(تحديث5) نجاد 'يفوز' بولاية رئاسية ثانية
عربي و دوليوالمرشح مير حسين الموسوي يعترض على النتائج
يونيو 13, 2009, منتصف الليل 1821 مشاهدات 0
اعترض المرشح في الانتخابات الرئاسية في ايران مير حسين موسوي على النتائج النهائية للانتخابات التي اعلنها وزير الداخلية صادق محصولي اليوم واسفرت عن فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية جديدة.
وقال موسوي في بيان صحافي ان 'النتائج تبعث الى الحيرة'.
ويعتبر موسوي من المرشحين الاصلاحيين وهو رئيس وزراء سابق حيث تولى هذا المنصب في ثمانينيات القرن الماضي.
ووفقا للنتائج الرسمية فقد حصل موسوي على 32 في المئة من اصوات الناخبين مقابل 63 في المائة للرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
واعلن وزير الداخلية الايراني صادق محصولي في مؤتمر صحافي ان قوات الامن والشرطة منتشرة في شوارع طهران لاستتباب الامن وردع اي مخالفات قد 'تنتج من قبل اعداء الديمقراطية'.
وخرج بعض مؤيدي مير حسين موسوي الى الشارع للتعبير عن حالة الاحباط الذي اصابها بعد اعلان النتائج النهائية.
اعلن وزير الداخلية الايراني صادق محصولي هنا اليوم عن فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في انتخابات الرئاسة الايرانية التي جرت يوم امس وفق نتائج رسمية نهائية.
وقال محصولي في مؤتمر صحافي عقب نهاية الفرز الرسمي لجميع صناديق الاقتراع ان عدد الناخبين بلغ 39 مليون ناخب من اصل 46 مليون اي 80 في المئة من مجموع الناخبين.
واكد ان نجاد حصل على المركز الاول بنسبة 62 في المئة من اصوات الناخبين وجاء ثانيا مير حسين موسوي بنسبة 32 في المئة ومحسن رضائي ثالثا بنسبة اثنين في المئة ومهدي كروبي رابعا بنسبة واحد في المئة.
واكد محصولي استعداد وزارة الداخلية للتعاون مع المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في ازالة اية شبهة للنتائج النهائية وقال ان 'المرشحين يعرفون اكثر من غيرهم كيف جرت عملية الفرز'.
ووجه شكره وتقديره الى كافة العاملين في وزارة الداخلية والشعب الايراني والمرشحين وانصارهم ورجال الصحافة وعلماء الدين الذين كان لهم دورا فاعلا في حث الناخبين على المشاركة الكبيرة والتي بلغت اكثر من 80 في المئة.
02:41:47 م
أعلن صادق محصولي وزير الداخلية الايراني السبت 13-6-2009 فوز الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بانتخابات الرئاسة الايرانية بحصوله على 6ر62 بالمائة من الاصوات. وأضاف أن منافس أحمدي نجاد، المعتدل مير حسين موسوي حصل على 75ر33 بالمائة من الاصوات.
وقد شهدت العاصمة الايرانية طهران نزول الآلاف من انصار المرشح مير حسين الموسوي للشوارع مشككين بصحة نتائج الانتخابات.
بدأ الرئيس الايراني المنتهية ولايته المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد السبت 13-6-2009 متجها الى تحقيق فوز كاسح من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة، على الرغم من الاتهامات التي ساقها منافسه الرئيسي المحافظ المعتدل مير حسين موسوي بحصول مخالفات، والانقسامات بشأن مستقبل البلاد، فيما ترددت أنباء عن عن خروج الآف في تظاهرات وسط طهران.
ومن المقرر ان تعلن وزارة الداخلية خلال النهار الفوز الساحق لاحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة وشهدت اقبالا كثيفا غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
وبحسب آخر الارقام المتوفرة والتي سجلت عند الساعة 02,22 بتوقيت غرينتش، فقد حصل احمدي نجاد على 68,8% من الاصوات بعد فرز 87% من صناديق الاقتراع، وحصل بالتالي على اكثر من 9,5 ملايين صوت زيادة عن منافسه الرئيس المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي لم تزد نسبة الاصوات التي حصل عليها عن 32,6%.
ونقلت وكالة مهر للانباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي قدخدائي قوله ان 'نسبة المشاركة تجاوزت عتبة الـ82%'.
01:26:16 م
اعلن رئيس لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الايرانية كامران دانشجو اليوم ان الرئيس محمود احمدي نجاد مازال يتقدم على باقي منافسيه بفارق كبير بعد حصوله على اكثر من 21 مليون صوت.
وقال دانشجو في تصريح للتلفزيون الايراني ان 'الرئيس احمدي نجاد حصل على 21 مليونا و 781 الفا و 391 صوتا يليه مير حسين موسوي بحصوله على 11 مليونا و 709 الاف و 391 صوتا في حين حاز محسن رضائي على 587 الفا و 913 صوتا ومهدي كروبي على 298 الفا و 798صوتا'.
واوضح ان 'احمدي نجاد حصل على نسبة 36ر63 في المئة من الاصوات التي تم فرزها حتى الآن البالغ عددها 34 مليونا و 377 الفا و 493 صوتا في حين نال موسوي 06ر34 في المئة ورضائي 71ر1 في المئة وكروبي نسبة 87ر0 في المئة من اصوات المقترعين'.
وبات من الواضح للعيان فوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد بولاية رئاسة ثانية نظرا للفارق الشاسع بينه وبين باقي منافسيه حيث يتوقع الا يؤثر فرز باقي صناديق الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية على نتيجة الانتخابات النهائية.
يذكر ان الدورة العاشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية التي اجريت امس شهدت اقبالا جماهيرا غير مسبوق تجاوزت نسبته الثمانين في المائة من نسبة الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات البالغ عددهم نحو 46 مليون ناخب.
10:19:14 ص
طهران – وكالات : حقق الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد فوزا ساحقا ضد جميع منافسيه، إذ أظهرت نتائج الانتخابات التي جرت الجمعة انه في الطريق الى شغل الرئاسة في ايران لولاية ثانية بعد يوم تعبئة لا سابق له.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية كمران دانشجو بعد فرز 87% من الصناديق المفتوحة اي حوالى 28 مليونا و909 آلاف و689 صوتا، ان احمدي نجاد حصل على تأييد 64.88% من الناخبين، موضحا ان هذه الارقام تتعلق بجميع انحاء البلاد.
اما خصمه الرئيسي المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي اعلن فوزه فور انتهاء التصويت، فقد حصل على 32.6% من الاصوات.
ومنذ اعلان النتائج الاولية الجزئية، لم تذكر الوزارة اي ارقام تتعلق بنسبة المشاركة.
وقال دانشجو انه يعتقد ان 'مستوى المشاركة سيصل الى اكثر من 36 مليون ناخب اي نسبة تتراوح بين 75% و82%' من الناخبين.
وصرح مجتبى سماره هاشمي المسؤول عن حملة احمدي نجاد في تصريح نشرته السبت وكالة فارس للانباء، ان 'الفارق بين عدد الاصوات التي حصل عليها احمدي نجاد وتلك التي حصل عليها منافسوه يعني ان اي شك في فوزه سيعتبره الرأي العام شكلا من اشكال المزاح'.
وسخر سماره هاشمي من اعلان موسوي فوزه. وقال ان 'الاعلان المسرحي عن الفوز من قبل الذين خسروا الانتخابات هو الفصل الاخير من مشروع دعائي غير واقعي وسلبي يروج منذ ثلاثة اشهر'.
وقد انتقد موسوي وانصاره التلاعب بالانتخابات والمخالفات التي اعترت سيرها، فيما كانت المشاركة القياسية التي لاحظتها السلطات كفيلة بدعم ترشيحه.
وانتقد سماره هاشمي موسوي الذي وصف احمد نجاد بأنه 'كاذب' حين تحدث عن حصيلته الاقتصادية. وقال ان 'الفارق الذي يبلغ ملايين بين الاصوات المؤيدة لاحمدي نجاد والاصوات المؤيدة للاخرين يكشف من هو الكاذب'.
واكد ان احمدي نجاد هو 'رئيس جميع الايرانيين وعلى المرشحين الاخرين احترام تصويت الشعب وقواعد الديموقراطية وايجاد مناخ من التوافق بدلا من التوتر'.
ونزل مؤيدو احمدي نجاد الى الشوارع منتصف الليل للاحتفال بفوزه.
وقال بعضهم ان احمدي نجاد 'عبقري'. واوضحت كمرا محمدي (22 عاما) 'انني سعيدة لفوز مرشحي. انه يساعد الفقراء ويقبض على اللصوص'.
وحصل كل من المرشحين الباقيين الاصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي على اقل من 2% (88،0% و2.3% على التوالي).
ويفترض ان يحصل المرشح على اكثر من خمسين بالمئة من الاصوات للفوز من الدورة الاولى للانتخابات.
وبعيد اغلاق مراكز الاقتراع مساء الجمعة، اعلن موسوي (67 عاما) انه حقق فوزا ساحقا. لكن بعيد ذلك اعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية فوز احمدي نجاد (52 عاما) بفارق كبير.
وفي بيان تلاه على الصحافيين، قال موسوي ان فرق حملته 'لاحظت في بعض المدن مثل شيراز واصفهان وطهران وجود عدد غير كاف من بطاقات الاقتراع'.
واضاف ان 'بعض مقارنا هوجمت. سالاحق وبدعم من الشعب الذين يقفون وراء هذه الاعمال غير القانونية'.
ووسط تعبئة 'لا سابق لها'، على حد تعبير وزارة الداخلية الايرانية، مدد التصويت عدة مرات.
وجرت الحملة الانتخابية في اجواء من المنافسة الحادة بين المرشحين ةكذلك في اجواء احتفالية على مستوى لا سابق له منذ انتصار الثورة الاسلامية قبل ثلاثين عاما.
كما عكست الانقسامات العميقة بشأن مستقبل ايران بعد اربعة اعوام من رئاسة احمدي نجاد.
ويتهم الرئيس الايراني من قبل خصومه باساءة ادارة الاقتصاد من خلال سياساته التضخمية، كما ينتقدون لهجته التصعيدية حيال الازمة المرتبطة بالبرنامج النووي واسرائيل معتبرين انها ساهمت في عزلة البلاد.
من جهته، اشتهر موسوي الذي عاد الى الساحة السياسية بعد غياب عشرين عاما، بحسن معالجته للشؤون المالية في البلاد عندما تولى رئاسة الوزراء اثناء الحرب بين ايران والعراق (1980-1988).
وفي واشنطن تحدث الرئيس الاميركي باراك اوباما عن 'امكانية تغيير' في العلاقات الاميركية الايرانية بعد الانتخابات الايرانية، كائنا من كان الفائز في هذه الانتخابات التي تجري اليوم وتشهد منافسة حامية.
وقال اوباما في البيت الابيض 'يسرنا ان نرى ما يبدو انه نقاش حقيقي يجري في ايران'.
من جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس ان السياسة الاميركية حيال ايران وبرنامجها النووي ليست رهنا بنتائج الانتخابات الايرانية.
وصرحت للصحافيين ان 'السياسة الاميركية المتعلقة بايران وبرنامجها النووي لا تتوقف على من هي الادارة التي ستتولى حكم ايران'.
واضافت 'نحن نرى ان ايران، جمهورية ايران الاسلامية، يجب ان لا تتابع برنامجها النووي، وبرنامجها للاسلحة النووية وهذا لن تغيرها نتيجة الانتخابات'.
وولدت الحملة الانتخابية الساخنة اثارة قوية داخل ايران واهتماما قويا في شتى انحاء العالم مع بحث صناع السياسة عن علامات على تغير في موقف طهران التي تدهورت علاقاتها مع الغرب في ظل احمدي نجاد.
وقال موسوي قبل اعلان النتائج الرسمية ان كثيرين لم يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم وكان يوجد نقص في بطاقات الاقتراع.
واتهم ايضا السلطات بعرقلة ارسال رسائل نصية كانت حملته تستخدمها للوصول الى الناخبين الشبان وفي المدن.
وقال أحمدي نجاد وهو يدلي بصوته في جزء يقطنه افراد الطبقة العاملة في طهران 'قرار الشعب القوي والثوري والواضح سيجلب مستقبلا باهرا للامة.'
واضاف وقد وقفت زوجته بجواره ' اشكر كل الناس على وجودهم الاخضر الذي خلق معجزة' مشيرا الى الالوان التي يرتديها انصاره.
وشاب الحملة الانتخابية التي استمرت ثلاثة اسابيع حملات تشهير مع اتهام أحمدي نجاد منافسيه بالفساد. وقال منافسوه إنه يكذب بشأن حالة الاقتصاد.
تعليقات