(تحديث3) مراكز الاقتراع تغلق أبوابها

عربي و دولي

والمرشد الأعلى يدعو الناخبين التزام الهدوء في مراكز الاقتراع

960 مشاهدات 0


اعلنت وزارة الداخلية الايرانية الليلة ان مراكز الاقتراع في انحاء البلاد اغلقت ابوابها بعد 12 ساعة من التصويت للانتخابات الرئاسية العاشرة لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد خلال الاعوام الاربعة المقبلة.
وقال بيان صادر عن الوزارة وزع هنا ان ' مراكز الاقتراع اغلقت ابوابها عند الساعة الثامنة مساء وذلك بعد ان امتدت الى 12 ساعة من عملية التصويت للانتخابات الرئاسية العاشرة'.
واضاف ان معدلات اقبال الناخبين من المتوقع ان تتجاوز 70 في المائة فقد ادلى ملايين الناخبين الايرانيين اصواتهم منذ بدء عملية الاقتراع في انحاء ايران وخارجها.
يذكر ان وزارة الداخلية الايرانية وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ الانتخابات قد مددت مهلة الاقتراع ساعتين نتيجة الاقبال الجماهيري الواسع على صناديق الاقتراع.
وستبدأ عملية فرز الاصوات بعد انتهاء عملية الاقتراع على ان تظهر النتائج الاولية للانتخابات صباح يوم غد السبت.
ووفقا لقانون الانتخابات الايراني يفوز اي مرشح يحصل على نسبة اكثر من 50 في المائة واذا لم تحسم الانتخابات في الجولة الاولى يتنافس المرشحان الحاصلان على اعلى نسبة اصوات في جولة اعادة بعد اسبوع.
ويتنافس في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية الايرانية اربعة مرشحين هم الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد ورئيس الحرس الثوري السابق محسن رضائي عن التيار المحافظ الى جانب رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي عن التيار الاصلاحي.

12:48:00 م

بدأ الايرانيون يدلون باصواتهم بكثافة الجمعة لانتخاب رئيسهم في انتخابات شهدت منافسة شرسة تركزت بين الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات لولاية ثانية ورئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي.

وقال كمران دانيشجو رئيس اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية لدى زيارته احد مراكز التصويت بوسط طهران 'ان مشاركة الناخبين غير مسبوقة'.

وقد فتحت مراكز التصويت عند الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (3,30 ت غ) لكن اغلاقها الذي كان مقررا مبدئيا عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ) مدد حتى الساعة 20,00 كما قال دانيشجو. وقد يمدد حتى منتصف الليل تبعا لمدى اقبال الناخبين.

وتعتبر نسبة المشاركة عاملا اساسيا قد يسمح لموسوي بحمل احمدي نجاد الى خوض دورة ثانية وحتى تحقيق الفوز من الدورة الاولى.

وكانت نسبة المشاركة اقتربت من 60% في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في العام 2005 حيث هزم احمدي نجاد الذي كان مغمورا في تلك الاونة، الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني مما احدث مفاجأة.

ويخوض السباق الرئاسي ايضا مرشحان اخران هما الاصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي.

ويعتمد احمدي نجاد (52 عاما) على اصوات الطبقات الفقيرة لتجديد ولايته لاربع سنوات اخرى فيما يعول موسوي (67 عاما) على رفض سياسة الرئيس المنتهية ولايته.

وينتظر اعلان النتائج الرسمية في غضون اربع وعشرين ساعة بعد اقفال صناديق الاقتراع بحسب دانيشجو.

وفي حال عدم حصول اي مرشح على اكثر من 50% من الاصوات، تنظم دورة ثانية في 19 حزيران/يونيو.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس طوابير كبيرة من الناخبين امام العديد من مراكز التصويت في طهران وكذلك في المدن الاخرى مثل اصفهان (وسط).
و قالت المديرة سكينة شيرلاراب لوكالة فرانس برس 'ان 700 ناخب صوتوا هنا قبل اربع سنوات. وهذه المرة صوت 560 (ناخبا) حتى هذه الساعة وهناك مئات ينتظرون خارجا'.

وادلى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامني بعيد فتح مراكز الاقتراع داعيا الايرانيين 'الى لزوم الهدوء ومنع ظهور التوتر في مكاتب التصويت'.

وقد جرت الحملة الانتخابية في اجواء من المنافسة الضارية غير المسبوقة في الجمهورية الاسلامية بين المرشحين وشهدت تجمعات ومهرجانات شعبية سيطرت عليها اجواء احتفالية.

كذلك ادلى احمدي نجاد بصوته باكرا في احد احياء جنوب شرق العاصمة وانتظر الرئيس الذي يحرص على تصوير نفسه في صورة 'رجل الشعب' اربعين دقيقة في صف انتظار طويل قبل ان يضع بطاقته في صندوق الاقتراع، بحسب ما افادت وكالة ايرنا الرسمية.

اما موسوي الذي ادلى بصوته ايضا في طهران، فرأى 'مؤشر خير' في الاقبال القوي لكنه دعا 'المسؤولين الى السهر على حراسة صناديق الاقتراع'.

وذكر معلومات تفيد ان بعض 'ممثليه لم يسمح لهم بالقيام بمهام مراقبين' في مكاتب تصويت.

وكشفت الحملة عن انقسامات عميقة حول مستقبل ايران بعد السنوات الاربع من ولاية احمدي نجاد، انتقده خصومه لنهجه المتصلب بشأن الازمة النووية وخطابه الناري ضد اسرائيل مما اسهم في تشديد عزلة ايران وادخالها في مواجهة مع الغرب، فيما ادت سياساته الاقتصادية الى ارتفاع التضخم الى حد كبير.

اما الرئيس، فاستعاد شعار العدالة الاجتماعية والدفاع عن الفقراء الذي ضمن نجاحه في انتخابات 2005 لكنه ارفقه بهجمات شخصية على موسوي فاتهمه بانه مدعوم من 'الانتهازيين' في النظام.

من جهته ندد موسوي الذي انسحب من العمل السياسي لمدة 20 سنة، ب'اكاذيب' الرئيس بشأن حصيلته الاقتصادية وبسياسته الشعبوية في هذا المجال.

كما حذر من تدخل الحرس الثوري، الجيش العقائدي في النظام الايراني، وميليشيا الباسيج الاسلامية التي عرفت بانها لعبت دورا حاسما في انتخاب احمدي نجاد في 2005.

 

توجه الناخبون الإيرانيون صباح الجمعة إلى مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل، وسط حديث مراقبين عن انحسار المنافسة بين الرئيس المحافظ المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، والمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أن 'ما لا يقل عن 4 ملايين ورقة انتخابية ألقيت في صناديق الاقتراع في الساعات الثلاث الأولى من بدء عملية الاقتراع.'

وأعرب عن اعتقاده بأن حجم المشاركة الشعبية في الانتخابات الحالية سيكون في مستوى عالٍ جداً نظرا لحجم المشاركة الفعلية والتواجد المكثف الحالي للمواطنين في مراكز الاقتراع .

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وستبقى كذالك لمدة عشر ساعات، مع احتمال تمديد مدة الاقتراع للانتخابات الرئاسية العاشرة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

وإذا لم يحصل أحد المرشحين الأربعة على أغلبية واضحة فسيخوض المرشحان اللذان يحصلان على أعلى الاصوات جولة ثانية يوم 19 من يونيو/ حزيران.

ووزعت وزارة الداخلية الإيرانية 45713 صندوق اقتراع في 386 مدينة و558 ناحية، وفقا لما أوردته وكالة 'مهر' للأنباء شبه الرسمية.

وهوية الرئيس الإيراني المقبل تجذب اهتمام الكثير من عواصم العالم، نظراً لحجم النفوذ الإيراني في المنطقة، وتعلق الكثير من ملفاتها بتوجهات طهران من جهة، وترقب واشنطن لهوية الشخصية التي سيتعامل مع 'المقاربة التصالحية' الجديدة للبيت الأبيض من جهة أخرى.

والمفارقة التي تحملها الانتخابات تتمثل في الاهتمام الدولي غير المسبوق بها، حيث يراهن البعض على حدوث تغيير يدفع باتجاه انعطافة في الأزمة النووية مع إيران وعلاقتها مع العالم، بينما يبدو اهتمام المرشحين والناخبين منصباً على الشأن الداخلي، وسط تحول البرنامج النووي إلى مصدر 'فخر قومي' للبلاد.

ويرى البعض أن منطق الأمور يقضي بتراجع فرص الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد، في الحصول على ولاية جديدة تمثل استكمالاً لحقبة المحافظين، وذلك بالاعتماد على النتائج الهزيلة لتياره في الانتخابات النيابية الأخيرة، واحتمال تشتت أصوات التيار الداعم له.


إلا أن الكثير من المراقبين يرى أن نجاد، الذي يحظى بدعم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والحرس الثوري، هو الأوفر حظاً في السباق لنيل المنصب، باعتبار أن المحافظين سيصطفون خلفه للحيلولة دون فقدان المكاسب السياسية التي راكموها طوال السنوات الماضية.

ويواجه نجاد خلال هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين أساسيين هم مهدي كروبي، الرئيس السابق لمجلس الشورى، ومحسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري خلال فترة الحرب مع العراق، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومير حسين موسوي، رئيس الوزراء خلال العقد الثامن من القرن الماضي.

بدأ الناخبون الايرانيون هنا صباح اليوم الادلاء باصواتهم لاختيار رئيس جديد لايران في الانتخابات الرئاسية العاشرة.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتستمر حتى العاشرة مساء حيث يختار الناخبون مرشحهم المفضل في جميع انحاء البلاد.
واصدرت وزارة الداخلية الايرانية قرارا بتشكيل فرق تفتيش خاصة لمراقبة سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع والتصدي لمنتهكي القانون الانتخابي.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية اربعة مرشحين هم الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد ويمثل المحافظين ورئيس الحكومة الايرانية السابق مير حسين موسوي من الاصلاحيين ورئيس الحرس الثوري السابق محسن رضائي وهو المنافس المحافظ الوحيد لاحمدي نجاد والرئيس السابق للبرلمان الايراني مهدي كروبي شيخ الاصلاحيين.
وتفيد الاحصاءات التي نشرتها مؤسسة السجلات والاحصاء في ايران بان عدد الذين تتوفر فيهم شروط التصويت في هذه الانتخابات 46 مليونا و 200 الف ناخب.
واعلنت لجنة الانتخابات في البلاد بانه تم اعداد 45 الاف و713 صندوقا للاقتراع.

الآن: كونا - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك