعش ما يُسمى حكومة الشيخ ناصر المحمد الإصلاحية. واعتبرت أن القبض على الصحافيين في الكويت وتعمد إهانتهم وتعذيبهم أمر يكشف مدى سوء المعاملة، التي يجدها باقي أفراد الشعب الكويتي من قبل مباحث أمن الدولة من دون سند قانوني يبيح ذلك. وأوضحت أن القبض على الزميلين لدى خروجهما من جريدة «الجريدة» والتعرض لهما بالضرب والإهانة وترديد عبارات مثل «دعوا حرية الصحافة تفيدكم... وضعوا هذه الحرية في مؤخرتكم» لدليل على أن التعدي على حرية الكويتيين أمر لم يعد يحتمل السكوت، خصوصاً أن هذه الحادثة تأتي نسخة من حادثة القبض على الزميلين غانم السليماني وهنداوي من الزميلة «الراي» قبل أشهر وهي الحادثة التي قدمت وزارة الداخلية اعتذاراً علنياً عنها، ووعدت بإجراء تحقيق لم تعلن نتائجه بعد. وطالبت النقابة بإطلاق سراح الزميل بشار الصايغ على الفور أو توجيه الاتهام، واتاحة الفرصة له ليدافع عن نفسه أمام القضاء من دون أي محاولات لإرهابه وتعريضه لتعذيب تعرّض له الزميل جاسم القامس والزميل غانم السليماني، وقبلهما الزميل عادل العيدان المذيع في قناة العربية. ودعت النقابة جميع الفعاليات المدنية والإعلامية إلى التصدي بقوة للمحاولات التي تقوم بها إدارة أمن الدولة لتحويل الكويت إلى دولة بوليسية بعد نحو 45 عاماً من إصدار الدستور، وذلك عبر المحاولات المتكررة بالقبض على الصحافيين وتعمد إهانتهم وضربهم في خروج واضح على دولة القانون. وحمّلت النقابة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مسؤولية كبح جماح إدارة أمن الدولة وإرغامها على الرضوخ لدولة القانون وعدم الاعتداء المتكرر على حرية الشعب الكويتي وإهانته.
الآن

تعليقات

اكتب تعليقك