حراك ⁧‫#لبنان‬⁩ يدخل يومه الثامن.. والرئيس يوجه كلمة اليوم

عربي و دولي

الآن - وكالات 520 مشاهدات 0



دخل الحراك اللبناني الذي انطلق في 17 أكتوبر، يومه الثامن، على وقع إصرار المتظاهرين مواصلة الاحتجاج والنزول إلى الشارع.
ودعا المحتجون في مدينة صور (جنوب لبنان) مساء الأربعاء إلى تجديد التظاهر اليوم الخميس، كما افترش محتجو طرابلس (شمال البلاد) الأرض ليلا، رافضين الخروج من ساحة النور وسط المدينة الشمالية.
وكانت مدينة النبطية شهدت توترا ملحوظا، إثر تهجم عناصر من شرطة البلدية على المتظاهرين وضربهم في محاولة لقمعهم ورع الحواجز التي وضعوها، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني.
إلى ذلك، تستمر المدارس والمصارف في الاقفال اليوم على وقع اقفال العديد من الطرق الرئيسية في البلاد، على الرغم من محاولة الجيش بالأمس فتحها، دون أن يتمكن من ذلك، لا سيما في بعض المناطق في المتن (جل الديب) وكسروان (الزوق) حيث سادت حالة من التوتر الشديد بين المحتجين والقوات الجيش اللبناني.
ويوجه رئيس الجمهورية ميشال عون كلمة إلى اللبنانيين، حول المستجدات الأخيرة في الشارع اللبناني.
إلى ذلك، سرت أنباء عن احتمال تعديل حكومي وشيك، وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن زعماء لبنانيون ناقشوا احتمال إجراء تعديل وزاري لنزع فتيل الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النخبة السياسية التي أصابت البلاد بالشلل على مدى أسبوع.

تأجيل ماراثون بيروت
إلى ذلك أعلن منظمو ماراثون بيروت الدولي تأجيل السباق الذي كان مقررا في العاشر من نوفمبر المقبل الى اشعار آخر، بسبب الحراك الشعبي الذي يشهده البلد.
وقالت جمعية بيروت ماراثون التي دأبت على تنظيم السباق منذ 2003، في بيان إن دورها يهدف إلى تعزيز الوحدة بين اللبنانيين عبر الرياضة وتثبيت موقع لبنان على خارطة الأحداث الدولية البارزة.
وشلّت التظاهرات التي تعم المناطق اللبنانية النشاطات الرياضية كافة فتوقفت بطولتي كرة القدم وكرة السلة الشعبيتين فضلا عن الكثير من النشاطات الأخرى.
ويُعدّ السباق السنوي احد أهم الاحداث الرياضية في لبنان حيث يصنف سباق بيروت الدولي في المستوى الفضي منذ عام 2015.
وبدت الحكومة اللبنانية، رغم اقرارها رزمة اصلاحات «جذرية» غير مسبوقة، عاجزة عن احتواء غضب الشارع المتصاعد، والمتمسك بمطلب رحيل السلطة بدءاً من اسقاط الحكومة.

تعليقات

اكتب تعليقك