تزوير وتحوير لحقيقة ما نشر

محليات وبرلمان

قناة (الرأي البعثية )تسطو على مواضيع جريدة ((الآن))

6615 مشاهدات 0



 
منذ أن أخذ بعض البرلمانيين العراقيين في التسخين قبل عرض موضوع العراق وموقفها في البند السابع لقرار الأمم المتحدة الصادر بعد تحرير الكويت،لاحظ المراقبون عودة الوجه القبيح للكثير من مرتزقة القنوات الفضائية مهاجمين الكويت بضراوة تشبه الهجمة البعثية التي كانت رائجة قبل سقوط الطاغية في العراق .
وقد لاحظ العديد من المشاهدين تطرف قناة تلفزيونية عراقية تبث من سوريا باسم قناة (الراي) ،حيث اتضح أنها كانت تسمى الزوراء وتدعم بالبث اعمال الارهابيين في العراق مما جعل  وزارة الخزانة الأمريكية تصنفها على أنها أحد داعمي الإرهاب. صاحب هذه القناة هو مشعان الجبوري ،أما مديرها ومالك الترخيص فهي زوجته السورية روعة الأسطة، وقبل يومين  وردت أنباء عن صدور قرار في سوريا بإغلاق قناة (الراي) وتحويل المسئولين بها الى التحقيق وطرد مشعان جبوري من سوريا.ويعد مشعان  شخصية مثيرة للجدل لمواقفه  بين ذم نظام صدام وبين مديحه والاعتذار منه لاحقا. كما يذكر  أن الجبوري ترأس كتلة المصالحة  والتحرير قبل أن يهرب بعد إدانته. ولم تسلم الكويت من هجوم هذه القناة المشبوهة ، حيث جعلت شاشتها مرتعا لشذاذ الافاق لبث سخافاتهم  عبر الرسائل النصية SMS .
كما لم تسلم جريدة الآن الالكترونية من أذى هذه المحطة حيث قامت على شريط الرسائل ببث عنوان يقول: (مسؤول كويتي يعتبر العراقيين عملاء لامريكا ويقول هي التي حرضتهم ضد الكويت)، ومعروف أن الدكتور ظافر لا يحمل صفة رسمية وهو باحث يعمل مديرا تنفيذيا لمجموعة مراقبة الخليج وهي مجموعة فكرية مستقلة لا صفة رسمية ولا حكومية لها.

ثم يتبعها شريط آخر :
((هذ (دكتور) اسمه د.ظافر محمد العجمي يقول انه المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج ومقره الكويت    .يقول هذا الظافر ان امريكا تقف وراء (جرأة) بعض العراقيين في (التطاول) على الكويت بمعنى اخر يعتبر العراقيين وليس ال صباح هم عملاء امريكا)) وقال في موضوع نشرته احدى الصحف الكويتية ....الى آخره ....مما نترفع عن تكراره . الغريب في الأمر ان هذا المقال تلقفته بنفس صيغته عدد من مواقع الكراهية البعثية وراحت في شتم زميلنا باسلوب سوقي رغم أن المقال في صورته الاصلية كان تحليلا سياسيا متزنا وعقلانيا رغم الهجمة البعثية على الكويت في حينه،انظر المقال  الأصلي والمنشور هنا في 09/06/2009 .
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34615&cid=30

كتب عبدالله العنزي

تعليقات

اكتب تعليقك